نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 12:56
المحور:
الادب والفن
1ـ الموسيقى رغيف ذاكرتي
وعينيك هما صحن الرز
وقلبك هو الدعاء الذب به أشكر الله على نعمه ..
لقد عزفت النايات لقلوب الكاهنات
2 ـ الأيقونات الخضر مشت على خد العشب وهي تحفظ نوتة أغنيتك الأخيرة التي تقول
إذا الحب أراد الأبد .
فليتجه أينما تتحرك أجفانك
3 ـ السعادة تلد الابتسامة
والدمعة تلد الفيلسوف
4 ـ الشهد الذي يقطر من فمك
جعل جياع أفريقيا
تطالب السكن في لكسمبورغ
لقد أصبحت جغرافية الفقر
وفيزياء القلوب المرتعشة
وربما تغيرين بكيميائك الساحرة
لون وجوه العشاق الزنوج
5 ـ خذوني إلى القمر
فكوخي هناك
وزوجتي نجمة هربت للتو من درب التبانة
6 ـ العراف كالنداف
كلاهما ينسجان غطاءا للدفء
الأول دفء نرى فيه مصائرنا
والآخر دفء نرى فيه شتاءاتنا
7 ـ مساءا تخرجين إلى السوق
تتبضعين البحر والفساتين
النوارس فوق رأسك
تخفض لك من سعر الأثواب
الموجة تساعدك في حملها إلى البيت
كي يظل مشيك الموسيقى متوازنا
8 ـ المزامير تحب التوراة
وأنا أحب موسى
لأني مع كل حب أعاني من التيه
9 ـ مسامير يسوع مجوهرات
وخشب الصليب مصطبة لانتظار المحبة
جسده النحيف أساطير
كتابها قساوسة زرق وكتب ناعسة
في موت كل نبي هناك رغبة في اقتناء حياة
عدا ذلك ..
أحب النبي
لكني أريد اقتناء أمراة
10 ـ في الشام طار الحمام
وفي أور طيارات ورقية
ركبتها آلهة سومر وغنت
لرجال قدموا من أيرزونا
ليس في اليوم بهجة
سوى عودة التيار الكهربائي
أور السومرية 22 يوليو 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟