محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 15:27
المحور:
الادب والفن
كأنها ترنو إليك
وحدك
موناليزا الشرق ببراعة
لحظها
من خلف زجاج نظارتها الشفافة
ترنو
تتحدث إليك وحدك ..
هكذا تتوهم
أنت
... ... ...
هي
كزهر الياسمين
عطر البنفسج
مازالت
وردة يانعة
بندي صباحاتها الدائمة
ومساؤها المعبق برائحة طمي النيل
والأعشاب الممتدة بلا انتظام علي حافتيه
أصوات طيور الليل الوناسة
بطعم الشاي بالنعناع الأخضر
مع صحبة زكريات طفولة دائمة في القلب الأخضر
... ... ...
هي
كقمر اكتمل تمامه في ليل دائم
لايبدو إلا ذاك الوجه بجاذبية
السطوع
تتيأس النجوم من النظر إليها
دون القمر
... ... ...
تمنيت .. ويأست ..
اقتربت ..
وجلت
ضياء اللهفة يتشعشع
بهاء ..
وجه يبعث علي الحياء
والحياة
أسافر إليها عبر تهاويمي اللامنطقية
امتطي حصان عقلي الشارد في صحراء
خيالاتي البوهيمية الرابضة خلف خطواتي المتعثر ة
في الوصول لواحتها
النائية
... ... ...
حرفيها ينطقان بالرفض
والتأبي
الهاء
يتأتي بعقلي للمتاهة والأسي
العين
تهمس بـ لعل ..
و ..
عسي
تتبقي خفايا الأسرار في متاهاتي
اللاقدرية
مازلت في انتظار
لعل
أو..
عسي
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟