مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 14:41
المحور:
الادب والفن
قراءة منتخبة من قصائد مهرجان نينيتي الثالث للأدب العالمي
22-24 نيسان 2014/أربيل
الشاعرة إلهام ناصر الزبيدي ..في قصيدة (أبي)
(1)
أبي
غداَ يأتي العيد
وأنا
أنتظر طيفك
أترجى صوتك
القادم من الذكرى
أستسلم صوب حضنك
أضع رأسي على صدرك
فأغرق في دفء الامان
وأهمس
أبي..أبي
أيها الراحل
والقادم من بعيد
كل عام وطيفك هو العيد..
(2)
القسيم الاتصالي بين قصيدة إلهام الزبيدي وقصيدة(مطبخ أمي) للشاعرة جومان هه ردي: هو مؤثرية الماضي في اللحظة الراهنة، بحيث تذوب الراهنية في ماء أحلام استعادة الماضي..في قصيدة (مطبخ أمي) تظهر الام بقوة محتويات مطبخها، تلك المحتويات التي ستكون لها أهمية آيقونية..ثم بقوة الاخضر المثمر ثريات عنب
في قصيدة الهام سيكون العيد زمنا خاصا، بأختصار هو زمن استعادة الأب الراحل
والأب هنا،هو الفنان التشكيلي العراقي ناصر الزبيدي ( 1938-1992)
(غدا يأتي العيد
وأنا
أنتظر طيفك
أترجى صوتك
القادم من الذكرى
أستسلم لحلمي..)..
ومن جانب آخر ثمة قسيم اتصالي بين قصيدة إلهام وقصيدة لرؤى زهير شكر
والقسم هو العيد، فالشاعرة إلهام تنتظر العيد بصفته زمنٍ الأب ، أما رؤى
فعيدها يذكرني بعيد المتنبي (بأي حالٍ عدت ياعيد) ..عيد الشاعرة رؤى
يتواصل معها في تضاد( عيد (جرحك) حب)
و(إليك أيها الشرقي العابر في
أوردتي..
لاأتوقع منك بطاقة حب)..
أما بالنسبة للشاعرة إلهام فثمة اتصال مؤتلف بينها وبين العيد
(كل عام وطيفك هو العيد)..
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟