أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل حبه - عبيد الله الزاكاني الخفاجي














المزيد.....

عبيد الله الزاكاني الخفاجي


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


عبيد الله نظام الدين الزاكاني الخفاجي

عبيد الله نظام الدين الزاكاني الخفاجي
شاعر وناثر ساخر
( ٧-;-٠-;-٠-;--٧-;-٧-;-٢-;-هـ/١-;-٣-;-٠-;-٠-;--١-;-٣-;-٧-;-١-;-م)

ترجمة وإعداد عادل حبه
يعتبر الأدب الساخر أحد مظاهر الابداع الأدبي الذي ينطوي على نقد الأوضاع السلبية في أي مجتمع، مما يجذب إليه القراء والجمهور والأدباء على حد سواء. ويعتبر عبيد الله الزاكاني أول شاعر وناثر ساخر وناقد اجتماعي في تاريخ الأدب الفارسي، ولذا فقد احتل مكانة متميزة في هذا الوجه من الإبداع الأدبي. ينحدر الشاعر من أصول عراقية تعود إلى قبائل بني خفاجة التي توطنت في مدينة الكوفة. وقد هاجر فرع من هذه القبيلة إلى بلاد فارس واستقر في مدينة قزوين، حيث ولد فيها عبيدالله. ولكن ما أن بلغ سن الرشد حتى غادر هذه المدينة ليستقر في مدينة شيراز حاضنة الأدب والفن في بلاد فارس بعد استيلاء الشاه الشيخ أبو اسحاق على هذه المدينة. وبادر عبيد الله مبكراً في تلقي المعارف من أدب وفن وأبدع في كل فن وشرع بالتأليف بحيث أصبح أحد فضلاء وأدباء عصره. وبعد حين غادر شيراز ليعود من جديد الى مدينة قزوين ليتولى التعليم فيها في مجال الادب والفن والعلوم.
إن الجوانب المهمة والملموسة في آثاره التي تركها بعد وفاته هو الأدب الساخر والنقد الاجتماعي للأوضاع السلبية السائدة آنذاك في ظل سلطة المغول، والتي ألبسها بلباس الهزل والسخرية. فالفوضى التي فرضها حكام المغول أدت إلى تشرذم المجتمع بشكل واسع، وسادت الأمية وتراجعت القيم الأخلاقية وتوالت الفتن والظلم والجور واستشرى الفقر. وقد أجبرت كل هذه المظاهر السلبية عبيد الله إلى التوجه نحو هذا المنهج الساخر من أجل توجيه الانتقادات للظواهر السلبية التي شاعت في البلاد.
لقد ترك هذا الشاعر العديد من المؤلفات ومنها منظومته الشهيرة "لعبة الفأر والقط" و "رسالة أخلاق الاشراف" و "الرباعيات" و منظومة "النحات"، ودوّن البعض منها باللغة العربية. ولعل أكثر ما يجلب اهتمام القارئ هي "رسائل التعريفات" التي يسخر فيها من المظاهر والقيم التي سادت في ذلك العهد، ويسخر من الشخوص والقيم والعناوين فيها. ونورد طياً بعضاً من هذه التعاريف:
مقتطفات من مقال التعاريف
الدنيا: هو المكان الذي لايرى أي مخلوق الراحة فيه
العاقل: هو الشخص الذي لا علاقة له بهذه الدنيا وأهلها
الكريم: هو الشخص الذي لا يطمع في مال ومقام
الخيّر: هو الشخص الذي يبغي الخير للناس
الرجل: هو ذلك الذي يتحدث بلسانه
العَالِم: هو الذي لا يحسن ممارسة التجارة والكسب
الوهاب: هو الانسان الفقير
البخيل: صاحب المال
الجنة: هو المكان الذي لا تراه غالبية البشر
الحلال: هو الشيء الذي لا يحصل عليه الكثير من الناس
مال اليتيم: هو المال الذي يسطو عليه الكثير وبراحة بال
عين الطمع: هي الحاوية التي لا يمكن ملؤها
الناصح: هو من لا يعمل بما يقول
البائس: هو الذي يشكل مصروفه أكثر من مدخوله
مقتطفات من الملحقات
القسم : هو شهادة الزور
المبتسم: هو الفقير المسرف
البريء: هو الشخص الذي يقع تحت موس حلاق فاشل
الدِق: جليس السوء
الخياط: هو الشخص الذي لا يخيط رداءً على مقاس صاحبه
ملك الموت: الصديق الغبي
الغبي: هو الذي يستطيع قراءة الشعر وكتابته دون أن يعرف معناه
الأمانة: هو الشىء الذي لا يسترد
الخناق: الضيف الدائم
حامل الجشع الخام: هو الشخص الذي يستعين بالأفيون
نزول البلاء: قدوم المعارضين
الأحلام: وسيلة ترفيه البؤساء
الحيوان: هو من يجيء بدون سابق انذار
دعاء الخير: الاحسان الرخيص
الصديق: هو من نعتقد أنه من أهل الخير
الأمل :رأسمال الفقير
العين: بوابة القلب
المجّلِد: خياط الكتاب
الندى: دموع لليل
مقتطفات من تعريفات الملا
الشاه: من يتطاول بلسانه على الناس
العَالِم: محفظة المسائل
الغلو في التواضع: علامة الغرور
كاتب التقارير: القطة التي تنتظر عند جحر الفأر
الطبيب: رسول الأجل
المريض: مكتب ممارسة الأطباء
المفكر: الوحيد
بلا طعم: المجاملة الزائدة
الأطفال: راحة للقلب وايذاء للروح
المنبوذ: الضيف بعد ثلاث أيام
غضب الله: ايذاء الناس
الشتاء: ترشح السوائل من الأنف
القسم: مرق الكذابين
المنصب: النفور من المألوف القديم
الانسان البسيط: الذي لا يخجل من الحديث عن أي شيء
28/5/2014



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح الحزب الشسيوعي يثير الرعب لدى عبد الحسين شعبان
- هل سيلدغ الناخب العراقي من نفس الجحر للمرة الرابعة
- احياء لتراث بهجت عطية المشين
- خواطر في يوم الشهيد الشيوعي
- معالجة آثار النازية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية
- الاحساس ممنوع
- منعطفات خطيرة في تاريخ الشعب العراقي
- اتفاقية جنيف وتداعياتها
- رعب اليمين المتطرف في ايران واسرائيل وامريكا من عملية التفاو ...
- وجهة نظر أخرى لهاشمي رفسنجاني
- ماذا لو أدليت بصوتي لصالح روحاني
- العلمانية ركن أساسي في ارساء نظام ديمقراطي
- خير الله طلفاح وصالح مهدي عماش يعودان إلى شوارع بغداد
- حكاية الحاج
- نصف قرن على رحيل الشاعر ناظم حكمت
- مجتمعان....أحدهما انساني والآخر جمهورية اسلامية
- ملحمة انتفاضة معسكر الرشيد ضد انقلابيي شباط في الثالث من تمو ...
- على هامش انتخابات الرئاسة في إيران- نظام ديمقراطي برلماني أم ...
- الفائدة من أن تصبح ثوراً
- كيف نغيّر العالم أحاديث عن ماركس والماركسية


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل حبه - عبيد الله الزاكاني الخفاجي