أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


اكمل د.حكيم التزاماته نحو المؤتمر واسرع الى فندق الماجستيك للقاء جانيت ..بعد ان سأل عنها في الرسبشن ..انطلق الى البار ليلقاها هناك ...وبادربالتحية ..(اوه مدام جانيت بوانسوار شيري ..سه فا ..اي فوا اون بيا ؟؟؟) اجابت ( مونشيري دكتور حكيم ...جس وي بيا ....اقدم لك المحامي مسيو يعقوب شالوم صاحب اكبر مكتب محاماة في باريس ..وهو من اصول تونسية ...ويدير معظم قضايا والمصالح المالية لكارتل العائلات الثلاث المتصاهرة " الطرابلسي " " وبن عياد " و"بن يدر "...منها شركات الاتصالات والانترنت والسياحة والاراضي الزراعية ...انه من امهر المحامين والاكثر اعتمادا ...)قال د.حكيم ( اشانتيه مسيو شالوم... نتشرف بكم ..)اجابه مسيو شالوم ...(دكتور حكيم ...الشرف لنا ...سوف اتصل بك من اجل الحديث و توقيع بعض الاوراق الرسمية لاحقا ...والان أسمحوا لي بالانصراف ..)

لم تنتظر طويلا مدام جانيت لتسال د. حكيم ..(كيف كانت ليلتك امس ...) اجاب حكيم ..( لا يزال طعم الشهد في فمي ...معك السعادة حلم يتحقق ...واماني غائبة تصبح واقع أعيشه بكل تفاصيله .....كانت ليلة من ليالي الف ليلة ...عندما أضمك الى صدري ...يتوقف الزمن ...أليست هذه هي الجنة الابدية ...؟؟ )قالت مدام جانيت ...(انت جنتل مان ...وتستطيع ان ترضي شريكتك ...اسلوبك ساحر في الكلام ..ولمساتك تشعل الرغبة في قلب العشيقة ....ليتني كنت حرة لما تركتك ابدا ...)قال حكيم ..(نحن الان شركاء عمل وحب ...اليس كذلك ..) ضحكت جانيت وقد تلألأت عينيها بحزن دفين ...وقالت (ما هومشروعك المستقبلي ..)اجابها حكيم ..(افكر في مركز بحوث في استنساخ الاعضاء ...شيء جديد وتقنية المستقبل باستخدام الخلايا الجذعية .. انه طموح اسعى لبلوغه..وبشراكتك طبعا )

قالت جانيت ..(هل تدرك يا حكيم اني بالقدر الذي انعم بمزايا الحياة المادية لا ازال افتقد الراحة النفسية والاستقرار العاطفي ..زوجي كثير السفر والبعد عني ...لم ارزق بالولد الذي يملئ حياتي ...تسليتي القراءة ومصاحبة الاصدقاء ...و في اخر الليل ...عندما ألقي جميع هموم يومي خارج مخدعي ......اتشوق لصدر العشق حيث اضع رأسي ..لتلتهب الاحاسيس نارا ....والوجد سعيرا ....)........أستمع حكيم لنجوى جانيت مبديا تعاطفا لألام ووجع قلبها الحزين ...مسك يديها المرتجفة وأحتضنها بكل رفق وراحت شفتيه تتنقل على وجهها الجميل ...... وقال ( حبيبتي كفاك وجعا ...اني بجانبك ..الحياة ليست عادلة ولا تمنحنا كل ما نحتاجه ...لا ادري ما الحكمة ..الوجع ضريبة القلوب المرهفة ..والنفوس الزكية ..)


أمسك حكيم يد جانيت وانساب كلاهما بفعل سحر الحب الى مخدع العاشقين.... بعد ان تجردا عن ملابسهما راح يلثم جسدها الناعم ..ويلاعب شعرها الاسود المائل للحمرة ...وراحت انامله تداعب تضاريس الشهوة لديها وتنغمس في ثناياه لترفع من حرارة اللقاء وسخونة المشاعر وهو يصرح لها عن حبه واعجابه بجسدها (كم انت جميلة ..جسدك لا مثل له ..نعومتك تسحرني ...صدرك النابض يلهب شوقي لك...لم اتمتع قبلك مع امراءة قط.... منحني حبك كل النشوة والرضى ..اني احبك لدرجة الجنون ..ارجوا ان تقتربي مني ..اريد ان اتحسس نبضاة قلبك ...وشرايين شهوتك ...)


وجد حكيم في صباح اليوم التالي ... بعض البقع الداكنة والمناطق المزرقة تنتشر على جسد جانيت مما اثار فضولة واهتمامه ..وبحكم اختصاصه الطبي لم يجد لها تفسير سوى النزف الدموي تحت الجلد وهذا قد يكون مصدره الشدة الخارجية التي تقع على الاعضاء الجسدية نتيجة التعامل بالعنف .....وقال لجانيت ..(حبيبتي ...اني اجد بعض المناطق الزرقاء على جسدك الجميل ..هل لك ان تفسرين لي الاسباب وراء ذلك ...لو سمحت )



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10