منير الصعبي
الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 23:35
المحور:
الادب والفن
تُطاردني ... تؤرقني
تُبعثرني ... تُلملمني
اذوب فيها ... تذوب فيَ
يُسعدني عنها السؤالْ
كغمامةٍ مرت بي واحتبست ماءها
كدمعةٍ أبت ألانكسار
ذاك هو الكبرياءُ المحالْ
ذاك هو الزهو فيها
على الرأس محله كالعِقالْ
فهل سُأل العِقال
لمَ اصبـح عِقـالْ
منذُ كنتُ كانت هي
ومنذُ كانت كنتُ أنا
فلا هي زالت
ولا أنا أخشى الزوال
محال ان تندثر الجبالْ
تجددتُ فيها غير مرة
ذُبحتُ فيها غيرَ مرة
نكرتني الذكرى لتسكنني الحسرة
هجرتني صومعة الايام لغير زمان
لكنني انا فيها البحرُ والبحَـار
وانا فيها المرجُ والموال
وانا فيها الكلامُ
الذي يُقال ولا يُقال
وانا فيها الدمعة ُ
وأنا على خدها الخال
ضاقت بي دنياي مهما وسعت
ووسعت إن حاصرتني بين اضلعها
ومنحتني الاقامة بعد طول ترحال
ستٌ وستون عاما من عشق مفارق
ما نقص التمسك فيها ولا زال
*****
#منير_الصعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟