أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد مساحات مكانية للتدمير والحصار ...بل هي تضاريس الروح السورية التي لن تهزم أبدا !!!














المزيد.....


ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد مساحات مكانية للتدمير والحصار ...بل هي تضاريس الروح السورية التي لن تهزم أبدا !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد ينجح التحالف الطائفي الأسدي -الإيراني بتحقيق كسب بعض المعارك المناسبة لموقف الغرب مؤقتا، لكن استراتيجيات الغرب لا يخدمها نصر التحالف الطائفي للنظام الأسدي وايران، بل يهمها الحرب المستدامة ...

إن كسب بعض المعارك الاستنزافية للتحالف الطائفي الميليشي ضد الشعب السوري اليوم... لن تكسبه الحرب أبدا أي أن معركة قطعان الاستيطان الأسدي، هي معركة عصابات طائفية مستوطنة ضد الشعب السوري وطنا وهوية ...فالنظام الأسدي انهزم منذ نزول الشباب إلى ساحات الوطن ...ولن يستعيد قطعان آل أسد هذه الساحات أبدا ....
لأن هذه الساحات (ليست مجرد امتداد) في المكان ...إنها (تضاريس روح) الشعب السوري التي لن تهزم، أمام قطعان الاستيطان الطائفي العميل الأسدي الحالشي لإيران أبدا ابدا ...

ثوار (الساعة الأخيرة) في الخارج ...أو الساعة 25 للثوة ....

مناضلو (الساعة الأخيرة) في الخارج ..قد يفيدون الموظفين (المتوسطين) في دول الخارج، لأنهم يرضون النرجسية الصغيرة للطموحات المتوسطة لموظفي الخارجية الأجانب والعرب، أي لموظفي الخارج الصغار الأجانب والعرب، من خلال إظهارهم الولاء والطاعة لهم بوصفهم سادة يقررون تمثيل ( المعارض والمؤيد )، مما لا يمكن أن يفعله مناضل الداخل الذي خرج مرغما من وطنه وبيته، لأنه لم يكن قادرا على قبول تصغيره (مواطنيا) وإنسانيا في الداخل من قبل نظام حكمه الرعاعي الحثالي، ومن ثم تحديد مواصفاته وخصائص مواطنيته .....

عندما وصلنا إلى فرنسا منذ ست سنوات، تم إجراء حوار معنا لثلاث حلقات في أحد المواقع اللبنانية (المعارضة _" شفاف الشرق الأوسط") قبل أن يشتريها النظام السوري المخابراتي الأسدي في حدود ثمن إبعادنا عنها..
.
عبرنا في إحدى حلقات هذا الحوار، عن شكرنا لمنظمة فرنسية أهلية -سورية، تسمى (رفيفر)، لما قدمه رئيسها الفرنسي لنا من احتضان ورعاية، وتأمين ظروف الإقامة والسكن العائلي المجاني في باريس...

اتصل الرجل الصديق الفرنسي رئيس منظمة (رفيفر) باكرا، بعد يوم المقابلة يتساءل عن تصريحاتي المحرجة للممثلين السوريين ( المعارضين في رفيفر) ، معبرا عن اعتراضهم واحتجاجاتهخم بأني أسبب لهم إحراجا أمام النظام الأسدي ،بسبب شكري للمنظمة التي ينتمون لها سرا بوصفي معارضا معروفا ...دون أن أعرف سابقا - حقيقة - أن هذه المنظمة فيها معارضون سوريون كنت قد أحرجتهم في تصريحاتي ....

ومنذ لحظتها بدأ الناس المحسوبون أنهم أصدقاء لي، يبحثون عن أسباب الخلاف بيني وبينهم بأوامر مخابراتية أسدية ...من خلال تهديد أهلهم في الداخل السوري، بضرورة قطع علاقات ذويهم وأبنائهم معي في فرنسا ...وكان أصدقهم (عقيدا قديما متقاعدا في الجيش ) كان صديقي في مرحلة وجودي الدراسي في بداية الثمانينات في فرنسا ..

فقد قال للصديق المشترك بيننا الذي كان ينسق للقاء بيننا في أحد المقاهي الباريسة ..بأنه سيستشير السفارة السورية (الأسدية )، بباريس إذا كانت توافق على لقائه بي في أحد مقاهي مدينة باريس، الأكثر عددا في المقاهي في العالم ، والتي لا تتطلب مثل كل هذا الحرص !! ليس على المخابرات السورية بل والأمريكية .....

احتقرت -حينها- سيادة العقيد (التافه) الذي كان يوصف في جيله مع المطرودين من الجيش أنه من " الضباط الوطنيين الشرفاء" المطرودين من الجيش...
لكني سرعات ما تراجعت عن احتقاري له، وأنزلته من مستوى ( الاحتقار إلى مستوى الإستصغار والتسفيل ) .. سيما.عندما عرفت بأنه الوحيد الذي كان صريحا وصادقا، حين أعلن أنه سيستشير السفارة في أمر لقائه معي ...
وذلك عندما عرفت وتأكدت بأنه ليس الوحيد في هذا الصغار..

.حيث أني سأواجه -لاحقا- بعشرات المواقف من " أصدقاء" أشد عمقا في الصداقة... تريد تنفيذ تعهداتها نحو تهديدات وتحذيرات المخابرات الأسدية في العلاقة بي ولو كانت علاقة (قرابة )، حد تكليفهم الاصطدام الجسدي معي...لكن دون أن تمتلك شرف الصراحة والصدق والجرأة الأدبية والمعنوية التي كانت للسيد العقيد (الجبان)، ولكنه ليس (الخوان ) ...

وذلك لأنه أعلن صراحة في مواجهتي بأنه (سيرجع إلى السفارة) ليأخذ موافقتها على مقابلتي، ولهذا كان بعضهم -على درجة من النذالة - حد أنه كان قادرا نفسيا وأخلاقيا حتى للإصطدام الجسدي معي كصديق منذ عشرات السنوات، لإثبات صدق ولائه وإخلاصه لتعهداته للنظام الأسدي ...

ولهذا قلنا للأصدقاء الفرنسيين معتذرين عن موا صلتنا التعاطي اليومي معهم في مؤسساتهم المدنية الصديقة التي كانت تخيف أصدقاءنا السوريين من علاقتنا بها ... بأننا نريد -أن نتباعد- مؤقتا لصالح أصدقائنا الذين أعلنوا تأييدهم للثورة في (الساعة الأخيرة) ...لأن هؤلاء -عادة- ما يكونون الأكثر ثورية و(حربجية ) في الدقائق الأخيرة للظفر الثوري ..

.وعلينا أن نتفهم خيباتهم، ونأسف لإحباطاتهم، إذا ما بدت الثورة السورية بأنها -ليست فيما يبدو - بساعاتها الأخيرة المظفرة...وعلى هذا عندما يملون من الانتظار ....فإننا على استعداد للعودة إلى مواقعنا في الثورة البطيئتة المملة ...وعندما يقترب أجل انتصار الثورة أي : (ساعتهم الثورية) ...فسننسحب لصالحهم لكي يقودوا الانتصارت والأمجاد المظفرة بإذن الله ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويعات على الانتخابات العربية ....هل المرشح الرئاسي الشيوعي ...
- ( بوكو حرام ) ....وكيف ندافع عن إسلامنا المدني والحضاري !!!؟ ...
- هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام ...
- دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! ...
- لماذا هذا الإيغال الفاجر في إهانة الشعب السوري عبر (المعارضة ...
- ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي ال ...
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!
- الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة...ب ...
- الحملة على الإسلام والعرب قراءة - مغايرة أخرى- مختلفة !!!!
- من الباطنية الطائفية السياسية .. إلى الباطنية الطائفية الثقا ...
- الاستعمار ونظرية مؤامرة (المؤامرة) !!!
- حول مرشح الشيوعيين (فرع الصهر البكداشي) لمنافسة بشار الأسد . ...
- الا تخجل المعارضة الرسمية من الثورة الشعبية !!؟؟؟
- عن ترشيح سعد الحريري لسمير جعجع رئيسا للبنان !!!
- مفارقات أخواننا ( الموارضين ) في الإئلاف : بين معارضتهم للسل ...
- دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها -نتنة - !!! هل أصابن ...
- ثورة سورية أم انتفاضة : وموقف الأقليات الطائفية العلمانوية !
- السيسي يعيد تاريخ الناصرية بطريقة (الملهاة السوداء ) ...!!!
- نحن و الأوجلانية و البككية !!!!
- داعش (المتأسلمة) عربيا، تتقاتل مع داعش (المتعلمنة) كرديا، عل ...


المزيد.....




- خطط ترامب في غزة: أنباء عن كون المغرب من المناطق المرشحة لنق ...
- مخطّط ترامب في غزة: ليبيا تعلن رفض سياسات التهجير والتغيير ا ...
- مصراتة
- ردا على مخطّط ترامب: الجزائر ترفض بشكل قاطع تهجير وإفراغ قطا ...
- تونس: عائلات مفقودين في عمليات هجرة غير نظامية تحتج أمام الس ...
- تونس: اعتصام ثان لقيادات في اتحاد الشغل والأزمة تتفاقم
- النائب الجمهوري جو ويلسون: -الرئيس التونسي قيس سعيد ديكتاتور ...
- 3 سنوات على بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا: هل بوتين مستعد لل ...
- أحكام سجن مشدّدة في تونس: محاكمة نزيهة أم -محاكمة سياسية ظال ...
- صورة متداولة لشبان جذابون ووسيمون: هل هؤلاء هم أعضاء فريق شر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد مساحات مكانية للتدمير والحصار ...بل هي تضاريس الروح السورية التي لن تهزم أبدا !!!