|
حروف الكواكب
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 03:20
المحور:
الادب والفن
دقائق من الدهر وثواني من عمر الزمن الأزلي والأبدي تعانق أمكنتها في إنيتها المسافرة في المنحنى الدائري بلا قصد أو عقلانية حروف الكواكب على صفحات هوائها وفراغها في الكتاب الكوني الألوان تتشابه وتتداخل في زبد الكينونة بالماء والهواء والضوء في عمق الظل والظلام مع العناصر الأخرى بينما الشمس متربعة على الكرسي المتخفي والغير المتحرك تصدر الإشارات الضوئية للمناخ العام الكامن وراء خلطة العناصر التي تؤسس لما نسميه غموضا أو نظنه كذلك الكون لا لغة له ولا كلمات فحديث الكون عناصرا ملتحمة بالضوء والثلج يسافران جنبا إلى جنب مع النار بالغاز والكربون للغلاف الهيولي بحروف العناصر تتنفس من سنينها الضوئية بلا أرقام والغموض لا علاقة له بغموضنا الميت نحن تحت المظلة الواقية إلى غير حين وقعتها حظوظ الصدفة ولعلنا لا نصدقها فنحن الكواكب الصغيرة نستمد تنفسنا من الكواكب الكبيرة والإختلاف سر من أسرار وجودنا ووجود الوجود يتنوع الضوء فيه دوننا كمفارقة الماء بين السيولة والتجمد ضوء برؤية خاطفة في لاعمر الكون في لا موت الموت لأنه ببساطة جحيم الوقت قد نعلم شيئا " ما " في ما يخصنا لكن كيف نصدقه ؟ والصدفة بالضرورة دمار مطلق نحن الفراشات قليلا ما نعيش للحظة من عمر الفصول القصيرة لتتكرر لا ندرك الطريقة التي نختفي بها لنتكرر أيضا في السديم فوق البنفسجي كل شيء لا يقبل التصديق ما دمنا مجرد إفتراض نقط في الداخل وأخرى في الخارج يابسة متجمدة أحيانا فقط يحركها الريح ريح الدورة في المنحنى ونحن في ما نسميه حياة نتنفس مثل السمك وتحت الدخان نموء وعندما نموت أيضا نتنفس لنموء بالطريقة التي لا نفهمها وعندما كنا ونكون ننام ونرى عوالما من حياتنا تتكرر في الحلم إذ ... ذاك ... فقط ... نترسخ مترنحين في وهج الكون ووحده الوهم يأتي ليحررنا مما نظنه حقيقة أو حق أو مطلق المطلق بينما السراب هو الباب السرمدي الوحيد من يحول بيننا وبين العدم المترف الذي نتصوره في عقولنا كجواب في اللاشيء على المرآة اللامرئية ينعس الفراغ في الخلود والجمود فنتحرر ونحن الرهينة التي تسطع في الضوء .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شيخوخة الثقافة العربية
-
شتيمة غليضة تحت قبة البرلمان
-
كل الخراب والدمار الذي أراه
-
منظمة - فريدوم هاوس الدولية - وحكومة بنكيران
-
عرجاء وعوراء وبأذن واحدة .
-
بؤس الطبقة العاملة العربية وفاتح ماي 2014
-
الجدار
-
صرخة مواطن بمناسبة فاتح ماي 2019
-
زنزانة البياض
-
أفقر من الفقر
-
وقف حمار الشيخ في العقبة
-
صنفونية السراب
-
المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث
-
من ينقد الديمقراطية المغربية ؟
-
الديمقراطية وعقلية المنتخبين
-
صحفيون يفكرون مثل السلفيين
-
هؤلاء الوزراء
-
من هم أعداء مصر ؟
-
المربط وكينونة العراء
-
هنا العدم وهنا الآن
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|