-مذكرات معتقل-

إبراهيم ناصيف

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 06:32
المحور: الادب والفن
    

ربع نافذه عليها ملاين الأقفال
من الأنفس الحاقدة
ولا خيار سوى موت
موت قسطوه.............
ورب موتٍ لايأتي دفعة ً واحده
******
ليس سوى ربع نافذه
وأصفاد شُنقت عليها
أحلام واصده
// بالأمس//
هرّبوا أشلاءنا من تحت المائدة
( وبالأمس )
سمعت وقع فقرات على الأرض
(( تحسست عامودي الفقري ))
هه
أزالوه بعملية ً زائدة
قهقه
شيطاني الشعري
بعد صمته المطبق
في القاعة البارده
عجبا ً ؛
حتى شيطاني الثرثار
أخـــرســـــوه
ورب سياط حتى على الشياطين
لها فائدة
ربع نافذة
ورائحة الموت
تخنق روح المكان
حتى أموت
بضع موتات في الموتة الواحدة
عذرا ً أشلائي تحت المائدة
عذرا ً فقراتي على الأرض
عذرا ً إلى كل اللحا
التي نساها شيوخنا هنا
عذرا ً دماء العذارى
وسوء الشاهدة
عذرا ً شياطيني الماردة
فأصفادهم ليست نافذة
إلا على ربع نافذة
ولا أخشى كـــسر القاعدة
وإن كانت الفكرة السائدة
إن كل الرقاب واردة

#إبراهيم_ناصيف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات