أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - رسالة من شهداء الأمة: هل شعب النضال المغربي متفرج أم بطل قدره














المزيد.....


رسالة من شهداء الأمة: هل شعب النضال المغربي متفرج أم بطل قدره


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 23:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


صورة معبرة بالريشة الضوئية لكاتب المقال
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=208&u=11876412

حكومة كمن سبقها من الحكومات :
دعونا نقول صراحة أن حكومة اليوم هي ككل حكومات الأمس لم تتجاوز تدبير الأزمة بشكل أفقي دون تقديم أي جديد يليق بالتأسيس إلى التنمية المستدامة والتناوب الذي هو أهم أدوات الديمقراطية الأمثل, فلا داعي لحكومات الأمس أن ينقموا عليها.
ما العمل وكيف الخروج من هذه الوضعية؟
دعونا نذكر أن التقدميين وجدوا أنفسهم مرات لوحدهم في معركة استكمال تحرير المؤسسات وإلى هذه اللحظة حتى اليمينيون والوسطيين فقدوا مشيتهم دون بديل.
ومنه فإنه بالتأكيد شعبنا يريد الخروج من هذه الوضعية المتدنية أمام شعوب العالم
وأكيد أن شعبنا لا يمكنه أن يقبل دوما بتصادم أبائه بعضهم البعض أمام شعوب تتنافس في الخير وبناء الأجيال.
قد يكون الأمر صعبا في ضل الخوف الوجودي الذي تشبع منه ألا وعي المجتمعي منذ سنوات الرصاص والقمع الذي لازال يدعم من طرف المفسدين الذين خانوا أمانة الأمة وأمانة الشعب وأمانة المؤسسات...
ولكن دعونا نؤكد أن الأمل يبقى دوما تقدميا لأن التقدمي لا ينتظر مقابلا, ومعركته لم تكن للمقاعد أو أن تتوقف في وطن ولكنها للضرب على الطاولات من منطلق إنساني ليس ورائه تخدير روحي أو أطماع مادية أو ما شابه ذلك من استغلال الإنسان.
وإذا صحيح ترتبط الليبرالية بالحرية والتنافسية فإن التقدمي يبقى هو الأقدر على التجديد بطلائعية لأن الحداثة مرادفة له... وطبعا يبقى وحده الذكاء الحداثي هو أقوى سلاح في هذه المرحلة التي علينا جميعا أن نحرر فيها أنفسنا من كراهيات وأحقاد زمن ليس زمننا.
الإشكالية:
للأسف هناك من ارتكن إلى النظريات في زاوية المثالية يتلذذ القذف بالاستناد إلى شخصيات من الصراع الإيديولوجي...وهناك من ارتكن إلى مقرات محاصرة بمنهجية ليجد نفسه دوما أمام عقبة صخرة سيزيف...
فدعونا نذكر أن سيادتنا كأمة سلبت منا بل وتمت دسترتها بما صوت عليه الشعب بنسبة وإن خيالية لكنها شرعية وقانونية... ونذكر أننا نمطنا على ثقافة حكامية تميع قيمنا وتستعبدنا في عالم الحريات والحقوق والديمقراطية وصارت مؤسساتنا إمارات لمن يتقن اللعبة التي هي اليوم تتلاشى حيلها بعد تجربة حكومية علق الناس عليها أمالهم.
أيها الرفاق والإخوة
لقد تطور السلاح وتطورت معه القوة إلى ذكاء لم يعد فيه للبندقية والسيف موقعا ولم يعد فيه بقاء للخارج عن التكتلات.إنها الثورة الحداثية هي التي تتطلبها, وللانخراط فيها لا بد من الثورة على الذات المتقادمة المنهكة كما هي الحكومة الحالية وعدد من الفرق التقدمية..
وطبعا لا يمكنها أن تتم بالارتكان الرومانسي في زاوية المثالية التي لا زالت تؤثر في النضال الشوارع والجامعات وفروع الأحزاب...بما أفقد المعاني النبيلة لتجارب تستحق وقفة احترام وإجلال أذكر من روادها:
تشي غيفارا ومرتن لوثر وطوني بين...
فدعونا نذكر أن اليمين أو اليسار ليسا سوى بناء, وعلى أن الجميع في حاجة إلى الجميع الذي عليه أن يحين معارفه ويجدد أدواته لأجل ثورة نظيفة للعودة إلى الذات الأصلية تلك التي فتحت الأندلس منذ طارق ابن زياد وأعادت بنائها منذ المرابطين ...تلك التي ترفض استعبادها من طرف من يميع هذا الموروث في هويتها وقيمها
ثمة مواطنون لا زالوا مستعمرين روحيا وفكريا وتعليميا, وجوديا ووجدانيا رغم أكثر من نصف قرن والراية الحمراء ترفرف بنجمة حال الضباب دون ظهورها كالنجمة القطبية لتتوجيه الأمة.
أخيرا ومن باب قناعاتي كما يقال في لغة الشطرنج "تثبيت" قطعة ما في خانتها بالفرنسية "adouber" اسمحوا لي لأن أثبت تشي غيفارا في خانته:
حينما تأكد من سريان مرض السلطة في الرفاق فضل التصوف الثوري المفتوح على الإنسان مهما كانت إحداثياته الثقافية كما تضمنتها الثورة الثقافية الماوية والتي علينا أن نستفيد منها كما يدعو لذلك كبار المفكرين بالولايات المتحدة كالسيد برزيزانسكي...
فهل لا فكرنا في أخذ المشعل بتقدمية لها بدائل لكل إنسان يسعى إلى الحقوقية والديمقراطية بصدق النوايا... علما أننا لنا في هذا ما يشرفنا دوليا.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المملكة المغربية المغربية: لما عجز النظام تصادم الأبرياء وال ...
- من زيارة ملكية لتونس تذكرنا بأبو القاسم الشابي
- سلسلة: التفكير الحساني الحلقة الثانية.
- المفكر الحساني البيضاني (الصحراوي) الحلقة 1
- الصحراء الحقوقية: من وهم على طوف فرنكوفوني إلى سراب دبلوماسي
- أوكرانيا: قرائة في الحدث
- إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: شكرا لكم
- ذكاء المرحلة: نحو اشتراكية وظيفية الحلقة 1
- المملكة المغربية وإفريقيا والصحراء: هل نتوجه للجيش والدرك وا ...
- هل نتحدث عن إمارات الخونة بالمملكة المغربية؟
- ماذا عن المملكة المغربية والكونكريس الأمريكي يصوت سريا على إ ...
- إلى لجنة القدس: كفى من أفقية التفكير
- عن القدس: خطر يهدد لقاء الرباط بما قد يهيئ إلى ترسيمها عاصمة ...
- فوق لجنتها:لا تنسوا القدس جريحة الشعوب المؤمنة
- إذا للإسلام مغرب من غروب فهل القدس في طريقها لكشف عورة البشر ...
- عن جريدة القدس العربي: ماذا بعد انحيازها ضد سوريا...الخ
- زيارة العاهل المغربي للولايات المتحدة فرصة لأن تراجع المملكة ...
- الصحراء الغربية:النموذج التنموي المقترح من طرف المجلس الاقتص ...
- من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة ...
- سوريا تكشف عن دبلوماسية الصبيانيات (التبرهيش بالمغربية) والم ...


المزيد.....




- بيونسيه حققت فوزاً تاريخياً.. أبرز لحظات حفل جوائز غرامي 202 ...
- إطلالات خطفت الأنظار في حفل جوائز غرامي 2025
- ماسك: ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ...
- ألق نظرة على الصور الفائزة بجائزة مصور السفر لعام 2024
- بيسكوف: روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية بشأن جميع الق ...
- الشرع يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة (صور)
- لبنان.. -اللقاء الديمقراطي- يدعو لتسهيل مهمة رئيس الحكومة ال ...
- إنقاذ الحديد الجريح
- مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع الكشف عن مصير أخيها (ف ...
- كيف يمكن استخدام اليوغا كعلاج نفسي لتحسين صحتك العقلية؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - رسالة من شهداء الأمة: هل شعب النضال المغربي متفرج أم بطل قدره