سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 11:07
المحور:
الادب والفن
انا رايتك
تشيرين باصابعك
لليل
فاشرقت الشمس
في قلب السواد
انا رايتك
ترفعين عيونك
للسماء
فتغني الغيمات
قطرات شوق و حنين
نأبطت لهفتي
و بعض اشلائي
صوبت زيت القلب
على صراخ الصحراء
فاشتعل البحر شوقا للشطآن
قدر الموج معانقة الرمال
انا رايتك
تحاربين بالف سيف
تقطعين الشهد في الخريف
تجنين اقماري كما الحصاد
غمرة غمرة تفنيني
اتركي مني ما يكفي
لكي اعبدك
لكي احيى كل اعمارك
قبل ان تكوني
و بعد ان تكوني
و حين ابعث حيا
في جنوني
انا رايتك
تهمسين للقدر
انكسفت بلقيس بين عواصفي
متى وهبتني لوحك المحفوظ
يا ايتها الانت
ما انا الا وحيك و ما كتبت
انت الاقداس
في صوامع اشتياقي
سبحانك حين تجليت
انا رايتك
تحييني طورا
و طورا تميتينني
فماذا قررت
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟