أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - زرازير* الشلّب*














المزيد.....


زرازير* الشلّب*


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


زرازير* الشلّب*
كسنابلِ الشلّب ـــ تتمايلُ المناجلُ على الأكتافِ
على أرصفةِ الطريقِ ـــ سيفٌ يتوعدُ الحلم
أيّتها المدينةُ الغافيّة ـــ بأحزانِ زرازيرها*
عمّدي الخوفَ ـــ بتراتيلِ الأرض
علَّ الصباحاتِ تراودُ أحلامَ الندى
كمْ سئمتْ هذهِ المحابر ـــ ريحاً خرقاء تترصّد
أيّما قصائد عجافٍ ـــ يخنقها صندوقاً رماديّاً
ومحيطات الغيومِ عقيمة ـــ كحملٍ كاذبٍ للموجِ
تُجهضُ الشمس ـــ والنوافذ فاغرة فاها
بيارقٌ سوداء ـــ تخرجُ منْ قمقمِ الحاوي
ترقصُ فوقَ أجسادِ الفراشاتِ ـــ تمضي
تضطربُ الخطوات ـــ ورائحة الخوف طيناً عالقاً
يضجُّ طريق الحناجر بالأنقاضِ ـــ تسمّرتْ المسامير في أخاديدها
تزّرقُ أنامل الصمتِ ـــ تواكبُ لُجّة المراكب
ومواويل الرفضِ ـــ تُنثرُ على سريرِ الفُحشِ
فتشيخُ الأغصانُ ـــ والوجوه ....
قناديلاً للوحشةِ ـــ تحتضر ...

الزرازير : الزرازير متوسطة الحجم قوية القدمين. تستطيع الهروب بشكل قوي ومباشر، كما أنها اجتماعية جدا. تفضل التواجد في المناطق المفتوحة .
سنابل الشلب : هي سنابل الرز.

Kareem Abdullah



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرةٌ ... فوقَ صفيحٍ صدأ
- ضفائر الحوّاءات
- عشبة الحياة
- الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً
- نعشُ الحبِّ ...
- ظل السراب
- النوم ... في محارة
- نزهةٌ في حلمٍ يتأرّجحُ
- خلاخيلُ الترنّح
- في طيّاتكِ يثرثرُ العشب
- طائرُ الفينيق ... الايام الأخيرة
- غموضٌ ومواجعٌ
- تعومُ السفنُ متعثرةً
- شاعرٌ أعمى
- رائحةُ الأوراق
- أناملٌ مرتجفةٌ
- وهمٌ ... وهمْ
- أمْ سبع عيونْ*
- مسلّةُ البندول
- دَغَلٌ و زَغَب


المزيد.....




- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - زرازير* الشلّب*