ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 02:20
المحور:
الادب والفن
يا لموجتي الزرقاء..
يا لهديّ سمائها ،في عيون اليمام
أغورُ في سرّ جنانها نهراً ، فأعشق العنادل
حين يأخذها الوسنُ..
على أرصفةِ سراطِ هواكَ المستقيم
دعني..
أدلي بنعماء خصبي جناناً يرث المعنى
فلي هاجسٌ كالأرض ..
يختصر قوانين الطبيعة بجاذبيتي
لأُنسجُ من خيط حلمكَ مداداً للُغتي !
وعلى دفتي محابري التي تغارها الزنابق
المسبّحة بقدس ملكوت الحب
أرقبكَ بحراً..
فأسرح بلهاثِ وقتكَ عاشقة
مأخوذة للصلاة بهمسات" الحمدلة " ..
أحمد ربَّ الحبِّ بتجلياتك العاشقة
فياااا...لبيانكَ الجليل بذلكَ التناص
بينَ روحين..كآيةٍ وآية
سأُفليّ حروفكَ في قدس الكلمات
وأرسمكَ نهراً رافديني الملامح
فأنتَ الفرات المندلق بي غرباً..
بمائكَ المجتبى، وأنا دجلتكَ المغرمة ..
من إنتظرَتكَ هناك خلف السور والفنارات ..
أتأمل.. فأرتوي من فيض مائك الزلال
وبشوطٍ بغدادي معتّق البصمة
تتهجدك نوافذي المطلة على نهركَ الشفيف..
تتُعمّد روحي حدّ التبرك بماءِ زمزمكَ الصاخب ..
لأُسقِطَ عبارة الغّلو في الشىء..
فأنا حريرية الهوى..
وماؤك الحلال يغرسني موجة نهرٍ تتقصد القصائدَ
فمهما أفترقنا سنلتقي بمنطقِنا العجيب..
بحلمنا الغريب ..لتؤوب الينابيع بنا
..لشطنا العربي
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟