سلام العامري
(Salam Alameri)
الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 17:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وانتصر ألاسد
بعد ان راهنت دول بشعوبها ورؤسائها واخرى حتى باموالها . . ونسائها . بان ستة اشهر كافية لانهيار نظام الاسد بعد خلق ازمة بافتعال كاذب . كي تصطف الربيعيات والمناكحات ومزيج من نتاج بطون تورا بورا . لكي تشاهدن تمثال الدكتور بشار الاسد او تمثال يوسف العظمة او السيف الدمشقي او حتى القاسيون يسقط منحني ويبدأ اهتزاز الاوساط حتى الصباح . فشلت . . ستتة شهوركم بل فشلت ستتكم "موزة" وبغلها . واخذت بسنتين اخريات .ودخلت الازمة عامها الثالث . فعاد نباح جياع أوهمهم العم "البوم" ان الوقت حان لكي تهوي الفريسة فانقضوا طال صيامكم .وها هو احد عشر مليون وستمائة وسبعة وتسعون الف صوتا . اي بثلاثة عشر ضعفا من سكان قطر وباغلبية سحقت حقد الوديع القزم العاهر اﻻ-;---;--ردني . وخائن الحرمين .عذرا لبعض المفردات ولكن في الفرح . يباح .الوصف . احيانا
اثبت الشعب العربي السوري والجيش العربي الابي انهم كفئ للتصدي لهكذا هجمات رغم شراستها وحقد تدبيرها . الا إنكم اهل لها .
واليوم برهنت صناديق الاقتراع السورية للعالم الذي اصبح اغلبه يتطلع انهيار النظام بعد تشغيل ماكنة القتل والدمار والتفجير والتنكيح . وبعد الاجهاد على ضمائر البعض وحتى العقول والقلوب . وصار الكل يجزم بان الاجرب .ارتدى البزة التي أعدتها له .العجوز الفرنسية لكي يتربع على عرش لايسع دماغه استيعاب كيف ان مؤخرته "المشهود لها " ستحط رحالها بدفئ على كرسي الملك .
اتاهم صاروخا مدويا جعل احلامهم كعصف مأكول .
هذا الشعب يريد هذا الرجل . أترى من اتى بكم يريدكم للان على ذمته ام طلقكم ثلاثا . وبعدها اين المفر .
ستجري اصلاحات وزارية وتعديلات دستورية وسيتم البناء والاعمار والتعويض وستعود غالوناتنا تمتلئ بالفيجا وبقين
وسنحتسي بن الحسناء على طاولتي في مقهى النافورة بتغريدة بلبلة الصباح " ياطير يلي طاير على اطراف الدني "
وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .
الف مبروك . سيدي الرئيس
الدكتور بشار حافظ اﻷ-;---;--سد
بقلمي . الدكتور سلام العامري
#سلام_العامري (هاشتاغ)
Salam_Alameri#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟