حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 09:48
المحور:
الادب والفن
إسمُهَا،، قُبلةُ النَسِيمِ،، كَأنّي
إذْ نَطقتُ الحروفَ قلبي يَطيرُ
حُلوةٌ،، كالمَدى تَلوحُ بِظنّي
وعلى صدرِها الحبيبِ أثورُ
سِرُّها في مَا مَكّنَتْ للتَّمنِّي
وبِما أوحَى للخيَالِ العَبيرُ
هيَ أُنثى بألفِ أُنثى تُغنّي
كُلُّ لَحنٍ بصوتِها يَستنيرُ
حينَ تبدو لا يَسلمُ العقلُ مِنِّي
وإذا مَا سَرَت،، بِروحي أسيرُ
مَرّةً،، نامَت كالمَلاكِ بِحُضنِي
فرأيتُ التَمَامَ كيفَ يَصيرُ
وصفُهَا بالجَمَالِ فيهِ التجنِّي
هيَ أحلى مِمّا تُريدُ السُّطورُ
اسمُهَا مَريمٌ وَتحفظُ عنِّي
شوقَ حَرفٍ بإسمهَا يَستجيرُ
يَا مُنى كُلّ ما بِنورِ التّمَنِّي
حُبُّكِ الغالي فوقَ عرشي أميرُ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟