أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - من محمد الزعبي إلى حسن نصر الله














المزيد.....

من محمد الزعبي إلى حسن نصر الله


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من محمد الزعبي الى السيد حسن نصر الله ،
07.06.2014
السلام على من اتبع الهدى وبعد ،
أحب أن اذكر السيد حسن نصر الله بداية الى أن علاقة من يخاطبك بحزب البعث العربي الاشتراكي تعود الى عام ١-;-٩-;-٤-;-٧-;- أي الى عام تأسيس الحزب وليس الى فترة الاستيلاء عليه من قبل اللجنة العسكرية البعثية المعروفة، عام 1963 والتي استولت عليها بدورها المجموعة العسكرية العلوية عام 1970، بقيادة وزيرالدفاع يومها ( سيسي سوريا ) حافظ الاسد ، أي بعد هزيمة حرب حزيران عام 1967 ، وذلك من أجل التغطية على دوره ودورهم ( عساكره ) المشبوه في تلك الحرب ، ولا سيما في بلاغ سقوط القنطرة رقم 66 المعروف . أي بتعبير آخر أن عمر علاقت من يخاطبك الآن بحزب البعث ، أكبر من عمر من ترى عيونك اليوم نجاحه ( المزعوم ) لفترة رئاسية ثالثة ، ولا ترى جرائمه وجرائم أبيه من قبله ، تلك الجرائم التي أتت على الأخضر واليابس ، وعلى الزرع والضرع ، وعلى البشر والحجر في سورية ، التي أطلقت أنت عليها ذات يوم ــ وهذا مع الأسف الشديد ــ ( سورية الأسد !! ) .
ولعلمك ياشيخ حسن أنني قد زرت الاستاذ الكبير المرحوم زكي الارسوزي في المستشفى قبل وفاته ومعي صديقان آخران ، وكان ذلك بعيد هزيمة حرب 1967 ، وكان مما قاله لنا رحمه الله : لقد نصحت العلويين الحاكمين بالاستقالة وترك السلطة بما أنهم قد جاؤوا الى السلطة لتحرير فلسطين ثم فشلوا. وهنا سألته : وهل تعتقد يا أستاذ أن العلويين هم الحاكمون الآن ؟، أجابني رحمه الله :" نعم " إن من يحكم سورية الآن هم العلويون . أرأيت ياشيخ حسن ، لقد أوهموا الرجل الطيب ، الفيلسوف الأخلاقي ، القومي العربي الحقيقي ، الذي ربما تعرفه جيدا ، بأنهم ( جماعتك ) إنما جاؤوا الى السلطة من أجل تحرير فلسطين ، أبعد هذا الكذب كذب؟!!. لقد رمتنا بدائها ولم تنسل بعد ياشيخ حسن .
لقد سمعتك يوم امس ياشيخ حسن وأنت تمجد مجرم الحرب بشار الأسد ، بمناسبة ما رغبت أنت أن تعتبره فوزا بسباعية رئاسية جديدة . تذكرت مواقفك ياشيخ عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- ، و٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- و٢-;-٠-;-١-;-٢-;- و ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- ، والتي كانت ثالثة الأثافي فيها تصريحاتك الأخيرة حول مسرحية الانتخابات الرئاسية في سورية ، فلم أجد غير " جرثومة الطائفية " تفسيرا لتلك المواقف . إن من زرع جرثومة الطائفية في بلادنا هم من يرقصون اليوم على نغمات تصريحاتك ، احتفالا بنجاح عميلهم ، أملا وطمعا في إطالة هذه الحرب ، باعتبارها بنظرهم حرب " بطيخ يكسر بعضه " . أخشى ياشيخ حسن ، أن يكون دورك في لعبة الأمم التي تدور هذه الأيام في و حول سورية ، والتي أخذت أبعادها الدولية والإقليمية تتضح وتتوضح يوماً بعد يوم ، هو نفس دور حافظ وبشار ، أي الدور الي تضرب جذوره المشبوهة في ، ما وراء حيفا ، وربما في ، ما وراء الوراء ؟!. وهو دور لاأرغبه لك ولا لحزبك ولا لطائفتك .
يمكن لعائلة الأسد ياشيخ حسن أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنها لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت . عد إلى دينك وعروبتك ياشيخ حسن ، هو أقرب للتقوى ، وهو أقرب للحق ، والحق أحق أن يتبع . أسحب قواتك من سوريا ، وضعها في مكانها الصحيح الذي تعرفه أنت جيداً ، وبغير هذا تأكد أنك تسير في الاتجاه المعاكس ، لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولإبنه الحسين . ألا هل بلّغت اللهم اشهد .
ومرة أخرى السلام على من اتبع الهدى وآمن بالحق . ( لايبزغ ، ألمانيا 07.06.2014 )



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات الأسد والضحك على الذقون
- التغميس بالصحن وإشكالاته
- إشكالية العلاقة بين حزب البعث وحافظ الأسد ،
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- الثورة السورية والخيار الثالث
- ماذا جرى ويجري في حمص؟
- الثورة السورية وإشكالية الأقلية والأكثرية
- بشار الأسد بين فقه الأزمة وفقه الفتنة
- مرة أخرى عود على بدء
- على سبيل النقد الذاتي ، الصبيانية اليسارية في حزب البعث
- الثورة السورية بعد ثلاث سنوات الإشكالية والحل
- خواطر حول ثورة 18آذار 2011
- رسالة أخوية إلى الائتلاف
- الأسد المالكي السيسي .. تعددت الأشكال والمضمون واحد
- من وحي مؤتمر مونترو حول سورية - السبب الحقيقي لانقسام المعار ...
- مؤتمر جنيف 2 والانتصار الممنوع
- الثورة السورية بين المجلس والائتلاف
- العروبة والإسلام والطائفية
- خواطر حول: إشكالات صندوق الاقتراع ، والثورة السورية
- مقترحات محمد الزعبي لوفد المعارضة الذاهب إلى جنيف


المزيد.....




- مسلسل -فرانكلين- على نتفلكس.. عودة اضطرارية للماضي
- باكستان تعلن تعليق التجارة مع الهند وإغلاق المجال الجوي وسحب ...
- شاهد رد فعل إمام مسجد وطلابه أثناء زلزال إسطنبول
- عراقجي يعلن استعداده لزيارة فرنسا وبريطانيا وألمانيا في إطار ...
- حزام ناري في شمال قطاع غزة بعد تعرض قوة إسرائيلية لكمين (فيد ...
- العمليات الجراحية بتقنية -الهولوغرام-
- هجوم روسي واسع على كييف وزيلينسكي يرفض التنازل عن القرم
- -قتل رحيم أم مذبحة مروعة؟!.. هجوم عالمي على أستراليا بعد إعد ...
- -صنع في ألمانيا-... ضبط شحنة مخدرات مموهة في سوريا (صور)
- تحذير من FDA الأمريكية.. دواء شائع لتساقط الشعر يسبب مشاكل ج ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - من محمد الزعبي إلى حسن نصر الله