أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - أعرف لماذا يغرد الطائر حبيساً I Know Why the Caged Bird Sings














المزيد.....


أعرف لماذا يغرد الطائر حبيساً I Know Why the Caged Bird Sings


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


وفاة الشَّاعرة الأميركية - الإفريقيَّة كرئيسها أوباما - Maya Angelou البارحة عن 86 سنة بعد أن اعتذرت لأسباب صحية عن حضور حفل تكريمها المقرر غدا، سيرتها الذاتية حول السنوات الأولى من حياتها صدرت عام 1969م بعنوان «أعرف لماذا يغرد الطائر حبيساً I Know Why the Caged Bird Sings»..

تضمن الإصدار الأول سلسلة من سبعة مجلدات تتحدث عن النمو النفسي، والعقلي للكاتبة من مرحلة طفولتها إلى مرحلة بلوغها، والكيفية، التي تساعد بها كل من قوة الشخصية وحب الأدب في التغلب على العنصرية والآلام النفسية. عن إرسالها وأخيها الأكبر إلى إيستامبس في Arkansas؛ ليحيا كل منهما مع جدتهما، وينتهي عندما تصبح Maya Angelou أمًا في السابعة عشر من عمرها. وخلال أحداث كتاب الطائر المقيد حريته، تتحول Angelou من ضحية للعنصرية التي سببت لها عقدة الدونية، إلى فتاة متزنة تتسم بالكرامة ورباطة الجأش قادرة على التصدي للميز ومواجهة الجائِر الذي يحاول سلب حقها. وقد تحداها كل من صديقها المؤلف الأسود James Baldwin، ومحررها Robert Lomas أن تكتب سيرتها الذاتية، التي تعد أيضًا نوعًاأدبيًا. يصنف نقاد الأدب الطائر المقيد حريته كعمل أدبي، امتزجت فيه كتابة السيرة الذاتية بالخيال؛ فتستخدم Angelou أسلوب التطور الموضوعي، وأساليب أخرى شائعة في كتابة الرواية. لكن تصف الرؤية النقدية السائدة كتابها بالسيرة الذاتية، وتحاول اِنْتِقاد هذا النوع الأدبي، وتغيره، وتوسع من نطاق مفهومه. ويشمل الكتاب مجموعة من الموضوعات السائدة في كتابات السيرة الذاتية، التي كتبها نساء من السود الأميركين في الأعوام، التي تبعت حركة الحقوق المدنية. وتضمنت تلك الحركة الاحتفال بالأمومة، خاصة الأم ذات البشرةالسمراء، واِنْتِقاد العنصرية، وأهمية العائلة، وطلب الاستقلال، والكرامة الشخصية، والتعريف بالذات.

وتستخدم Angelou سيرتها الذاتية؛ لاستكشاف بعض الموضوعات، على سبيل الحصر: الهُوِيَّة، والاغتصاب، والعنصرية، وتعلم القراءة، والكتابة. كما تستخدم أساليب، وطرق جديدة في الكتابة، تتحدث فيها عن حياة النساء في المجتمعات الذكورية. وتعد مايا النسخة المصغرة من حياة Angelou، والشخصية الرئيسة في الكتاب، وأطلق عليها لقب "الشخصية الرمزية لأية فتاة سوداء تترعرع في أميركا". ويهيمن على الكتاب وصف Angelou لحادثة اغتصابها، في ربيعها الثامن، رغم الوصف المختصر للحادثة في الكتاب. وتستخدم Angelou كلمة "الاغتصاب" في الكتاب بكونها استعارة؛ لوصف معاناة بني جنسها، كما تستخدم اِسْتِعارَة أخرى في الكتاب، وهي صورة الطائر، الذي يناضل من أجل الهروب من القفص. وتُعد هذة الاِسْتِعارَة بمثابة الصورة الرئيسة طوال هذا العمل الأدبي، حيث تتكون من سلسلة من الدروس حول مقاومة القمع العنصري. وتضفي معالجة Maya Angelou لقضية العنصرية على الكتاب الوحدة الموضوعية. وقد أتاح تَعلم القراءة والكتابة واِمْتِلاك قوة التعبير بكلمات Maya Angelou القدرة على التعامل مع عالمها المُحير، أصبحت الكتب مأواها وملاذها، وهى تمضى قُدمًا؛ لحل مشكلاتها، والآلام النفسية.

عام 1970م ترشح الكتاب لنيل الجائزة الوطنية للكتاب، وظل على الغلاف الخارجي لصحيفة نيويورك تايمز في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لمدة عامين. وقد تم استخدام هذا الكتاب في المناهج التعليمية بدءًا من المدارس الثانوية إلى الجامعات. ولاقى الكتاب احتفالًا كبيرًا، لخلقه آفاقًا أدبية جديدة للدراسات الأميركية، في حين تسبب تَصوير الكتاب لمشاهد اغتصاب الأطفال والعنصرية والحياة الجنسية في منعه في بعض المدارس والمكتبات.



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبات الشتاءات Winter
- انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام
- رأس المال في القرن 21م
- حملة: الحرية للجزيري (بدوي) لا لسيرك هجن الجنادرية
- Dexter Filkins في مقابلة مع CNN
- تصحيح الإسم طاها يحيا في ذكرى شكسبير ال450
- Luxemburg ثالوث Benelux
- شاعر الشعب
- أسماء الله في رسوم متحركة
- حواسُ قبر جسم الطين
- المثقف بين كتابين
- البَدار .. حَذار ِ ..!
- أحزاب «الدعوة الإسلامية» السبعة الحاكمة
- المرأة التي لا يسحقها القانون الجعفري سحاقية!
- صعود وسقوط احتكارات الإنترنت
- أجلاف الجَنادريَّة الآن
- حبة كنغر لحسنة التويجري وأميره مِگرن
- طائرة بديلة لمثل {مطار بغداد} المُهَدَّد
- وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
- ‘طوق العمامة’ إلى ‘أسعد البصري’


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - أعرف لماذا يغرد الطائر حبيساً I Know Why the Caged Bird Sings