أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - أيها المشرفون على مصائركم إنّا خلقنا الجمال مهانة للمجرمين/ أوتوبويطيقا خاصة بإصدار -كتاب نكحلة-














المزيد.....


أيها المشرفون على مصائركم إنّا خلقنا الجمال مهانة للمجرمين/ أوتوبويطيقا خاصة بإصدار -كتاب نكحلة-


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 18:48
المحور: الادب والفن
    





1-

أيها المشرفون على مصائركم

من كان يحبني فلا أتمنى له مصيري، بل الأفضل حتى اذا فقدت مصيري
خذ حياتي ولتكن لك القدرة على وهب قلبك لمن يستحق
ما اوسع قلب الله / ما أوسع الفكرة

نعم أنا حالم، ضد كوابيسكم
نعم أنا عاشق ومتى رأيتم أنني أصلح للحقد
نعم انا مستمر ومتى رأيتموني متوقفا
انا لن اتوب عن الحق ومتى عارضته
نعم سامضي حسب قناعاتي واسلوب حياتي وان توقفت فاقتلوني
نعم يعجبني النرجس ولكنني احب القرنفل حبا صارخا
نعم أسأل وينقصني كل شيئ تقريبا ولكنه عهدي على نفسي قبل أي شيئ أن لا أستسلم وأن لا أفسد
نعم انا مؤمن انكم ترون ذلك في عيوني وفي حرارة قلبي وهل اشتكت الآلهة مني لدى حضرتكم وهل وهبتكم من الحب ما احس به وهل فهمتم بدلي ما فهمته وهل تمتلكون شرايين قلبي التي أرى بها ما أرى وهل جلستم معي الى الله وقال لكم شيئا آخر
الحياة بأسرها عندي تتلخص في ليمون الشرف


2-
أيها المشرفون على مصائركم

سوف نبعد أنظارنا أكثر وأكثر عن وجهة نظر طغيان غير الحاكمين بعضهم والعبيد بعضهم. أما الحاكمون فليصوّبوا تجاه عيوننا لنرى إلى أي حد

أيها المشرفون على مصائركم

نعم من حقنا أن نفرح ونحن نكافح ومن حقنا ان نكافح بفرح.
من حقنا الشمس التي من حقكم ومن حقنا في الخجل أن ننسى أنفسنا كثيرا ولكن
من حقنا في العزة والكرامة أن نصرخ في وجوهكم:
لا تبيعوا حزننا الشريف من أجل أن عيوننا تنزف حتى يرى النور بعض ما في قلوبكم من نور
ويعانق المصير مصيره بلا خزي ولا قرف

3-
أيها المشرفون على مصائركم

من كل قلبي أشكر جميلا كل من كافح فرحا معي.
وبالمناسبة، مازال في الشمس أشعة أصيلة سوف تضيئ دروبنا سويّة



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تقف حياتنا عندما يقف قلب ماركوس/ الحياة والموت حقيقتا الح ...
- كانت تشخر زادت لُوووولْ
- هي ليست دول بوليس/هي ليس دول طبقية
- نشيد الأممية النكحلاوية: سَلْفِي يا اللّي تْسَلْفِي
- نكحلة Selfy أو نكحلة نفسه، حريم النظام
- وحدة أضداد الترّوقراطيات (سلطات الارهاب المتشابكة)
- ماهي الديمقراطية الترَوقراطية؟ (ديمقراطية سلطة الارهاب)
- الشهيد أمامكم والشهيد وراءكم؛ أفلا تبصرون؟
- متى سوف تصومون عن دماء الشهداء؟
- لنقاوم حتى النصر/ من أجل ديمقراطية مقاوِمة
- حَكم الشهداء علينا: عدم سماع الدعوى
- في وداع اللّغة
- التنظيم العالمي للمرتزقة
- وداعا أيها الشعر
- رسالة إلى بعض المناعيت حريم النظام من فصيلة الثقفوت والحزبوت ...
- من النضال إلى النظام/ من تنظيم الثوريين إلى تنظيم النظام/ بن ...
- يا اللّي لابس الكاغول
- السياسيين علالش
- لتسقط حكومة -اسرائيل بيتنا- / مستوطنة تونس
-;-
- ...
- لتسقط حكومة -اسرائيل بيتنا- - مستوطنة تونس


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - أيها المشرفون على مصائركم إنّا خلقنا الجمال مهانة للمجرمين/ أوتوبويطيقا خاصة بإصدار -كتاب نكحلة-