أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حاتم السعدي - الترقيع في سياسة التركيع














المزيد.....

الترقيع في سياسة التركيع


عدنان حاتم السعدي
ناشط مدني

(Adnan Hatem Alsaadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الترقيع في سياسة التركيع
ما اشبه اليوم بالبارحة فحروب دولة البعث الفاشية لازالت مستمرة ولكن بشكل اخر ومن طراز جديد ! ؟.
انها البلية والمصاب الاكبر ان يبتلى العراق بجهلة يتولون امره ويراكمون مخلفات الديكتاتورية بمشروع موت مجاني للعراقيين كمواطنين وللعراق كبلد ، اغلب المشاركين بالعملية السياسية والذين يدعون على القدرة والقيادة والزعامة ومنذ سقوط الفاشية عام 2003 ولحد اللحظة ، رموز للفساد المالي والاداري وسرقة ثروات وخيرات العراق , زعامات و قيادات غلبت مصالحها الطائفية والعرقية شانهم شأن رموز النظام الدكتاتوري ورئيسه المقبور ( صدام حسين ) .
فمرة اخرى تفاقم السلطة العراقية من فشلها وعجزها في كبح جماح الزمر الارهابية من داعش والقاعدة وفلول البعث الفاشي و عملاء تركيا وقطر والسعودية وايران ، سقوط مدينة الموصل بالكامل وبهذه السرعة وانتشار وسيطرة المسلحين على احيائها وتفريغ سجونها من المجرمين والارهابين ، لم يأت اعتباطاً او استغاراباً فالتواطئ كان واضحاً وبيناً بين المسلحين الارهابين والقيادات الامنية والعسكرية التي تركت مقراتها ومواقعها واسلحتها وملابس افرادها وتراجعها الى خطوط آمنة تؤمن سلامتها وحياتها على حساب حياة المواطنين العراقيين الابرياء الذين باتوا رهائن تحت رحمة المسلحين واجرامهم .
اليوم 10-06-2014 , مجلس الوزراء العراقي ( السيد المالكي ) يدعو رئيس الجمهورية ( نائب الرئيس ) والبرلمان العراقي للانعقاد واعلان حالة الطوارئ في العراق .. انها الحرب ! .
اعلان حالة الطوارئ ستترتب عليها نتائج وتدابير استثنائية تحد وتعوق وتُعلق كل الحريات العامة ، وتخول السلطة التنفيذية ( السيد المالكي ) صلاحيات المحافظة على ( الأمن ) في العراق ، وتوضع تحت تصرفه اغلب مؤسسات الدولة وبالاخص الامنية والعسكرية ومواردها المالية . اغلبية العراقيين يتخوفون من استغلال السيد المالكي لاعلان حالة الطوارئ وتنفيذ مآربه ومصالحه واغراضه وتقوية سلطته واضعاف وتغيب الارادة العامة العراقية . والسؤال الملح والاهم هل السيد المالكي مؤهل وقادر على مجابهة القوى الارهابية والمتحالفين معها وهزيمتهم نحن في شك من ذلك ، ان السلطة العراقية خاضعة ومرتهنة لتجاذابات ومصالح دولية امريكية- ايرانية - سورية .
اعلان حالة الطوارئ ستثمر عن تحولات خطيرة وتطورات مفتوحة على المجهول ، مما سيحمل معه من مفاجئات سياسية من العيار الثقيل على المدى المتوسط والبعيد , فاحتمالات توظيف الحالة لعودة الفاشيين البعثيين الى مرافق الدولة الامنية والمخابراتية واردة وبالاخص امام عجز سلطة فاقدة للارادة الوطنية ومرتهنة لمشروعها الطائفي .
بات واضحا اليوم أن معالجة الازمة الخطيرة تسلتزم وتستدعي الكتل والاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية العراقية الحوار الشامل والاتفاق على مشروع وطني عراقي لمجابهة مخاطر الاحتراب الداخلي وضرورة واهمية التحشيد الوطني الشامل لطرد القوى الارهابية وفلول البعث المجرمة , وهنا لابد من التأكيد على السيد المالكي ان يُخضع قرارارته وصلاحياته للارادة الوطنية العراقية واستبعاد الحلول الفردية فالمخاطر كبيرة وجسيمة .
( تسلط البعض لايمكن حدوثه إلا عن طريق جبن الأخرين )
خوزيه ريزال
عدنان حاتم السعدي



#عدنان_حاتم_السعدي (هاشتاغ)       Adnan_Hatem_Alsaadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسار ونهج خطر
- حزب الدعوة الاسلامية والتنصل من ثوابت ومفاهيم
- مؤشرات ومسؤوليات في انتخابات الخارج...مثال السويد
- نداء عاجل الى كل المواطنين العراقيين في الخارج
- الانتخابات العراقية والتغيير المطلوب
- دولة فاشلة.... سلطات وهويات...!
- دولة فاشلة .... سلطات وهويات ....!
- (الحروب والاحتلال وتأثيرها على واقع حقوق الإنسان في العراق )
- لجنة دعم الانتخابات العراقية في السويد


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حاتم السعدي - الترقيع في سياسة التركيع