|
القييم و المبادئ :هل اصبحت سلعا منتهية الصلاحية؟؟
صلاح اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 19:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
القييم(المبدئية) يمكن تعريفها كمدونة اخلاقية للفرد اوالجماعة يتصرف بموجبها فبذلك لايخرج عن المألوف تجاه الاخرين ...هذه القييم موضوعية ،عابرة للثقافات المختلفة؛ كالصدق والاخلاص ، الشفقة ، الامانة ، روح المساعدة ، النزاهة ، اللطف والرحمة والتضحية من اجل ما هو في مصلحة الجميع ، الى مالا يحصى من القييم المبدئية الانسانية المشتركة بين البشر وفي مختلف الحضارات وفي الازمنة المتعددة ..... اما القييم المكتسبة فهي غير موضوعية او شخصية ،وربما تتغير بتغيرضروف الحياة ،ومنها مثلا القيم السياسية وبعض القيم الاجتماعية والدينية وغيرها.... فالذي نشأ وتربى على المبادئ الاممية مثلا، قد يصبح في يوم من الايام من اشد المتحمسين للفكر القومي ،وبالعكس .... المبادئ؛ بسياقاتها الفردية نفهمها كقوانين ومعتقدات تحكم اخلاقيا سلوك الفرد وتصرفاته بما يتلازم مع المقاييس والمعاييرالاجتماعية المألوفة .....كيف يستغني البعض عن قييمهم المبدئية وغيرالمبدئية، بمجرد تعثرهم على المغريات المادية والمعنويةو كيف يحافظ البعض الاخر على " قييمه" في وجود نفس المغريات والفرص؟ .... من الطبيعي ان ياتي كل اختيار على حساب شيء مختلف ....
طالبين كلاهما يؤديان نفس الامتحان الذي يحدد دخولهماالى الجامعة اوعدمها ... كلاهما يتشابهان في السلوك والقابليات والقدرات العلميةوالنفسية .....الاثنان يتسمان بالمصداقية وبرؤيتهما المعتدلة ،الرافضة للغش ....كلاهما تتاح له الفرصة لنقل اجابة صحيحة من طالب اخر .... نجاحهما في خطر والجامعة على كفة الميزان والمستقبل على المحك!! ... يصارعان الاغراء في داخلهما، احدهما يقوم بنقل الجواب من الطالب الثالث ،والاخر يفضل ان لا يغش ..... كل واحد منهم حصل على شيء مهم .... احدهم دخول الجامعة ،ولكن بتكلفة الاستغناء عن المبادىء، والثاني ربح المبدأ والحفاظ على النزاهة ، ربما على حساب الدخول الجامعي ،ان لم يحصل فعلا على الدرجات اللازمة للقبول!.. الاثنان سوف يعكسان الضوء على فعلتهما الان فقادما؛ الذي غش فقد اوجد شرخا بين قييمه المبدئية وبين فعله الاني، و يسمى هذا بالتافر الفكري Cognitive Dissonance ، وسوف يصبح متوترا اوعلى الاقل غير مرتاحا ... و لاننا ابناء اعمام القرود ، لانود ان نصبح قلقين متوترين ، سوف نلجا الى بناء نوع من انواع الدفاع النفسي، (اي الاتيان بفكرة مضادة لشعورنا بالذنب من الفعلة المشينة لكي تساعد على تبرير هذه الفعلة نوعا ما ..... فالثعلب الذي لا يصل الى العنب يقول في حسرته ... لابد ان يكون حامضا وغير ناضج-التبرير الشخصي Self Justification ) ، وبذلك نحاول بناء جسر يملئ هذا الشرخ الذي اوجده فعلتنا وبين ما نحمله من رؤى ايجابية عن انفسنا، فيقول هذا الطالب : " لابد ان كل طالب قدغش في وقت من الاوقات" ،او "كنت اعرف الجواب على اية حال "، او " الامتحان كان غير منصفا"، و"لم يقوموا باعطائنا الوقت الكافي ، فماذا يتوقعون مني فعله غيرهذا؟ ،انا العبد الفقير" ...والخ .. لكن و بمرورالوقت يصبح تشبثه بقراره الخاطئ راسخا اكثرمن خلال عوامل دفاع نفسية اخرى : منها (الاستذهان internationalization , عقلنة وفلسفة ,الموقف الجديد philosophising , rationalizing على التوالي، والسخرية humour من القديم ) والى ذلك .... الذي لم يغش سيظل يفكر فيما اذا كان قراره هو ما وجب فعله ام لا، ولكن قد لا يشعر بالتوتر حول صحة قراره ، فهو ايضا قد يولد نوعا من التنافر الفكري، ولكن سوف لا يلازمه التانيب النفسي ، فسوف يقوم بدعم وتوكيد موقفه امام زملائه من الان فصاعدا، والتاكيد على ان الغش منافي ومبادئ الفرد الاساسية ....
اولنرى حالة النباتي الذي قطع عهدا على نفسه ان لا يتناول كل ما هوحيواني اومشتقا من الحيوان ؛ لا اللحم ، لا البيض ولا السمك، وبما يتناسب ومبادئ النباتية الصرفة، والتي تشمل ازالة العنف تجاه الحيوان ... يقترح عليه صديقه في مناسبة بتناول قطعة من اللحم المشوي، فيظهر امتعاضه الشديد لهذا الاقتراح السخيف .....تقترح عليه زوجته في مناسبة اخرى ماكولا حيوانيا لذيذا فاذا به يصرخ بصوت عال بانه "نباتي " وليس من اللائق ان يعرض عليه اقتراح كهذا ...... ولانه يمتاز بمكانة اجتماعية خاصة وربما من البارزين في مجتمعه، فياتيه مديراعمال شبكة مطاعم و يقترح عليه ان يقوم بنوع من الدعاية لشركتهم متمثلة بتناول "ساندويج بركر" في الاعلان ،مقابل عرض سخي جدا ، منتهزا مكانته وشعبيته لخدمة الشركة ... يتردد في الاول ثم يقوم بالاعلان ... و بعد ذلك تراه في كل مناسبة وانه ياتي بالاسباب التي دفعته الى الرجوع عن نباتيته ، وكيف ان النبات ايضا كائن حي بالمعنى البيولوجى، و قد يكتب للاعلان مقالا بعنوان :" ما الذي دفعه الى الرجوع عن نباتيته " و "الاوهام التي يعيش فيها النباتي " ،وكيف ان امتصاص الحديد من المصدر النباتي شبه معدوم مسببة له فقرالدم، وكيف ان البحوث اكتشفت ان الذي يصبح نباتيا صرفا يصاب بالخرف !!!....
اوحالة الشيوعي الثوري الذي كان يحلف فقط بظريح لينين وماركس وليس بحياة والده في كل مناسبة، وكان يثوركالثور الهائج غضبا،عندما كان ياتي بسيرة الغرب البرجوازي .. وكلما جاء على لسانه سيرة البرجوازية كان يلحقها ب"العاهرة وليدة الامبريالية ! " ... شائت الاقدار وكان حاضرا في (وليمة عرض الخدمات من الاحزاب االاخرى ) ، بعد الخلاص من الدكتاتور، المأدبة كانت مادبة حزب اخر متنفذ ، برجوازي ، قومي، عشائري وطائفي , ليس للحزب الجديد وللاشتراكية، اية صلة اطلاقا... لامن قريب ولا من بعيد .... لكن مستقبل غنى مادي كبيركان على كفة الميزان... ما العمل ؟ حسابات نفسية وتاملات وتنافر فكري بين المبدأ والثراء المادي ..... فيختار العرض المقدم ... ابغض الحلال طلاق الافكار !! ... لكنه لا يقف عند هذا ، فهذه هي بداية النهاية للافكار الاشتراكية ... تراه بعد سنين وانه لا يصاحب غير المتنفذين ماديا ، يابى الا ان يقود سيارة "المرسيدس بنز" ولكن بشرط ، ان لايكون للكثيرمن الناس من نوعيتها والا فسوف يغييرها دوريا و ياتي بموديل جديد !!!... نهاية لم تذكر لا في( لينين : الثورة في الثورة )، ولا في( لينين و التعايش السلمى )، ولا في (رأس المال) لماركس ... زوجته لا تلبس الا "النادر جدا" من الحلي ......وعندما تاتي سيرة الاشتراكية والشيوعية في اية مناسبة ، فاما ان صاحبنا يشعر بالاستياء او قد يبدي عليه نظرات ضحكة استهزاء ساخرة ، وكانه يقول لهم في نفسه: انتم تعيشون في "عالم الخيال " ، وكانه وحده الذي اكتشف سر الوجود والحياة ... "يوم لك فاستغلها ولوعلى مبادئك" او " ما هو المبدأ اصلا لكي نجلله ؟ " اصبح الشعار الحالي للرفيق المتقدم ....ربما جميع الافراد من العائلة قد انتهى بهم" الاقدار الثورية الشيوعية" واستقروا في دول (العاهرة و بناتها )، في امريكا واوربا "الغربية" ،وليس في كوبا او فنزويلا اوالصين او كوريا الشمالية ،حيث قد يجدوا بعضا من حاملي الفكر القديم ... رفاق الدرب الاممي ....
لواراد الشخص عدم التدخين عليه ان يرفض العرض الاول من صديق بين جمع المدخنين ... لان السيكارة الاولى ( اي كسر مبدأ عدم التدخين ) ، تتبعها ثانية ، فثالثة في يوم اخر ، ثم تصبح عادة ، وثم يبدأ الشخص بشراء العلبة و تبدأ سيرة التدخين القاتلة .. كذلك لو اراد المقتلع عن التدخين ان يستمرفي مشواره بدون تدخين ،عليه ان يرفض السيكارة الاولى من الصديق من جديد ... والااصبح يقول مثل مارك توين " ما اسهل الاقلاع عن التدخين ... عملتها مئة مرة !"...
في الامثلة اعلاه جميعا ... السؤال ماذا حصل لهؤلاء ؟؟؟، ولماذا لا يقفون عند الخطيئة الاولى ؟، و يسعون لاصلاحها ؟، بدلاعن الاستمرار في نقض القييم والمبادئ التي كانوا يؤمنون بها ؟؟ في علم النفس الاجتماعي هنالك ما يسمى ب( هرم الاختيار) ... في قمة الهرم يقف الشخصان و بمرور الوقت يتعرضان لانواع متشابهة من الاغرائات الحياتية المنافية للقييم والمبادئ التي ساروا على نهجها....اي تحدث حالات التنافر الفكري الانفة الذكر، حيث يتعرض الشخص لفكرتين متناقضتين واختيار كل واحدة يكون على حساب شيء ما .... مثل الغش واللاغش في الامتحان ، بيع الافكار والقييم السياسية مقابل المال، اوبعكسه العيش ربما في الفقر طول العمر ، البقاء نباتيا على حساب فقدان فرصة مال ذهبية والخ .... الذي يستمر في التمسك بالمبادئ يصل بخط مائل و مستقيم ومواز للضلع الى قاعدة الهرم (المثلث) ، يزداد تشبثه بما يؤمن به بمرور الايام.... قنوع في داخله ... اما الذي انحرف من المبدأ وحسب هذه القاعدة الهرمية فان الشرخ الكبير يبدا في القرار الخاطئ الاول، ومنه تبدا اقراص "الدومينو " الواقفة تضرب كل واحدة بجارتها الى ان ينتهي الامر بسقوط كل الاقراص -اوالمبادئ "بالمناظرة و التشبيه" .... علم النفس قد برهن ان الذين يتخلون عن المبادئ ليسوا اعقل من مضاديهم ، بالعكس فهم عادة يشكون من اضطراب في الشخصية وعادة هم من الشخصية النرجسية ( الشعور بالعظمة والقساوة عند الامكان و الخنوع عند الاقوى منه و البرود في الاحاسيس و"الاخرون هناك لخدمتي" من التفكير العليل ) ، يبدا خط مستقيم من نقطة الخطأ ولكن منحرف عن ضلع الهرم موازيا للقاعدة الى ما لا نهاية...... فالذي يهمه سمعته ومبادئه عليه ان يرفض الاغراء الاول من المال ...في الماضي القريب فان الكثيرين من النزيهين اصبحوا رفقاء في حزب البعث فتطورا تدريجيا الى ان بدأ بعضهم فعلا بتصديق الحزب و شعاراتهم المزيفة ، لانهم لم يقاوموا بجدية كافية محاولات الكسب الاولى من مسؤوليهم ، وما ان اصبح ضمن الحزب ، حتى صعب عليه رفض التسلسل الحزبي التالي ، اولا لانه وصل حالة " ما الفائدة الان" ، وثانيا لا يستطيع رفض نظام الحزب الداخلي كعضو بعد الانتماء....
الفساد المستشري الذي يعيشه مجتمعاتنا لم يبدا بالجميع في آن واحد ،لا قطعا، وانما بدأ بهذه الفئة التي تنكر المبادئ الاخلاقية الاساسية من نهب اموال الشعب، والسرقة و الارتشاء والمحسوبية، والى اخره من اصناف الفساد .... اذن كيف نستطيع التاثير على سلوك البعض منهم ،حتى لوكان التاثير نسبي لتجنبهم اختيار السلوك المنحرف عن القانون و المبادئ والفساد؟؟ منع حصول (الشواذ من الظواهر ) في اي مجتمع يتم بطريقتين :
الاولى : طريقة او مجتمع "كلاب الرعاة" كما سماها (ديف گروسمان) و بهذا يعني مجتمع الرقابة القصوى و هذا ما لا نملكه نحن او ربما افتقدناه، اي دولة القانون .. حيث يقوم كل نوع كلب من كلاب الراعي (الشرطة و الجنود و القانون و القضاء و السلطة ) بحراستنا نحن الشعب المنقاد و المسير(الغنم )... من الذئاب والوحوش ( المفسدين والخارجين عن القانون والمجرمين ) ..... كلاب الرعاة ايضا انواع فمنهم متخصص في قيادة القطيع ،واخر في منع افراد القطيع من ان تتيه ،وثالث يحرس ولكن متحرك وجوال طوال الوقت ( حرس الحدود) واخر يقف في اعلى تل اوصخرة و يرصد تحركات المجرمين من الذئاب والدبب وابناء آوى ..... مجرد تفعيل نسبي للقضاء المستقل و القانون المحايد قد ياتي بنتائج كما سنرى في التجربة ادناه:- في تجربة نفسية- اجتماعية في جامعة (نيو كاسل ) ، كان من الروتين لسنوات ان يذهب موظفوا احد اقسام الجامعة (البايولوجيا و علم النفس) الى غرفة القهوة و الشاي حيث فيها : الثلاجة،الشاي ، الحليب والة القهوة . بجانب الة القهوة وعلى المنضدة كان هناك صندوق يسمى( (صندوق النزاهة) حيث يضع فيها كل من يستعمل الحليب للشاي او القهوة، كمية من النقود، وحسب السعر المكتوب على ورقة بيضاء ملصقة على الحائط وامام مرئى هؤلاء ...لم يكن هناك احد لجمع النقود في الغرفة . . الغرفة كانت معزولة و عندما لم يتواجد شخص اخر في الغرفة ، ما كان بامكان شخص اخررؤية ما يجري في الداخل ( حر انت في الدفع او التنصل دون علم احد) ... الباحثين و بقيادة (مليسا بيتسون) ارادوا من خلال تجربة ان يعلموا مدى تاثير وجود صورة (عيون مراقبة او تراقب )على الجدار ملصقة بجانب ورقة الاسعار،على تصرف الشخص، في دفع النقود مقارنة بتصرفه عنما يستبدل الصورة بصورة الورود .... المشتركون في التجربة كانوا 56 والجنسين ممثلين بالنصف من العدد ،و يمثلون طلبة ومسستخدمين، ليس لهم علم بالموضوع . صورة العيون تتناوب مع صورة الورود كل اسبوع اذن! ...ونوعية العيون و نوعية الورود تتغير في كل مرة ولكن الرسم صمم بحيث ان العين تظل حادقة في الشخص من كل الجوانب لو نظرت للصورة من اي صوب !!... التجربة استمرت لعشرة اسابيع . من كمية الحليب المصروف سابقا والنقود المحصولة عليها , استطاع المشرفون معرفة نسبة النقود المدفوعة عند استعمال كميات الحليب المصروف كل اسبوع، من عدم دفعها . في الخمسة اسابيع التي كانت صورة( العين تراقب) ، كان مجموع النقود اكثر بثلاثة اضعاف من مجموع النقود داخل الصندوق مقارنة بما جمع في اسابيع صور الورود !! .. نوعية العين المراقبة ايضا اثرت كثيرا ..عيون المراة جلبت من النقود ، اقل من عيون الرجل وخاصة عندما كانت غير حادة و غير حاملة لنظرة الشك .. ثانيا : هندسة السلوك و فيها يجادل السايكولوجيون و السلوكيون بانه بالامكان تذكير الفرد بالمبادئ و القيم الاجتماعية الاساسية لمنع تفشي ظاهرة السلوكيات المنافية للقانون ... قراءة قسم الشرف في بداية جلسات البرلمان والوزارات قد تذكرهم بقيم النزاهة ... الحلف كل بكتابه المقدس ايضا قد يساعد البعض ، للمسلم القران و للمسيحي الانجيل ولليزيدي المصحف الاسود ولليهودي التوراة ، ولغيرالمتزم دينيا قسم عهد الشرف والغيرة ..... (في تجربة على الذين اعلنوا عن الحادهم جهارا في احدى الدول الغربية، وجدوا ان نسبة الغش والكذب كان اقل جدا عندما حلفوا بالكتاب المقدس مثلا !) ..... والادلاء بشهادة الشاهد في المحكمة لحد الان يبدا بقراءة القسم بغية التقليل من الكذب والغش !!....
و بفقداننا للقضاء المستقل و القانون الفعال و كذلك "كلاب الرعاة" ... ما العمل اذن ؟؟ ماذا لوصادق الشعب على قانون يلزم الجميع من رئيس الوزراء والبرلمان ورؤساء الجامعات و الدوائرالرسمية ومرورا الى اصغر موظف في دائرة نائية ، بان يحلف كل على كتابه المقدس لو قدس دينه او بشرفه اوماهو غال على روحه ان لم يلتزم بالدين ، وفي بداية كل دورة (كقسم الوفاء )؟؟؟ : يد على الصدر و يد على القران اوالانجيل اوالمصحف الاسود اوعهد الشرف، ويعلنوا عن برائتهم من كل ما هو خارج عن القانون و القيم الانسانية وكل ما من شانه الحصول على مال بغير عرق الجبين ... لربما نقلل الفساد.... وتنتعش المبادئ و القيم مرة اخرى !!!!!!....او ربما اعيش فعلا انا في عالم اليوتوبيا والخيال .... عالم افلاطون !!!!!!.....اعلم ان هذه الطريقة لم تفلح مرة من قبل، فقد احلف احد اشهرمغنييي وطني واكثرهم وطنية الراحل (تحسين طه) ،جمعا من القادة الاكراد بعد سقوط صدام ، بان يحلفوا "بكوردستان" (ان يسيروا في الحياة بصدق وامان ).... نعم فعلوا حلفوا واقفين ...ثم اصبحوا هم هؤلاء ،ضمن اكبرالفاسدين !! .... فخانوا العهد وفسخوا القران ......
#صلاح_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ازمة الجامعات العراقية و الكوردستانية
-
العمالة الاجنبية في كوردستان
-
الانتخابات - الناخب و المرشح و ما بينهما - الجزء الثاني
-
الانتخابات: الناخب والمرشح و ما بينهما
-
كوردستان ؛ رحلة البحث عن الاجبان.
-
السلفية و الاخوان في كوردستان
-
ديژافو Déjà vu
-
العار في جرائم غسل العار
-
قواعد الدماغ
-
هل فعلا الفساد وليدة القوة و السلطة؟
-
تغيير طرق التعليم ضرورة ملحة-الجزء الثاني
-
====تغيير طرق التعليم ضرورة ملحة =====
-
النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة –
...
-
النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة –
...
-
العزائم و الولائم و الهدايا قبل الانتخابات هل تاتي قصدا او ا
...
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|