أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر














المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر
حذّر الحزب الشيوعي العراقي من نتائج وخيمة، لتدهور العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، مؤكداً أن أزمة تصدير نفط الإقليم بحاجة إلى حوار جدي بين الطرفين , وقال رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، في تصريح لـ"طريق الشعب" أن: أزمة تصدير النفط من قبل إقليم كردستان، هي أحد مظاهر تدهور العلاقة بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن هذا التدهور في العلاقة غير مريح لكل الأطراف الحريصة على وحدة العراق وتقدمه وازدهاره واستقراره. وأضاف أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من تشنج في طريقة تعامل الطرفين مع المشكلات، فإن النتائج ستكون مضرة للبلد عموماً، مشيراً إلى أن عدم نجاح الحوارات السابقة بين الطرفين سببها وجود تخندق في المواقف، واللجوء الى الحلول المتفردة. أوضح أن أصل المشكلة يكمن في غياب قانون للنفط الغاز، ينظم العلاقة وينهي المشكلات العالقة بين المركز والإقليم، محملاً الكتل السياسية المتنفذة في البرلمان مسؤولية تأخر إقرار القانون منذ إعداد مسودته في العام 2007. وتابع رائد فهمي قائلاً: إن التطور في الأزمة بين المركز والإقليم هو محصلة لعدم تنفيذ الاتفاقات بين الطرفين ولعدم التشاور المستمر وتطبيق الدستور نصا وروحا، مشدداً على أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو اللجوء إلى الحوار الجدي. وأكد أن أي فرقة بين الطرفين هي خسارة للعراق كله، لأن المصلحة المشتركة مهمة للطرفين وللشعب العراقي، وهذا ما يجب الاهتمام به والانطلاق منه لمعالجة القضايا موضع الخلاف، بسعة الصدر والصبر وإعمال العقل .
ولعل من يطّلع على باقي التصريح الذي أدلى به السيد فهمي والمنشور في جريدة طريق الشعب البغدادية يوم امس الأثنين 2/6/2014 , سيصل إلى حقيقة مؤلمة , هي أنّ قيادة الحزب الحالية الفاشلة آثرت على نفسها إلا أن تكون هامشية وذيلية ومتخاذلة في مواقفها , دون أن تدرك أنّ ابتعاد الجماهير عن الحزب , هو بسبب هذه المواقف الذيلية والمتخاذلة , والتي لا يفهم منها حق أو باطل , فالمواقف المائعة وصمت الحزب عن تجاوزات حكومة مسعود على السيادة الوطنية والدستور العراقي والقوانين النافذة , هو واحد من الأسباب التي أدّت إلى ابتعاد الجماهير عن الحزب , فمن غير المعقول لحزب عريق ومناضل كالحزب الشيوعي العراقي صاحب التاريخ الناصع والأمجاد والشهداء , لا يستطيع أن يدفع بنائب واحد إلى البرلمان العراقي , وعدنان الزرفي محافظ النجف ينجح بدفع نائبين لهذا البرلمان .
كنّا نتوّقع أن يكون لحزب فهد وسلام عادل , رأي بعقود نفط إقليم كردستان التي جعلت من شركات النفط العالمية شريكا للشعب العراقي في ثروته النفطية خلافا للدستور العراقي الذي جعل من هذه الثروة ملكا للشعب العراقي لوحده , وكنّا نتوّقع أيضا أن يكون للحزب رأي بتحويل كردستان إلى دولة مستقلة تماما داخل الدولة العراقية وانتهاج حكومة الإقليم لسياسات تتقاطع تماما مع سياسات الحكومة الاتحادية العامة في بغداد , وكنّا نتوقع أن يصدر الحزب بيانا يستنكر فيه لقاء مسعود برزاني بما يسمى برئيس الائتلاف المعارض السوري أحمد الجربا في باريس , باعتباره تجاوز صارخ على سيادة البلد وسياسته الخارجية , لكن على ما يبدو وللأسف الشديد أنّ حكومة مسعود الخارجة عن القانون عرفت كيف تجعل من قيادة هذا الحزب البائسة ذيلا لها في مواقفها اللاوطنية والساعية للانفصال عن العراق . في الختام أقول لقيادة هذا الحزب البائسة , فشلتم في إقناع الشعب العراقي بخطابكم ومنهجكم , فكونوا مناضلين شجعان و حقيقيين واتركوا قيادة الحزب للدماء الشابة الجديدة , كي تتمكن من إصلاح ما افسدتموه .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لأكراد العراق الحق في تقرير المصير ؟
- العداء لنوري المالكي لا يبرر هذا الصمت والتخاذل المخجل
- من هم خصوم المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الثاني
- من هم خصوم نوري المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الأول
- المالكي ليس جبانا ليخذل ناخبيه وأبناء شعبه
- عادل عبد المهدي .. لن تكون بديلا للمالكي حتى لو اجتمعت كل شي ...
- الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم
- عمار الحكيم يقود فتنة رفض نتائج الانتخابات وإشعال البلد بالف ...
- إلى عمار الحكيم .. ضع يدك بيد نوري المالكي وكفى استهتارا بإر ...
- التحالف الوطني الجديد برؤية بعيدة عن ابتزازات مسعود البارزان ...
- ملاحظات عابرة على لقاء السيد باقر جبر الزبيدي في قناة البغدا ...
- لماذا سينال السيد المالكي الولاية الثالثة ؟
- هل يصلح أسامة النجيفي لمنصب رئيس الجمهورية ؟
- من لرئاسة مجلس النوّاب العراقي القادم ؟
- ستراتيجية خصوم المالكي بعد الانتخابات العامة
- هل أنّ منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق كردي ؟
- لا قرار فوق إرادة الشعب وخياره
- الغالبية السياسية .. تنظير جديد للمجلس السفسطائي الأعلى
- خطاب التغيير بين ائتلاف دولة القانون وخصومهم
- رسالة عاجلة إلى دولة رئيس الوزراء


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر