أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ائتلاف السلم والحرية - ليبيا: محكمة الشعب مستمرة كظاهرة في جسم القضاء والإعدامات الأخيرة رسالة للإتحاد الأوربي














المزيد.....

ليبيا: محكمة الشعب مستمرة كظاهرة في جسم القضاء والإعدامات الأخيرة رسالة للإتحاد الأوربي


ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 09:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مطلع العام 2005 كان حافلا بالتطبيقات المهمة على مستوى حقوق الإنسان في ليبيا ، حيث تم إلغاء محكمة الشعب التي تصنف بأبشع القوانين الليبية وقد أشارت المنظمات الدولية من ضمنها ائتلاف السلم والحرية إلى أهمية الغاء تلك المحكمة ومانتج عنها من تطبيقات وضعت ليبيا في مقدمة الدول التي تستهجن حقوق الأفراد وقد تمنت المنظمة إستكمال تحديث القوانين المعمول فيها منها إلغاء عقوبة الإعدام

بالرغم مما صرح به الرئيس معمر القذافي عن معارضته لعقوبة الإعدام، وهو ما أكده في فبراير/شباط، فقد استمر إصدار أحكام بالإعدام، ومنها ما صدر بعد محاكمات جائرة.

ففي مايو/أيار، صدر حكم بالإعدام رمياً بالرصاص ( على الرغم من بطلان التهم الأساسية وبطلان كافة مفاعيل وإجراءات التحقيق التي اعتمدت التعذيب الوحشي والإكراه ) على ستة موظفين طبيين قُبض عليهم في عام 1999، وهم خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني، لاتهامهم بنقل عدوى الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)إلى 426 طفلاً أثناء عملهم في مستشفى الفاتح للأطفال في بنغازي. وحُكم على متهم بلغاري سادس بالسجن أربع سنوات، بينما بُرئت ساحة تسعة متهمين ليبيين. وفي فبراير/شباط، أبلغ المتهمون أن اعترافاتهم كانت قد انتُزعت تحت وطأة التعذيب، الذي شمل الصعق بالصدمات الكهربائية والضرب والتعليق من الأيدي. وقد نظر بدعوى الاستئناف المقدمة من المتهمين أمام المحكمة العليا في عام 2005. واستناداً إلى ادعاءات التعذيب، وُجه الاتهام إلى ثمانية من أفراد قوات الأمن واثنين آخرين (وهما طبيب ومترجم) كانا يعملان لديهم. وقد مثل هؤلاء للمحاكمة مع الموظفين الطبيين البلغار والليبيين أمام نفس محكمة الجنايات في بنغازي. وفي مايو/أيار، أعلنت المحكمة أنها غير مختصة بنظر قضاياهم.وقد نقض المتهمون عبر فريق دولي ماجاء في ملف القضية على إنه بتدبيرمن 23 ضابطا وطبيب تخدير بغية تبيض صورة دوائر الدولة الليبية وقد فضحت منظمة ائتلاف السلم والحرية خفايا الملف برمته عبر تقارير معتمدة على معلومات ووثائق بعضها مأخوذ من الصحافةالليبية وبعضها الآخر من مستندات من القضاء الليبي فضلا عن توفر تسجيلات وصور ورسائل وقد أعدت المنظمة تقريرهاالذي أصبح بحوزة الفريق المختص بمتابعة عبر محكمة دولية

والثابت بأنه تم إستغلال الملف بصورة منافية لأدنى معايير الحق العام فضلا عن تشويه سمعة المتهمون من قبل الأجهزةالليبية بطريقة خبيثة من خلال بث الذعر بأسرة الحجوج وتضليل الرأي العام ما جعل المشهد ملتبسا مع كل هذا وذاك تابع القضاء مسيرته السلبية معتمدا على ثغرات غير قانونية لتبرئة الضباط وطبيب التخدير والإبقاء على المتهمون كخطوة أولى للضغط على السلطات البلغارية وإلزامها بصفقة مقايضة من نوع رخيص بالتالي رفض البلغار هذه الصفقة لإيمانهم ببراءة المتهمين ولعدم نزاهة القضاء الليبي

اليوم وبشكل متوقع أصلا يعود النظام الليبي عن وعوده وقد توصل فريق البحث الدولي في منظمة ائتلاف السلم والحرية بمعلومات تؤكد إزدوجية القرار السياسي في ليبيا وتفيد المصادر بأنه هناك سلسلة من الاعدامات ستتم كل يومي الأربعاء والخميس في مدينتي طرابلس وبنغازي وهنا جدول توصلنا به

في يوم 14/7/2005 تم اعدام 11 من المحكومين في سجن الجديدة منهم

1 تشادي
3 مصريين
2 من تركيا
6 من ليبيا

أما الخلفية المرجحة لتطبيق حكم الإعدام في الوقت الذي يسعى النظام الليبي لتبيض صورته أمام الغرب والعالم بذلك رسالة واضحة وتقرأ وفق الآتي

تهدف ليبيا من وراء تنفيد الاعدامات ضرب عصفورين بحجر الاول كرسالة تهديد للاتحاد الاوروبي وامريكا وبلغاريا بانها قادرة على تثبيت حكم الاعدام على الأبرياء الستة المتهمون وهم : كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا و الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج و يلمح النظام الليبي إلى إمكانية تنفيد الحكم فيهم إذا لم يتم دفع الفدية المطلوبة والتي قدرت ب 4 مليارات دولار


أما الرسالة الثانية التي يرغب النظام الليبي بأن تفهمها المعارضة ملمحا إلى أنه بوسع النظام ان يضرب بيد من حديد ونار

نعم التغت محكمة الشعب،ولكنها مازالت كظاهرة متفشية في سلوك القضاء الليبي ومازالت تحصل محاكمات جائرة أمام، كما استمر إصدار أحكام الإعدام.

بالتالي فإن الدرس الذي لن يستوعبه النظام الليبي ومؤسساته المتهالكة حين يستيقظ على مجنزرات الخارج معلنة إنهاء صلاحية نظام يمارس منذ عقود الإستبداد والتخلف


Bulgaria , Germany 25- 7-2005

إعداد وتوثيق أحمد سليمان :صادر عن منظمة ائتلاف السلم والحرية

Organization for peace and liberty - O P L
[email protected]
www.opl-now.net
www.opl-now.org
00491626534011
0035929315540
00359889450710





#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا: تضامن مع دعاة الفكر/ الكاتب سلامة كيلة والناشطة ناهد ...
- سلطنةعمان إلى أين ؟: في ذات الوقت الذي تمت مقاضاة البرلمانية ...
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا :إعتقال الكاتب الع ...
- على هامش إغتيال القائد الشيوعي جورج حاوي
- مستجدات ملف الإيدز : براءة الضباط في قضية تعذيب المتهمين مسر ...
- تداعيات صحيفة -الوسط- ورئيس تحريرها والكاتبة بتول السيد
- إعتقال الناشط الحقوقي حبيب صالح
- الصحافي أحمد سليمان:في حديث مطول/ يستعرض زيارة الرئيس البلغا ...
- سوريا:مع إعتقال المحامي محمد رعدون نتبين إمتهان الإستبدادالع ...
- سوريا: تعريب قانون الطوارئ ...اختفاء د.شاكر حسون الدجيلي
- العفيف الأخضر النموذج الحيوي ... لتكن وقفتنا للدفاع عن الفكر ...
- سامي بولسعود سيتم ترحيله غدا الي اثينا
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا:السلطات الألمانية ...
- سوريا: فصلول غير مكتملة في قضية مزيد التركاوي ... ثمن زيارة ...
- المحكمة الجنائية ترجئ قرارها بخصوص قضية الإيدزإلى 31 أيار/ م ...
- السلطات التونسية وأجهزة استخبارتهاالقمعية تتحمل مسؤولية وفاة ...
- ليبيا:التذكير بقضية معتقل الرأي عبدالرزاق المنصوري / مطالبة ...
- ناشطة بلغارية في مجال حقوق الانسان لــــ الوطن:اوروبا وامريك ...
- سوريا نظيفة من الإستبداد...مالعمل
- سوريا نظيفة من الإستبداد ... مالعمل ؟


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ائتلاف السلم والحرية - ليبيا: محكمة الشعب مستمرة كظاهرة في جسم القضاء والإعدامات الأخيرة رسالة للإتحاد الأوربي