أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة














المزيد.....

سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة
لا شّك إنّ الحرب التي يخوضها الشعب العراقي وقواته المسلّحة البطلة ضد جيوش الشر والإرهاب والقتل من أحفاد القردة والخنازير من القاعدة وداعش وعصابات البعث المجرم , هي حرب الوطن العراقي ضدّ أعدائه , وحرب الإسلام وقيمه السمحاء ضدّ التكفير والقتل , وحرب الشعب العراقي المتطّلع للحياة الحرة الكريمة ضدّ أعداء الحياة , وحرب القيم السامية والنبيلة ضدّ قيم الظلام والجهل والتخلف , وحرب الكرامة والشرف والغيرة العراقية ضدّ الخسّة والنذالة والخيانة , وحرب سيادة القانون ضدّ الخارجين على القانون , وحرب الخير والإيمان كله ضدّ الشر والكفر كله , هي حرب مقدّسة يسطرّ فيها ابناء العراق وقواته المسلّحة البطلة أشرف التضحيات وأروع البطولات , حرب يتسابق فيها الشجعان على الشهادة دفاعا عن وطنهم وشعبهم ومقدّساتهم , حرب يقارع فيها الشعب العراقي وقواته المسلّحة أعتى جيوش الإرهاب في العالم وأكثرها وحشية وإجراما , حرب يتصدّى فيها العراقيون لدول باغية وقفت بكل إمكاناتها المادية واللوجستية من أجل إسقاط النظام في العراق وتجربته الديمقراطية الوليدة , حرب أريد لها تدمير العراق وطنا وشعبا وحضارة , حرب طائفية قذرة تدعمها دول طائفية قذرة .
ففي هذا الوقت العصيب الذي يقاتل فيه الشعب العراقي وقواته المسلّحة البطلة , جيوش الإرهاب والقتل في مدن العراق وقصباته , وفي الوقت الذي يتاسبق فيه نشامى أبناء العراق وجيشه البطل , دفاعا عن وطنهم وشعبهم ويرخصون الأرواح دفاعا عن مقدّاستهم وأعراضهم , ينبري البعض من السياسيين العراقيين الذين ابتلي الشعب العراقي بهم , لهذه الحرب المقدّسة التي يخوضها الجيش العراقي المقدّام , ليشككوا بها وبأهدافها الرامية إلى وقف مسلسل حمامات الدم والإجرام والقتل اليومي في الشوارع والاسواق ودور العبادة وأماكن راحة الناس , ويتّهموا الجيش العراقي بشن حرب إبادة ضد ابناء العراق من السنّة , وهم يعلمون علم اليقين أنّ ما يقوم به الجيش العراقي البطل هو الشرف والكرامة والتضحية والإباء وهو الواجب الوطني المقدّس والحق بعينه .
فمن يقف ساكتا ومتفرّجا على جرائم وفضائع الإرهاب في العراق , ليس بعراقي ولا بشريف ولا يستحق أن يمثّل الشعب العراقي , وهو مجرم بحق الشعب , ومن يقف مشككا لأهداف هذه الحرب ومتّهما للجيش بأنه يشّن حربا لإبادة السنّة من ابناء الشعب العراقي فهو مجرم وخائن للوطن وللقسم الذي اقسمه بالحفاظ على استقلال العراق وسيادته والدفاع عن أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي , فمن غير المنطق ولا من المعقول أن يتدافع أبناء العراق ويرخصوا أرواحهم دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدّساتهم , وبعض السياسيين الذين ينعمون بالمال والامتيازات والجاه والسلطة , يقفون هذا الموقف المخزي والمخجل ويطعنون جيشهم من الظهر , ومن غير المعقول أيضا أن يدفع حقد هؤلاء السياسيين على رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة نوري المالكي , ليرميهم في مستنقع الخسّة والخيانة والوقوف بصف العدو المجرم , فأين هو الشرف وأين هي الوطنية ومعاني الدفاع عن الأرض والعرض ؟ فهل تريدون يا أولاد .... أن يقف المالكي مكتوف الأيدي ويدع هذه الوحوش الكاسرة تعبث بالأمن والمقدّسات والأعراض وتحرق الأخضر واليابس ؟ سحقا لكم وسحقا لكل من لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه ضد الإرهاب والقتل والأجندات الطائفية القذرة , وسحقا لكل من رأى الإرهاب والقتل بعينه ولم يحرك ساكنا ويقول كلمة حق يستنكر فيها هذا الإرهاب والقتل , وسحقا لكل سياسي أدار ظهره للوطن وقال كلمة شكك بها بأهداف الجيش العراقي الرامية للقضاء على الإرهاب .
اياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد باقر جبر الزبيدي .. أنتم لا تملكون حق التفاوض لتشكيل ا ...
- السيد عمار الحكيم .. من شراكة الأقوياء إلى الفريق القوي المن ...
- الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر
- هل لأكراد العراق الحق في تقرير المصير ؟
- العداء لنوري المالكي لا يبرر هذا الصمت والتخاذل المخجل
- من هم خصوم المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الثاني
- من هم خصوم نوري المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الأول
- المالكي ليس جبانا ليخذل ناخبيه وأبناء شعبه
- عادل عبد المهدي .. لن تكون بديلا للمالكي حتى لو اجتمعت كل شي ...
- الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم
- عمار الحكيم يقود فتنة رفض نتائج الانتخابات وإشعال البلد بالف ...
- إلى عمار الحكيم .. ضع يدك بيد نوري المالكي وكفى استهتارا بإر ...
- التحالف الوطني الجديد برؤية بعيدة عن ابتزازات مسعود البارزان ...
- ملاحظات عابرة على لقاء السيد باقر جبر الزبيدي في قناة البغدا ...
- لماذا سينال السيد المالكي الولاية الثالثة ؟
- هل يصلح أسامة النجيفي لمنصب رئيس الجمهورية ؟
- من لرئاسة مجلس النوّاب العراقي القادم ؟
- ستراتيجية خصوم المالكي بعد الانتخابات العامة
- هل أنّ منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق كردي ؟
- لا قرار فوق إرادة الشعب وخياره


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة