أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - وحدكَ من يجيد قرائتي














المزيد.....

وحدكَ من يجيد قرائتي


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


وحدكَ ...من يُجيد قرائتي _

كدبيبِ النملٍ تختزلُكَ خطوتي
لأعودَ بمفكرتي الماضيةَ إليك
عذراءٌ أنا ..
يؤرقني أنينَ عاشقٍ مآ سي التكوين
أتعبهُ قرع الطبول ..وأجراس الكنائس
يعتريهِ البكاءُ ..
حيثُ شذويّ المقفر المسافات
فكم هدهدني خِوار همساتكَ كسكينٍ من نار..
وكم أحرقتَ بطيفكَ المسلوب أقماري التي لا تنتهيك
لأوقدَكَ مصباحاً يضىء عتمتي ..
فتكونني شاهدَ عصري الحديث
أتكيء على موقدكَ ..
الذي لا يطويهِ عطش بحرٍ ظامىء العيون
فياااا أيها المستحيل .. ترّفق بي
فما زالت الكواكبُ دوّارةً في محورِ فُلكها المشحون
وما زالت فناجينُ صباحاتِكَ تُقّلبها الرشفات بينَ الحينٍ والحين
تعزفكَ هواجسي سمفونيةً ..كذبذباتِ نَفَسيَ العميق بك
فأنت حُلم إنتظارٍ مؤجل ..تغليهِ أصوات المراجل
تثقبهُ رياح السَمومِ صدفةً
أتلصصُ بانذهالٍ ..
رقصة قطرات مطركَ الناهمة كالتفاحة
وبآياتِ سماواتكَ العشر المستحيلة بتكوينها السرمدي
أتوقُ لسماعِ إستغاثاتِ عصافيركَ العازفة في خُلدي
فحينما يخيّلُ إليّ بأنكَ مُغادر فجأة..
فجأة هكذا !؟؟
أجدكَ ماثلاً كأوراقي وقيد إنتظار حرائقي
تُمزّقُ دساتيري التي سنّها البعض ..ليقتُل البعض!!!
تُنضُبكَ سمائي وفرةَحجرِكَ الكريم
لتوضئني برذاذِ ملح أرضكَ المخضبة الوجد
وتُعلنني بدايةً ..لعصرِكَ الجديد
أيها المبارك بتعاويذ قلبي.



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح
- __ هاجسي المعلن __
- مصادفة
- لهواجسنا تناص
- بقعة ضوء
- سيدة الحروف
- سر الأبجدية
- سأكونكِ ..إذ يقف الزمن
- _ هو الذي _
- _ ربيعُكَ ..عربي _
- __عطره..زهرة الليلك __
- _ الرابعةَ إلا أنتِ _
- _ إستفاقة حبَ _
- __ جنته الوسطى __
- __ مرايا الحروف __
- ___ الزنبقة ____
- ___ البتولة ___
- سطري المبارك


المزيد.....




- المزيد من الـ -Minions- قادمون في فيلم جديد
- موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - وحدكَ من يجيد قرائتي