حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 15:39
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
دخل الاوباش بكامل عدتهم وعتادهم وكل مباركات اسيادهم , العراق هو المنطقه الرخوه , والموصل اضعف نقاطه حسب التفكير والنتيجه الداعشيه , خُطف او حُجز 50 مواطن تركي يمثلون القنصليه التركيه في الموصل , امريكا الدوله العظمى الحليفه لتركيا اعلنت عن استعدادها للمساعده في تحريرهم عبر اتصال هاتفي بين عراب تقسيم العراق بايدن وبين رجب طيب اردوغان مُبارك خُطى الدواعش الذي وصلته نيران تطرفهم .
الاف القتلى ومئات الالاف من المشردين من ابناء العراق لم يُحرك الضمير الرسمي الامريكي كما حركه خطف مجموعه صغيره من الاتراك الذين وظفتهم دولتهم هناك وهي تضع نصب عينها ان هذه المدينه كانت (لقمه اضافيه) من جسد دولتهم عندما كانت (الرجل المريض) وتقاسمته اتفاقية سايكس بيكو (اللغم الدولي في المنطقه) الذي مزقها اربا دونما حساب ل(ديموغرافيتها) فانقص الشرق دولة هي دولة كردستان التي توزع رعايها بين 4 دول , ومهد لدولة زائده هي دولة اسرائيل .
ضمير بايدن اهتز لخطف او حجز ابناء دولة حليفه في الاطلسي ولم يتحرك ل3000000 واكثر من ابناء بلد كان اخر دولة احتلتها امريكا برسم مااعلنته جهارا نهارا , ثم رعت نموذج حكم طائفي اصبح هو الاخر لغما في الجسد العراقي مع استمرار وجودها العسكري , ثم سحبت قواتها بعد توقيع اتفاقية امنيه مع شبه الدوله واحتفظت لنفسها باكبر سفاره لها في العراق , فلا مسؤوليتها كدوله محتله , ولا التزامها بموجب الاتفاقيه الامنيه , ولاوخزة من ضمير انتابتها وهي ترى ان نظام الطوائف الذي اقامته لم يصمد امام هجمة عصابات من شذاذ الافاق .
ما اقوله ان هذا متوقع تماما من دوله كامريكا همها مصالحها , لكن الكره في ملعبنا الان نحن ابناء العراق كل ابناء العراق بمختلف القوميات والاديان والطوائف , إن لم نتحد فسنكون جميعا طعما لمن هب ودب إن عاجلا أو آجلا وعلينا ان لانعول على اي كان سواء من الدول العظمى او دول الاقليم , علينا ان نوحد الصف ونقف خلف جيشنا وقوانا الامنيه ونترك اسباب الفرقه ونعي الخطر القادم وان يكون احدنا للاخر سند وظهير .وقديما قيل (ماحك جلدك مثل ظفرك) ومن ينتظر ظفر بايدن اوغيره فعليه حزم حقائبه والذهاب الى حيث يريد وليترك العراق لابناءه فهم به اولى
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟