سوز فارس بيرقدار
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 14:51
المحور:
الادب والفن
دقت على زجاج قلبها المشعور ,,,بنوبة ذعر,,مازلت ,,أخاف جرح احساسي به ,,وكأنه هو المغدور ,,,ما زلت احبه ,,بين الضلوع أشتعالا وأنين ,,,,قتلت عشقنا ,,ريحا صفراء ,,,عل لقاء بنا ,,,,يحدد السطور ,,,لترحل كل رهانات القدر ,,,ونمزق صكوك القوانين ,,,مازلت ,,تعجبني حواء حين أشاحت ,,,عينيك بتفاحها ,,,لتلمس ,,,السماء بطريقة أخرى ,,تصنع كوكبا ,جديد ,,,,ولتغسل الخطايا ,,,,ماء المطر ,,,سأحرق اخر نسائك ,,على صدرك , , ,سأجعل ,,,من ضلوعي حربة ,,,تنعث ,,تهاية ,,,وسائدهن ,,, سينزلقن بريقي الأبدي ,,,بشفاهك ,,,ولكن لا أضمن ,,,,عهودي ,,,,لو لمست بعينيك ,,,ثيابهن ,,,وعلى عنقك عطرهن المريع ,,,,فكيف ,,,أراهن على غيرتي ؟ ولا امزق ,,,تلك العهود؟
#سوز_فارس_بيرقدار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟