هديب هايكو
الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 17:18
المحور:
الادب والفن
ليتَ لجارة الحجيرة إسْراء أبٌ أبيّ (جواد) لا دعيّ (داعية) نوريّ (غجريّ) يلعب ويرتحل بالكلمات على هذا النحو.. «ليتَ للبراق عيناً للإسْراء!؛ فترى ما ألاقي من أخوة يوسف، رفاقي!.. وكلمة يا ليت عمرا ما كانت تعمر بيت» (سِنخ شِعر فصحى ودارجة مغنى).
ليتَ واصلْتَ - مع الله -، إنسانَنا!
مع اقترانِكَ الأذانَ والآذانا
كما وَصلْتَ وصَلَّيتَ ليلاً لهُ
ثم قارَبْتَ النَّجوى والقرآنا
المُسْتصرخونَ إذا نادوا صَريخَهمو؛
نسْواناً، أبْكاراً و ولْدانا
أوْلَى الضَّعْف مِنَ الأقوى، في وَصْلِكَ
مَنْ يستغيث الله والأقرانا
في المَهْجَعِ والمَهْجَرِ، لَكَ أينَعَتْ
ونَعَتْ لَهُ ليواصِلَ الحرمانا
يا - ذا النَّظَّارات! - والرُّؤى التي ادَّعَتْ
والتي أضاعَتْ مِصْرَ والأخوانا!..
الشَّامَ، ومُلْكَ سعود (وحَسْنه مَلَصْ/
عبدالمُحسن التويجري) الدَّائث يحيانا
أعَمَى تنسى اليومَ المبادىء والمُروءةَ
والتوأمينَ؛ الفقرَ والأقرانا؟!..
بالأمْسِ مِثلهِ عشتها أيَّامَهُ
حتى نلْتَ الأصْفرَ الرّنانا
ليتَ ذكرتَ سقاها الله ضنك
الأيَّام عيشكَ الجَّدْبَ والإحسانا.
#هديب_هايكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟