أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 17:07
المحور: الادب والفن
    


وعلى الموعد انطلق الحبيبان بسيارة ربيكا السبور بي ام في من كان الى باريس ...طبيعة خلابة.. واجواء زاهية ...فعلت أثرها في نفسية حكيم اتجاه ربيكا ...قائلا (حياتي ربيكا ...النظر لك يزيدني تعلقا بوجهك النضرة و انجذابي نحوك ..)وراحت انامله تتخلل شعرها الاشقر الناعم ...وهو يتطاير بلطف على كتفيها ..المكشوف لا يستره سوى بروتيلات ضيقة لقميص فضفاض يشف عن نهديها الصغيريين...أبتسمت ربيكا وقالت ....(الان جاء دورك في القيادة ..هناك امد بسيط ونصل الى ليون لغرض الاستراحة ...) انتقل حكيم خلف المقود وبدا بالسير ...وراحت ربيكا تتنقل بيدها تحت سروال حكيم مما بعث البهجة في نفسه ...وزاد في انتصاب نشوته ورغبته الاروتيكية ...

وفي حال وصولهم الى مدينة ليون ...اقاما في احد النزل المطل على
..الريف الفرنسي .....قالت ربيكا ..(هذا المكان تفوح من ثناياه رائحة مزارع الكروم الفرنسية الشهيرة ...والحقول الخضراء لتربية الابقار ...انها رمز فرنسا الشهيرة الشراب ..واللبن ...من لم يتذوقهما لن يدرك روعة وجمال فرنسا ... )..رد حكيم ...(الجمال هبة الله لخلقه ...من لا يستمتع به ..لن يدرك سعادة في حياته .)..ثم تناولا وجبة سريعة وانطلقوا قي ممارسة طقوس العشق في رحاب الرومانسية ..وعندما انتهو واصلو القيادة الى باريس حيث كان المضيف بانتظارهما ....
قبل وصولنا الى باريس اتصلت ربيكا بخالها د.موشيه وأخبرته باننا في حدود ربع ساعة نكون امام داره ....ثم قالت لحكيم ...(خالي د.موشيه اقرب الناس الى قلبي ...وهو ابي الروحي انسان مثقف على درجة عالية من الحكمة والانسانية ..وهو من اشرف على تربيتي وتعليمي ... تخريج من جامعة هارفرد للحقوق ودكتوراه في علم اللاهوة عمل في عدة مناصب سياسية في وزارة الخارجية ومحاضر في الجامعة العبرية في القدس و معهد تامي شطاينمتس للسلام و معهد كوهن لتاريخ وفلسفة العلوم و الأفكار ... ...ثم ابعد الى سفارتنا في باريس .. قنصل ثقافي ...بسبب معارضته لبعض القادة المتنفذين ... انه من المعاضدين و النشطاء لمنظمة السلام للجميع ...

عند باب الفلا لقينا د. موشيه ..رحب بنا ودخلنا الى غرفة الضيوف عندها بادر للقول ..(اهلا بك د. حكيم...سمعت عنك الكثير من الثناء من ابنة اختي ربيكا ...ومن حسن مفتاح ....فرصة سعيدة ..) قلت ..(اني اتشرف بمعرفتكم سيدي ...)قال د.موشيه (كلمني عن نفسك د.حكيم ..)قلت ..(سيدي انا من مناصري السلم العالمي ..ومناهضي العنصرية والتعصب ..والاضطهاد والكراهية ...تعرضت في طفولتي للعديد من تجارب التحرش الجنسي والعنف الاسري ..والاجتماعي ..مما ولدت في نفسي هاجس العمل لرفع معاناة البشرية ...انا ضد كل انواع التميز العرقي والجنسي والديني والمذهبي ..احاول ان اخضع كل الاسئلة لميزان العقل لا اتبنى عقيدة او مبدأ او وجهة نظر مبنية على مقدمات غير ممحصة تمحيصا وافيا..ومن دون بينة او دليل ... وعدوي الجمود الفكري ...والقداسة لي تعني احترام حقوق الانسان ...لا غير ...ولهذا السبب اخترت مهنة الطب ...) قال د.موشية ( عظيم ...)

قال د.موشية ( عظيم ... كلمني عن طفولتك د.حكيم ...انها المرآة الصادقة لكل خبايا النفس البشرية ...وهذا ما اكده العالم فرويد رائد التحليل النفسي )..قلت ..( سيدي ..نشاة في اسرة متوسطة ..والدي كولونيل في الجيش ..اول تجاربي الجنسية كانت الالفاظ النابية التي كانت تجرح مسامعي ..من قبل زملائي صغار الطلبة في المدرسة والجوار ...تطورت الى تحرش جنسي بيننا بملامسة مؤخرتي ..انها كانت ترعبني ...الى ان طلب مني شابا من الجيران..في غرفتة الخاصة ان يضع قضيبه المنتصب بين ساقيي ليماس الاستمناء بهما ...كانت تلك اشد الما ...وتمادى الى ممارسة الجنس الفموي ... ...تحت التهدد بالضرب تارة و الاغراء بالسكاكر ...لو لم افعل تارة اخرى ....).



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )
- الحب وحده لا يكفي ...(قصة ج1 )
- رجل من قصص الف ليلة وليلة .....(قصة قصيرة)


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...