ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 13:56
المحور:
الادب والفن
_ لِذا يموت البعض _
أبصرت "جواريري" شاخصة المدى
*وأنا من يتعقب الخطوات
لوطنٍ أجهشه بكاء الثكالى
فسمى لمقدرات لاهثة
يلوك الحصى بأذرعٍ أسرفت في بذخها
بعضٌه من يعيش أشكال الخطيئة
وآخر يعمل خارج نطاق الضوء
كحلبةٍ مبتورة الأيدي..
وإنكسارات الجنائن المعلقة
ذبيحة هي ؟من أستدل عليها معطفي
فإكتستُ ببراثنَ تواريخي المقلدة
يا أنتَ..
اكفكف دموع الرمال لجثامينك المحنطة
هناكَ..من أغار عليكَ ملتحيا بالأشواك
ورعود الأيامى تشظت لله وحده
وجهك من أستوقفني هناك...
قامرت عليه ذئاب متصارعة
كانت بسراويل ممزقة وأقدامَ حافية
حيث أنا ..ولا أنا بعدك
أقف مذهولة ..تغادرني الحروف
هم من احترفوا فن تزويرالأوراق
رمقوا الجدائل بمخالب مستعرة
كمن تغشته حمى قلاع السواتر العفنة
وحماقة بحجم عمى الألوان
أستعيرك برد شتاء تصلى له الأبدان
تحت قبة الفردوس حيث يركع الجميع
أشّدُ على يديّ لأُدركَ عظمة الأنكسار
فيُستباحُ الدم المُراق
كطريدة ملقاة على قارعة الطريق
قد قامر عليها الحشدالكبير.
فتكون كصولجان سجّانِ
بجمع أيادٍ آثمة
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟