صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 21:16
المحور:
الادب والفن
في الكانتونات أو في المعابر أو في المستوطنات والمحتشدات والمخيمات أو أو أو
لا يُعنى سلفوح إلا بالإستخلاء والإستفراغ ما بعد الإستعماري
ولذلك فإن أدنى إنتجاع ممكن من أصغر دَوّار في أصغر قرية إلى أكبر قاعدة عسكرية مرورا بمَمَرّ البغاء يعتبر عملا مباركا تدعمه العصابة العالمية المسلّحة
كما يعتبر ترويج التوراة بالدارجة التونسية في حومتنا أكبر استثمار في مطلق الشر الجذري في هذا العصر
ولهذا فإن هذا التحالف المقدس بين سلفوح وسلفيح ليست له من غاية أخرى غير هذا المنتجع المقدس
أي هذا القتل المقدس
تنفيذا لأوامر هذا الدين المقدس:
ما المانع إذن في أن يكون سلفوح نائبا للرسول الأكرم
بعد أن تاب سلفوح واستقام ولم يخرج من التجمّع الدستوري الديمقراطي
وما المانع في أن يكون سلفيح الذي تاب واستقام ولم يخرج من التجمع الدستوري
نائب الجناح العسكري للمُلْك والملكية والملكوت في تنظيم تهويد الملائكة
المكلّف بقسم الثقافة والتراث
المكلّف بهدم وتصفية حق الشعب التونسي في ذاكرة محرّرة من سالفاحير
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟