أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - مفتون حد الظمأ














المزيد.....


مفتون حد الظمأ


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


يفيض جسدها رغبة في الثوب
فتبسط شهقاتها لي حقلاً
تتريّث قليلاً قبل الإمطار
كي تكون كاحتدام الأغصان بالألوان
تناديني لأمتطي الضفائر المتوثّبة
كمركب أميريّ مبلل
لتنهض بعد النشوة
فرس يتوه في صوتي
وتغزل من جديلتها
كاستت خمري


كانت تقطن في كهف الهوى
تعانق سيرة العشّاق
تلتحف حصير الغرام
وفي كفّها قصيدة ماء
قالت
صباحك يمتد لبابي
ورداً وضوء
فلا تدع يدي
تمدّد على راحتها
لأنبت شهقة فوق غيومك
كي تنسدل ولهاً على مطري


يسافر رحيلي صوب امرأة
كي تعانق مرافئي
أجنحة أشرعتها
لي دهشة الوصال
ولها مطر الطريق
لها ما تشاء
من البياض
أيتها الطفلة
كم أحبك فأنت جنوني
نامي على خد كفي
لأعانق رائحتك وأنام
فلاقوة لي على صبري


مفتون بك حد الظمأ
ترقصين كغجرية
بخلاخل من فضة وغنج
وأنا مثل بخور
في طاسة عجوز احترق
يلتمع في عينيك شوقي
فتمدين ياسمينك
بستان لعصافيري


يا سيدتي
أدعوك هذا الليل
إلى شرفة قلبي
كي تغرقين في فيض حبي
تغفين كياسمينة على فراش الهوى
يتسلق صوتك صوتي
وتنعقد أنفاسك كحبّات العرق
ويربك جموحك خطوي
حين تفرشين رمشك
لأنفاسي
وتتوارى المسافة
بين ثغرك وصدري


من آيات هذا الليل الدبق
لهيب الوصال
تضيق المسافات
وتلتحم الهمسات
تتوقّد نار العشق
ويجنّ الهوى في خافقي
فامطريني شهوة
أعانق رضابك
كي تنفخي في جمري



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة الصلاة
- أول الدهشة
- صدر النهر
- القناديل العارية
- نفحة الروح
- زهر محلّى
- غيبوبة خضراء
- حزن حزين
- ذاكرة من مطر
- الفنان الدنمركي من أصل فلسطيني موسى دعيبس ... وطني يعيش في ق ...
- ياموتنا في نصالك الحياة
- صكوك الموت
- طعم الكوثر
- مخاض الريح
- وا شرفاه
- يا شام
- سنظل أوفياء للشعب الفلسطيني حتى لو كنا في السجون
- سقط اليقين
- أهوى النساء
- الطفح الأصفر


المزيد.....




- الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا ...
- طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با ...
- الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
- فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب ...
- افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو ...
- ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو ...
- محمد الأثري.. فارس اللغة
- الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة - ...
- فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في ...
- ” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - مفتون حد الظمأ