نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 17:37
المحور:
الادب والفن
استجابة
اقتحمت المليحة باب الحي الجامعي للطالبات.. بخمارها الأسود ونظاراتها السوداء ، تمشي الهوينا متغنجة و في يدها بعض الكتب..
استقبلتها صديقتها النزيلة بالغرفة رقم 13 بحرارة ،وقد تزينت كما تتزين العروس لعريسها .
نمر
كم تود أن تمزق دفتر التحملات الذي يرتجف في يدها الصغيرة، كلما راحت لتجلب لأمها شيئا من الدكان القريب...و كم يرتجف جسمها الصغير ، وهي تنظر للنمر على قالب السكر في يد " با مسعود " المبتسم
ترياق
جدتي الطيبة البشوشة كلما رأتني أمضغ" العلكة " ترتبك ،تسرع إلى غرفتها وتغلق الباب ... ذات صباح غافلتها وفتحت صندوقها الخاص ، فوجدت علبة صغيرة مذهبة تحوي "علكة قديمة" ملتصقة بصورة جدي..
حنين
استرجعت أنفاسه مما تبقى من قطرات قارورة عطره المفضل ...كيف صدقها حين طالبته بالرحيل ؟
#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟