كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 00:26
المحور:
الادب والفن
هَا قَدْ تَكَامَلَ ظِلُّكَ المَعْجُونُ بالرَّمْلِ
وَالسَّمْنِ بَيْنَ ضُلُوعِ أوْسَعِ نَجْمِ
وَعَلَيْهِ أَسْرَى مِلْحُكَ المَطْعُونُ بالسَّيْلِ
وَهِضَابِهِ السَّمْرَاءِ بَيْنَ مَوَانِئِ العَـجْمِ
عَجْمِ النَّـوَايَا والدِّمَــاءِ وَذُخْرِهَا المُهْلِ،
هَــا قَدْ تَوَافَــدَ جَمْعٌ أسْكَرَتْهُ سَحَائِبُ
رَدَمَتْ سَمَــاءَهُ بِالأمَــانِي
فاكْتَظَّ عُنْقُودٌ بِحُلْمٍ خَــصْرُهُ ذَائِبُ
يَــا مَنْ رَكَضْتَ عَلَى الثَّوَانِي
هَــلْ تَسْـمَعُ الأضْوَاءَ وَهْيَ تُغَالِبُ؟
يَـا مَنْ رَحَلْتَ بَعْدَ الأوَانِ،
لِمَ أَجَّلَتْ نِــيرَانُكَ الإعْصَارَ وَهْوَ الوَاهِبُ
مِعْرَاجَنَا فِي جِلْدِنَا مِثْلَ الكِــرَانِ
يَــصْقُلْ صَــدَانَا طَائِرُ النَّارِ الرَّاهِبُ؟
أَفَــتُــقْمِــسُ الآنَ الأسِنَّةَ كالأَغَانِي
فِينَــا ونَـحْنُ كَسَعْفِ نَخْلِ
لاَ رَطْبَ
لاَ وَجْبَ
لاَ قَلْبَ يَحْمِلُ فَــيْئَــكَ المَشْحُوذَ بِالوَشْمِ ؟
وَدَّعْتَــنَا يَا سَيِّــدِي بَعْدَ الرِّهَــانِ
أسْرَجْتَ وَرْدَكَ وَانْفَجَرْتَ عَلَى الدِّهَانِ
وسَــمَوْتَ. هَـلْ مَــازَالَ لِلشّــايِ العَتِيقِ تِلاَلُ
لِيَمُــدَّ حَبْلَ السَّــمَرْ؟
أيُضِيءُ سَقْفٌ لِلْوُعُــولِ وَاللُّبَــانِ؟
قَــدْ نَــقْــلِبُ الأمْوَاجَ مَــادُمْتَ الثَّــمَرْ...
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟