|
نحو منهج بحث تاريخي طبقي/ أبو جلدة و-فصائل السلام-: من الثائر ومن قاطع الطريق ؟؟
خالد عايد
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 14:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحو منهج بحث تاريخي طبقي أبو جلدة و"فصائل السلام": من الثائر ومن قاطع الطريق ؟؟
في سياق الثورة الشعبية الفلسطينية، 1936 ـ 1939، ولا سيما في العام الأخير منها، تشكلت "فصائل سلام" فلسطينية، كذراع مسلحة لـ "المعارضة"، بهدف "مناهضة الثوار" و "مقاومة الثورة" ـ بحسب تعابير معاصري تلك الفترة. وقد نشأت هذه الفصائل بالتواطؤ والتنسيق مع سلطات الاحتلال البريطاني والحركة الصهيونية، وبدعم منها على غير صعيد: سياسي ولوجستي ومالي وتسليحي. وفي المقابل، قدمت "الفصائل" خدمات "جليلة" مجزية في مجالات عدة: الدعاية والتحريض السياسيين ضد "الإرهاب" ومن أجل إحلال "السلام"، والمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالثوار والتعرّف عليهم، وتجريد القرى من السلاح، وصولاً إلى ملاحقة الثوار ومهاجمتهم في مواقعهم. وقد بلغ أمر هذه الفصائل حدّ قيامها بارتكابات ضد سكان بعض القرى، ومساهمتها الملموسة في "تطهير" بعض المناطق من الثوار، وحدّ إصدار حُكم من قيادة الثورة بإعدام واحد من أبرز قادة "المعارضة"، والمؤسس الأول لـ "الفصائل": فخري بيك النشاشيبي.
مع ذلك كله، فإنه مما يدعو للإستغراب ـ لأول وهلة ـ هو الإغفال شبه التام، في الرواية الفلسطينية / العربية للثورة، لواقعة "فصائل السلام"، ولمغزى الظاهرة التي مثّلتها هذه الواقعة، وحتى لذكر اسم "الفصائل" في العديد من المصادر والمراجع الكلاسيكية ذات الصفة الرسمية. هذا في حين تحفل هذه الرواية بذكر عدد من أبطال تلك الفصائل، من أبناء العائلات الكبرى، على نحو يستنكف عن الإدانة أو النقد، ويصل إلى حدّ التبرير والمجاملات، بل وإلى شيء من التقريظ أحياناً. وهكذا غدا مجرد وجود "فصائل السلام" أصلاً موضع تساؤل، أو موضع شبهة الاختلاق الناجم عن حمّى التنافسات العائلية التقليدية، لولا ورود اسم "الفصائل" وواقعة تشكيلها ونشاطها المضاد للثورة على لسان مجاهدين "عاديين" اشتركوا في الثورة، وورودها في عدد من المؤلفات العربية (وإن عَرَضاً ولُماماً)، ولولا شيوع ذكرها في المصادر الإنكليزية والعبرية الأساسية التي ارّخت لتلك الفترة.( أنظر دراسة د.خالد عايد أبو هديب، "فصائل السلام في ثورة فلسطين 1936-1939" في " مجلة العرب والعالم"، ع1،ربيع 2009، ص 125-133، والمصادر المثبتة هناك).
... وفي التاريخ الاستعماري البريطاني ، كان أبو جلدة قاطع طريق شريرًا، وكذلك كان أبو كباري ورفاق الاثنين. وحذا التأريخ الرسمي الفلسطيني حذو سلفه الاستعماري، فأعلى شأن "النخبة" وحاول أن يطمس روايات الأبطال الشعبيين.
إشكالية البحث التاريخي والتاريخ " الشفوي"
مثال " فصائل السلام" ومثال أبو جلدة يطرحان إشكالية جوهرية أمام البحث التاريخي. من جهة، يغفل المؤرخون الرسميون عن وقائع تاريخية تفضح "النخبة" وتبرز دور البطل الشعبي( وبالتالي دور الشعب)، فيما هم يبرزون دور "النخبة" الإقطاعية/ العائلية في صنع التاريخ. ومن جهة أخرى، تفتقر الطبقات الشعبية إلى مؤرخين منها ولها في حين أن " الفولكلور الشعبي" يعجّ بالحكايات والأغاني والمصادر المادية والشعر العامي والفصيح.
وجاء ما يسمى " التاريخ الشفوي" فبدا على أنه المنهج البديل الذي يستجيب لهذه الإشكالية ويحلها. لكنه اعتمد أسلوب المقابلات الشخصية الشفوية والاستبيانات/ الاستمارات بصورة أساسية. وهكذا سرعان ما وقع في مطب الأشكالية ذاتها. فالمقابلات الشخصية تعاني قسطاً كبيراً من "العوارض الوراثية" المشخّصة لدى شيوخ المؤرخين وأمهات الكتب، بل وقد تزيد عنها. فهي تُجرى، عادة، مع هؤلاء الشيوخ أنفسهم الذين سبق أن شاهدوا الأحداث وأرّخوا لها، وهم الآن يستعيدونها، في مكان غير المكان، وفي زمان غير الزمان، فيعيدون إنشاءها في طبعة معدلة، ومنقحة ومزيدة ومُنتقصة. ولا يتعلق الأمر هنا بـ "أمانة" أو "موضوعية" تاريخية، بل يتعلق بالأحرى بذاكرة إنسانية شاخت وغامت وجرى تكييفها / تكيفها واختلطت فيها معالم المشهد القديم، وبحاضرٍ معاش ما انفكت "القضية" حاضرة تعيش فيه، ولا يزال يسعى للسيطرة على صورة الماضي، بـ "تحديثها" وإعادة تشكيلها في مرآة الذين رأوها بعيونهم ذات يوم. فاندمجت الإغفالات الواعية بالإغفاءات اللا واعية. أما إذا أجريت المقابلات الشخصية مع أشخاص عاديين من "العامة"، فإنها تكون عادة عرضة للوقوع في مطبات أخرى، بسبب استعارة تقنياتٍ ومناهج للبحث من حقول أخرى غير التاريخ (الاستبيان/ الاستمارة؛ المنهج الانثروبولجي / السوسيولوجي الوصفي... إلخ). وفي مثل هذا النوع من المقابلات، تنقلب الأدوار بين المؤرخ وموضوعه. يصبح الباحث هو "ذات" التاريخ الفاعلة، من خلال سلسلة مترابطة من عمليات "الانتقاء". فهو يختار الموضوع، والأسئلة، وطريقة صوغها، والعينة "النموذجية" التي يتوجه إليها. كما يضع صياغته للأجوبة، ويختار كيفية إدراجها في نصه، وإخراج "الوقائع" التي استلّها من "المستجوَب" في نص وصفي يدعى الحياد. وفي المقابل، يتقزم دور المستجوَب من "ذات" إيجابية في التاريخ إلى "موضوع" سلبي للباحث. وبدلاً من أن يكون هو "متن" النصّ التاريخي، يغدو "هامشاً" في أسفل هذا النص، أو "حاشية" تليه. وإذا افترضنا أن الأمور قد لا تكون على هذا النحو، فإن أفضل النتائج التي يمكن التوصل إليها، بمثل هذه المنهجية والتقنيات، لن تكون أحسن حالاً من النتائج الظرفية والمتقلبة التي تتوصل إليها استطلاعات الرأي العام بشأن اهتماماتنا الراهنة. وفي أحسن الأحوال أيضاً، لن تكون ذاكرة المستجوَبين من "العامة" بمنجى من غوائل الشيخوخة وعوادي الزمان، لا يختلفون بشيء في ذلك عن "الخاصة" في المقابلات الشخصية.
الفلاّح الفلسطيني أبو جلدة ثائر أم قاطع طريق ؟
أبو جلدة، شخصية غامضة ملغزة ومحيّرة، ظلت حكايته واحدة من حكايات السمر، التي يتناقلها الفلاحون في قرى جبل نابلس منـذ أيام الاحتلال البريطاني، فتبعث في الصغار ـ وكنتُ منهم ـ مشاعر وأحاسيس متناقضة مختلطة من الانبهار والخوف.. وحبّ الاستطلاع. وكان البحري يحكي لي عن أبو جلدة و" الكف الأحمر" وغيفارا. يكبر الصغار ويلحّون في طلب أجوبة واضحة عن الحكاية الغامضة، المتقطعة، الباهتة أكثر فأكثر في ذاكرة الكبار... حتى تكاد تمحّي، ويطويها النسيان.
في المدرسة، عبثاً يبحث التلميذ عن أثرِ للرواية في كتب التاريخ المدرسية. وقد لا يقوده التخصص الجامعي في التاريخ إلى الالتقاء، ولو مصادفة ولبرهة قصيرة، مع البطل الشعبي. ومع ذلك، سيظل شبح أبو جلدة يقضّ هدأته الأكاديمية، ويطارده إلى أن يتم اللقاء، في حواشي النصوص التاريخية، و/ أو صفحات الإثارة الصحافية... إلى أن يلتقيه في نصوص "الذوات"، وهم يسردون رواياتهم الخاصة، فيما هم يشكون أمرهم للمستعمر البريطاني، ويحاولون مشاركته في مخدع سياسته الكولونيالية، مخافة أن يقتحم أبو جلدة، وأمثاله، سياق التاريخ و "يقطعون الطريق" على سرد الرواية الرسمية.
أبو جلدة شخصية حقيقية، من جلد ولحم وعظم. لم تخرج من الخيال الشعبي، وإن أضفى عليها الخيال هالة الأسطورة. بل إنها خرجت من قريته طمون، ومن بين أهلها البالغ عددهم 1.699 نسمة سنة 1931! اعتقلته السلطات البريطانية، وفرّ من السجن، وظل ـ مع رفيقه العرميط ـ يعيش في الجبال بين كرّ وفرّ، وتعاقب على مطاردته عدد من كبار الضباط البريطانيين (بمن فيهم مدير الأمن العام المستر سبايس نفسه) والضباط الفلسطينيين (مثل خير الدين بيك بسيسو). وشارك في العملية مجرمون تعاونوا مع البوليس (مثل المجرم أبو دولة). وانتهى أبو جلدة ورفيقه الوفي بالإعدام شنقاً في آب/ أغسطس 1934.
لكن أمر أبو جلدة لم ينته عند هذا الحد. فقد كانت حكايته فرضت نفسها على رؤية جمال الحسيني السياسية، ثم مذكرة أكرم زعيتر إلى المندوب السامي. واحتلت أخباره صدر الصفحات الأولى في صحف فلسطين، إلى جانب أخبار وفاة موسى كاظم الحسيني والأمير فيصل. ونشرت إحدى الصحف ملحقاً خاصاً بصور "الملك" أبو جلدة ورفيقه العرميط. وتخلّد ذكره في الأغاني الشعبية (ويقول أبو جلدة لأبو العرميطِ وِحْنا وِنْ متنا بيِكفانا الصيتِ)، وفي بعض شعر الفصحى، على لسان سلام الراسي، الشاب من الجنوب اللبناني في ذلك الحين.
ولم يكن أبو جلدة نبتة شيطانية غريبة في الريف الفلسطيني. فهناك أسماء لا حصر لها من "آباء الجلدات"، وإن لم تحظ بما حظي به هو من ذكر وذكرى وصيت بعيد. ومن بين هذه الأسماء من أنقذته الذاكرة الشعبية (والأغنية الشعبية بالذات) من مصير الطمس في التاريخ النخبوي (مثل أبو اكْباري ورفيقيه أبو اسْليقة وأبو السِّرْهد). ومن بينها من ظل نكرة لا نعرف اسمه. ومن بين هذه الأسماء أيضاً من "تطهّر" من "السجل الإجرامي" البريطاني بلهيب ثورة الـ 36، مثل حمد زواتا (أحد مساعدي القائد عارف عبد الرازق)، وربما عارف نفسه، وعبد الله أسعد، وعيسى البطّاط، وغيرهم عديدون.
كما أن الريف الفلسطيني، لم يكن التربة العربية الوحيدة، التي نشأ فيها مثل هؤلاء الأبطال الشعبيين، ونشأت فيها الإشكالية التاريخية المتمثلة في الصورة المزدوجة للثوار قّطّاع الطرق أو قطّاع الطرق الثوار. فنحن نجد في إطار هذه الصورة شخصيات تاريخية مشابهة في البلدان العربية الأخرى، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: أدهم خنجر في الجنوب اللبناني، و أدهم الشرقاوي في مصر، وغيرهم في بلدان أخرى.
أبو جلدة يجسّد الإشكالية التاريخية المذكورة أبلغ تجسيد، وحكايته الشخصية تمثل ـ أصدق تمثيل ـ حكاية البطل الشعبي، في بساطته المعقدة، وفي سلوكه شعاب الشقاء والسطوة؛ وتنقله بين الكهوف الرطبة المعتمة وأشجار الزيتون السخية الظلال، وحقول "العُلّيق" و "القُنْديل" الشائكة المدمية؛ وبين وفاء العرميط وبسطاء الفلاحين من جهة، وغدر أبو دولة ونخب المثقفين المؤرخين الرسميين من جهة أخرى. كما تمثل حكايته نهاية البطل المأساوية، إذ يلتف حبل المشنقة حول عنقه، قُبيل وصول الثورة بفعلها التطهيري. وفي خضم هذا كله، عاش أبو جلدة ومات، نادرة من نوادر يتسلّى بها "الخاصة"، وحكاية أليفة غريبة في ذاكرة "العامة" المرهقة بحوادث الماضي والحاضر وهموم المستقبل.
نحو منهج تأريخ طبقي
إن ما سبق كله لا يعني القول بنهاية "التاريخ" الشفوي ـ وهو بالكاد قد بدأ عندنا. وإنما المقصود إخراج هذا الصنف من المصادر من برجه العاجي وتقوقعه النخبوي، إلى فضاء منهج تاريخي أرحب وأشمل، وأكثر غنى وتنوعاً في مصادره (بإضافة مصادر شعبية كالأناشيد والأشعار والأغاني الشعبية والمصادر المادية)، وأكثر ديمقراطية وعدالة وموضوعية؛ منهج يعيد لصانعي التاريخ الحقيقيين دور "الذات" المسلوب منهم عنوة، ويمنح المطرودين إلى "هوامش" التاريخ حقهم في استعادة متن النص التاريخي، وقد تحرر من كل الروايات الملفقة: هو بكلمة، منهج "التاريخ الطبقي الشعبي".
وأيا يكن الأمر، فإن ما يسمى التاريخ الشفوي ليس بحد ذاته منهجاً في البحث التاريخي، بل هو أداة من أدوات هذا البحث، وواحدة من تقنياته ومصادره ـ مع عدم التقليل من أهميته، بوصفه كذلك، في إثراء الكتابة التاريخية بصرف النظر عن منهجها. وبذلك، تظل الحاجة قائمة إلى منهج يتصدى لنقض الرواية التاريخية الكولونيالية (البريطانية والصهيونية)، كما يتصدى لرديفتها المحلية التي تنتجها "نخبة" تواطأت على هذا النحو أو ذاك مع المشروع الكولونيالي نفسه، ومن ثمّ مع روايته، من خلال تقديم رواية بأصوات الفئات الاجتماعية المهمّشة والمُخْرَسَة ـ رواية شعبية تزيل آثار الإغفال والطمس والتقزيم والتضخيم وسائر أشكال التلاعب بالوقائع التاريخية.
حقاً، لا يزال هذا المنهج حديث العهد في تطبيقاته العملية التي بدأت منذ نحو 25 عاماً فقط، وإن كانت جذوره النظرية تعود إلى أبعد من ذلك بعقود من الأعوام. فقد قامت مجموعة من المؤرخين الهنود، بدءاً من سنة 1982، بنشر دراسات في تاريخ الهند الكولونيالي، ولا سيما تاريخ الثورات الفلاحية فيها. وقد سعت إلى إعادة كتابة هذا التاريخ "من وجهة النظر المميزة والمنفصلة للجماهير، باستعمال مصادر غير تقليدية أو مهملة مأخوذة من الذاكرة الشعبية والخطاب الشفوي والوثائق الإدارية الكولونيالية التي لم يجر تفحصها من قبل"، وإلى تقديم تاريخ جديد يكون "بديلاً من التاريخ الرسمي الذي يقدمه مؤرخون هنود.... يتبنون صياغات وروايات ـ والأهم من ذلك كله ـ أيديولوجيا الكتابة التاريخية مأخوذة من تحالفاتهم الطبقية النخبوية والحكم البريطاني" ـ بحسب تعابير إدوارد سعيد في تقديمه لأعمال هذه المجموعة.
هل يقوى منهج البحث التاريخي الطبقي على تعديل ميزان العدالة المائل؟
هل تنتزع أغنية الحكاية مصير البطل الشعبي من بين أشداق غول التاريخ الرسمي وأنيابه؟؟
د. خالد عايد
#خالد_عايد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفلسطينيون يصعدون إلى السماء الأخيرة: من سورية إلى الأردن م
...
-
عويل - الطبقات الوسطى- ونقيقها في - الربيع العربي-
-
بناء يسار ثوري جديد شرط حيوي لانتصار الحراك الشعبي العربي ال
...
-
الثورة/ الثورات العربية ليست لقيطة ليتبناها العم سام والجدة
...
-
أسئلة الحراك الثوري الراهن في المنطقة العربية
-
الثورة الشعبية في الأردن وفلسطين أمام تحدّيات الخصوصية والاس
...
-
يحيا شعب مصر: على طريق الثورة الدائمة
-
حبيبتي الثورة
-
المهام الانتقالية في الثورة التونسية نداء رقم 3
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|