ملداء نصره
الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 00:43
المحور:
الادب والفن
كيف ألومك ؟!
اختلستُ من نور شبحكَ بعض الضياء
و حِكت ُ بخيوطه وشاحاً للحروف
نثرتكَ عطراً مستوطناً في ملامات البقاء
و ببوحي
تفرّدَتْ فيكَ الحياة رغم الخسوف
فَـدَثْـرتَ سطراً تـدثّـر بـروحِكَ
و انكفأتَ مُضَلَّلاً عني ,, في ظلال المُشـرِّديـن
دفنتَ بوحاً انبعثَ لهالة دفئكَ
و رحتَ تنبش عن غرورك ,, في حروف الساحرين
كيف ألومكَ ؟!
من ذا يهيمُ بسجنه في سطور من حنين ؟
ذاتَ انعتاق ٍ لسموّه من حضن الشجون
ذاتَ احتراقٍ لحروف تغرّد اسمه بجنون
حينَ تمنحه الغابات زهوراً بلا أشواك
فلن يصلّي خلف صدى الكلمات
و لن يـبقى بـمـعبدها سجـين
#ملداء_نصره (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟