|
أسرار الفراش والكرسي
حسين السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 15:44
المحور:
الادب والفن
أسرار الفراش والكرسي
* حسين السلطاني
الفراشُ كائنٌ ناعمٌ وحيٌ وهو الذي نجلس عليه وننام فوقه ، الفراش يسمع هسيس أحلامنا وحواراتنا ويشاركنا صمتنا وصخبنا ، دعوني أتخيل فراشي أنه سرير وكرسي ، والفراش يعرفُني منذ أول يوم اقتنيته ليكون كاتم أسراري والعارف بشخصيتي ، فهو لو استطاع كشف أسراري فما عساه يا ترى أن يقول عن هذه الإسرار ؟ ، في غرفة نوم كل واحد منا ثمة سرير مغطى بمرتبة أو مطرحة محشوة بالقطن أو الإسفنج يعلوها شرشف مشجر أو مخطط أو يكون بلون واحد وتعلوه الوسادة التي تحمل ثقل رؤوسنا طوال الليل . في البدء الوسادة تسمع ما أفكر فيه قبيّل أن تجرفني سيول النعاس لتلقي بي في عالم النوم ، حيث الأحلام تترى في أمكنة الماضي البعيد ، أتكلم فيها مع الحي والميت والحيوان والزرع والماء والحشرة وكل تفاصيل الحياة ، بطريقة أقرب الى الفنطازيا، كل هذا تسمعه وتحسه وتشعر الوسادة به ، فبقدر ما هي محشوة بالقطن فأنني أنا سارد الحوارات وقصص الأحلام والواقع في أحابيل الكوابيس ، احشوها كل ليلة بالمزيد من هذه العوالم ، فيما المطرحة التي تحتي تتحسس نبضات قلبي وهي ترتفع أو تنخفض بحسب مقاييس الروعة أو الرعب التي اشعر بها وأنا استغرق بأحلام تتراوح بين البياض والسواد . أما الملاءة التي أتدثر بها فهي سماء خفيضة تمنحني الدفء وتستر عريي الفادح وأنا أُلامسُ المرأة التي تبوح معي تلذذا وأنا أطارحها التأوهات والهمهمات والكلمات البذيئة ، كل هذا يسمعه الفراش ، والزوجة هي الأخرى لها حياتها السرية مع فراشنا المشترك ، وفي تاريخ الفراش ينشطر ويتعدد هذا التاريخ ، دعونا نرحل الى مساكن بابل القديمة وندخل إحداها ، هناك باحة في وسط هذا المسكن تروي لنا عن سرير مصنوع من سعف النخيل المحاذي لشط الحلة ، وقد ناما عليه حبيب وحبيبة غديا اليوم بعيدان عنا بما يكفي لضياعهما الى الأبد ، ربما بعضنا من أحفادهم ، هذان الحبيبان مارسا الجنس فوق هذا السرير المفروش بليف النخل المنعم عبر تأطيره بقماش ذلك الزمان ، فقط تاريخ السرير وتاريخ الفراش بعرفان ذلك فهما صنوان لان الإنسان مارس عليهما لعبة الجسد الأبدية ، وربما وفي أيام غير قليلة تخاصم هذان الحبيبان ، فأدار كل منهما ظهره للآخر ، الفراش والسرير وحدهما الشاهد على ذلك ، وها نحن نستجوبهما .. لنبقى في أنفاق تاريخ الفراش لنتخيل أن ثمة كوخ لفقير في أقاصي الجنوب أيام حكم الجندرمة والإقطاع ، وثمة رجل هدّه التعب نهارا وهو يحفر الترع والسواقي ، أو العمل في دوّس بيادر القمح والشعير وقد نهره الحلم مع سطوع نجمة الفجر ، حُلْمٌ على شكل إمرأة نصفها ماعز ونصفها الآخر إنسان كلما حاول الإمساك بها تفر من بين يديه كشبح فينهض من نومه ليسطو على زوجته ، يجلس القرقصاء عند رأسها ويهمس في إذنها برفق كي لا يستيقظ الصغار الذين خفَّ نومهم بفعل غارات البعوض على أجسادهم المكشوفة في العراء ، تستيقظ المرأة تنهض ساحلة جدائل نعاسها لتشاطر زوجها فراشه الملقي على الأرض قرب زريبة الجاموس، قشر جسدها فدخل هذا الحدث تاريخ وذاكرة ذلك الفراش المتسخ ، لكن وغير المدوّن الذي لم يدرْ في خلد أيّ فراش انه سيتهرأ ذات يوم وينتهي به المطاف ملقى في كومة أزبال يواجه مصيره لوحده دون رحمة ووفاء منا نحن الذين خلقنا له تاريخا منسيا ودون علم منا ، بل دون أدنى خجل من انه يعرف أسرارنا سراً سراً ، وهو القريب من كل خلجاتنا حتى تلك التي نستحي منها أو لا يشرفنا أن يعرفها أي احد أو حتى نقوم بها لولا حيوانيتنا وغرائزنا التي تدفعنا لممارسة فعل النوم والمضاجعة فوق فراش هو الأقرب لمقترفات كهذه . وثمة الكرسي الذي نجلس عليه بتحفظ اكبر وعقلانية أعلى من تلك التي تحدث بين طيات الفراش ، فهنا يكشف الكرسي لنا تكلفنا وتلوّن حواراتنا بحسب طبيعة ما يفكر به الجالس قبالتنا ، الكرسي يسمع ما تردده دواخلنا وما نهتف به ظاهريا ، فكلنا مارس ذات يوم قول الحقيقة أو نصفها أو من لم يقلها أبدا ، ثمة المرأة وهي تفكر بلوازم البيت والأطفال وثمة الأب الغارق في الحديث عن السياسة والعمل ، وثمة الطفل يسرد لإخوته واحدة من كذبات جميلة ، ليتخذ من هذه الكذبة مجالا لبلوغ رجولته ، وثمة الضيف الذي يروي ذكرياته عن الحرب أمام جاره وهما يتربعان على كرسي في حديقة المنزل أو أمام باب الدار ، الكرسي خبير بالأعيب الجالسين عليه وهم يتمترسون في إثبات ذاتهم بالحيل والأكاذيب وأحينا في الصدق الذي هو ديدن القليل منا ، هكذا تتكشف ذواتنا عراة أمام الكرسي ، ونحن في النهاية ملطخون بتاريخ تركناه في ذاكرة الفراش والكرسي ، الكرسي الذي سنتلفه ذات يوم أو نبيعه ليرممه العتاق ويغسله من دنسنا البشري ليشتريه كذاب آخر يحشوه تاريخا من الأكاذيب ، والكرسي ثقافة وتنوع وانعكاس للسيسيوسياسي وحتى الأنثربولوجي ، فهناك كرسي المقهى وهو أكثر الكراسي ثقافة لأنه تحمل ثقلا باهظا من السرديات الشفوية الصادق منها والكاذب ، ومدونو تاريخ الكراسي لم يكتبوا سوى عن كراسي الملوك والأمراء والسلاطين والقديسين والرؤساء ، وهناك مثلٌ قاله حكيم أو فيلسوف أو ربما سوقىٌ لقيط ، هذا المثل يقول :- لان النمور بلا تاريخ لذلك فان تاريخ الصيد سيبقى يتحدث عن مجد الصيادين ، وهذا ينطبق على تاريخ الكرسي فكل الكراسي هي نمور بلا تاريخ لذلك سيبقى تاريخ الكرسي يتحدث عن كراسي الملوك فقط ، يصنفها ويصفها بدقة متناهية ويرسمها لتعبر صورته الى كل العصور اللاحقة بل وتوغل راوي حكايات كرسي الملوك لأكثر من ذلك ، فقرأ تاريخ من جلس فوقها وهم بالطبع أكثر من واحد إن لم يكن العشرات ، وبحسب المدونة الرسمية لكرسي السلطة علينا أن نفهم تلك الإزاحة في سيمياء أو علامة أو دلالة الكرسي السلطوي ، فهذا الكرسي ما أن يطأ قاعة العرش حتى ينتفي أسمه ككرسي ليصبح عرشا ، ويروي لنا باسط حكايات الكراسي أو العروش إن هناك العشرات منها ، فهناك عرش مصر القديمة الذي يحمله أسدان تعبيرا عن القوة القاهرة ، وهي مصنوعة من الذهب الخالص وأول من تربع عليها توت غنج آمون وهناك الكرسي البابوي وهذا مخصص للبابوات والقديسين مثل كرسي القديس بيتر في الفاتكان ، وهناك كراسي سلاطين الدولة العثمانية التي تتعدد وتختلف وجميعها مصنوع من الذهب المرصع بالجواهر ، وهناك كرسي مغولي غنمه احد ملوك فارس في الحرب ليهديه الى مهراجا الهند صاحبة أكبر تاريخ للفراش ، ولان الملك الفارسي يأنف التربع على كرسي مغتصب لذلك أعطاه لأحد مهراجات الهند ، ليظل كرسيه وهو ذلك المعروف باسم عرش المرمر أو سرير المرمر الذي تكون قوائمه محمولة بثمانية من العبيد ولدينا وبحسب سارد تاريخ الكراسي عرش إيفان الرهيب وهو أحد قياصرة روسيا وقد صًُمم بشكل يدل على الحزم والقوة لهذا سُمي بهذا الاسم ، وهناك عرش التنين الصيني وعرش العنقاء الكوري ومعهم عرش بالدالاي لاما في التتبت ، كل هذه الكراسي تقع في فضاء الفضيحة فهي من دون كل الكراسي ذاكرتها مفتوحة أمام سارد حكايات الملوك والأمراء والسلاطين حتى أدق التفاصيل سرية تلك التي تتعلق بالتآمر أو وضع خطط الحرب ، لكن ما عداها من كراسي تظل صامتة لا تستنطقها الا مخيلات السراد الفذة من الروائيين والقصاصين . الفراش يعرف كل شيء لكنه عكس الكراسي لا يبوح بتاريخ صاحبه ، حتى لشريكتك التي شاطرتك النوم والمغازلة سنوات طويلة ، لا يقول لها مثلا إن زوجك وفي قيلولة الظهيرة مارس الاستمناء على ممثلة أو زميلة في العمل أو جارة بظة مكتنزة الأرداف ثم مسح منيه بالشرشف ، لم يبح الفراش بشيء كهذا البتت للسيدة التي تعتني بهذا الفراش في كل صباح فتعدله وتنظمه لينام فقط عندما نستيقظ مغادرين غرفة النوم ، مرددا أحلامنا وكوابيسنا ، الفراش كائن وفيٌّ لم يخبر الزوجة إن زوجها وإثناء زيارتها لإهلها استل عاهرة من قارعة الشارع وتمدد معها فوقه ، الفراش لم ولن يفعل ذلك ، ولم يخبر عن خيانة زوجته لزوجها مع عامل ينظف الشارع أو سائق (ستوتة) يبيع الغاز. دعونا من هذا كله لنروي حكاية أخرى بطلاها الفراش والكرسي ، دعوني أتخيل إن الطفل عندما يولد سيتحاج الى الفراش وكلما كبر هذا الطفل كبر فراشه معه فهل الفراش هو تاريخ الإنسان الفسلجي ؟ يكبر معه ويتعلم منه حكايات كثيرة تعلمها الإنسان في خارج البيت لتنعكس بأي شكل من الأشكال على الفراش ؟ هل الفراش هو تاريخ موجوداتنا الروحية منها والمادية وبالتالي فان الفراش والكرسي هما ثقافة منسية ومهملة ؟ (الحَجْلَة) ترافق الطفل كأول كرسي يتبول ويتغوط فيه لتصير كرسيا يمارس إخلاصه في ممارسة الصمت وعدم الإفشاء بإسرار هذا الطفل الذي سيكبر ويصبح له كرسيه وفراشه كما للآخرين الجالسين والنائمين في لعبة يمارسها الجميع مع الافرشة والكراسي ، والفراش أكثر بلاغة من الكرسي لأنه شاهدٌ على ما يمارسه الإنسان من غرائز منحطة وفق مرويات الطهرانية المسيحية . جاء في مرويات الإنسان القديم إن فراش الإنسان الأول كان جلود الحيوانات ، فهي لباسه ودثاره وفراشه وهذا الأمر استدعى أن تنفتح فعاليات الصيد على مداها لتتعدى الغذاء لتدخل في صلب حياة الإنسان الأول إنسان الكهف البدائي ، لتكون ثقافة الصيد مركزية فهي التي تمنح حياته معناها ووجودها لأنها توفر له ديمومة الحياة من عواتي الطبيعة فبدون الغذاء والمأوى ستنقرض هذه الحياة ، والفراش الفرائي هنا أو الجلدي القديم هو كما فراش الإنسان المعاصر ، له أسراره وخفاياه وكتوماته وانغلاقاته ، ولكن الإنسان هو من افشى هذه الأسرار الذاتية يوم نقش على الكهوف ما يخيفه ويشغلة من إسرار هذا الكون العجيب ، فمارس لعبة الفن ، كانت الأرض أو أرضية الكهف هي كرسي الإنسان الأول التي حفظت عن الإنسان الكثير وحفظته من الكثير ، الإنسان الذي لن يكف عن لهوه بممارسة الخلق فطوّر الفراش ليكون علامة من علامات الشبق ، فكل الملوك شهرياريو الهوى صنعوا الافرشة على شكل محفات يتمدد فيها الأمير أو السلطان صاحب اللحية المنقارية والأنف المدبب ، تجلس عند قدميه الجواري والمحضيات ويقدمن له صنوف اللهو والتطريب والتحنان لينسى سلطته فتحاك ضده المؤامرات لينتهي إما شريدا أو قتيلا تدول دولته لتأتي دولة أخرى سيشمها الفساد والخلاعة من جديد ويقفل ذاهبا نحوها تحت جنح الليل متسربلا بزي جارية استقدمها منافق للملك أو الأمير من بلاد السند أو جزر الواق واق أو من غابات أفريقيا .. نخاسون ، ووسطاء وقراصنة ومستهترون وأفاقون وقطاع طرق قاموا بكل ذلك ، ليتمدد الملك بكل استرخاء على فراشه أو محفته والجواري تدلك له أقدامه وتطقطق له عظامه وربما تفعل له أشياء أخرى غمز لها الجاحظ المفكر العراقي الكبير بالقول (كان ميل العرب للإماء أكثر من الحرائر لأن الجمال في كثير من نساء هذه الأمم المفتوحة أوفر، والحسن أتمّ فقد صقلتهن الحضارة وجلاهن النعيم، ولأن العادة أن لا تُنظر الحرة عند التزويج بخلاف الأمة، لذلك صار أكثر الإماء أحظى عند الرجل من أكثر المهيرات ) ، ولكن الفراش كما عهدناه سيظل صامتا ولن يخبر الملك أو الامير بأن فراشه ونزواته ستقتله ، وبالتالي ستقتل الدولة ، ولان كراسي الملوك لا تقع في المخدع السري للملك السرسري وإنما في قاعة العرش لذلك فضحت الإسرار يوم استنطقها ساردوا ورواة التاريخ ، بينما المخادع ستظل صامتة وعصية على النطق لذلك تم تدويل الكرسي ليكون لاكثر من ملك أو أمير او رئيس ، هذا الموت جاء به بوح الكرسي وشبق الفراش المكلل بمخامل حمراء تزيد من هياج الملك لتفعل فيه الافاعيل فعلها ، يمتدد الكرسي بامتداد الدولة ويمتدد الفراش الحمراءي على أصقاع المملكة يرفرف على الفقراء والطامحين بالسطو على المملكة ، هكذا يلعب الكرسي والفراش لعبتهما عندما يصمت الفراش وينطق الكرسي، ففي كل الظروف ومهما قيل تحت دثار الفراش او فوق مساند الكراسي ليمر الخطر كمرور الماء من تحت التبن فتغرق الحياة وتُمحى الدول ، إذن الفراش والكرسي ليسا معنىً هامشيا في حياتنا ، أنهما حدّان ثابتان خطران أزليان وسيستمران بتربيتنا على فهم لعبة الحياة والموت . يكتب المؤلف المجهول في كتاب الليالي الشهرزداية ذوات الألف ليلة وليلة ويستغرق كثيرا وطويلا في رويّه عن مخاطر الفراش بوصفه غواية ، لكن شهرزاد قرأت جيدا وفهمت جيدا أن الفراش مثلما له القدرة على تقريب آجال الملوك ، فأنه يمكن له أن يمد بعمرها طويلا فيصير مصدرا من مصادر الحياة ، ومثلما جئنا جميعا من مضاجعة كان الفراش مهادها وقوامها فأن الفراش سيستمر حتى الى ما بعد موتنا ليكون كفننا الذي يلفنا ونحن سادرون في غياهب العدم ،هكذا يصنع الفراش الحياة مثلما يصنع وكما قرأنا في سيّر الافرشة الحمراء ذات الآيروتيكية العالية في قصور الملوك ومرافقته لنا في رحلة الموت وما بعده من إن الفراش الصامت والكرسي الناطق هما وجهان لعملة واحدة ، إذن لا فكاك لنا من سلطة الفراش والكرسي فهما الغاويتان الخطرتان أبدا ، فقط سنكف عن فعل أي شي عندما يغمرنا بياض الكفن – الفراش ، وعندما يلفنا الصمت الأبدي في رحلة الموت وما بعد الموت، سنكف عن كل هذا ليضل الفراش والكرسي حدان ثقافيتان علينا ان نحسن طويلا من قراءتهما وتأملهما .
( إنتــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــى )
بغــــــــــــداد 21/ 5 / 2014
#حسين_السلطاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علي حرب :- التفكيك والتشكيك في ( لعبة المعنى )
-
إنتباهات
-
على ناقة الى بغداد
-
الصديقان المحو والاثبات
-
مهرجان بابل .. صدمة المثقف أم أسلمة الفنون
-
تأويل ما سأرى
-
قصيدة النثر .. التحامل عليها ، لماذا ؟
-
نحو قراءة وسطية لظاهرة الحجاب
-
كاف ياوثري ج3
-
كاف ياوثري.. نص البديعة .. ج2
-
كاف.. يا وثري ... نص البديعة
-
أمشي مع النفري
-
كلمات ساتركها على الارض
-
جدل
-
حمل في مرايا الذئاب
-
وصية ماركيز الأخيرة
-
كلمات سأتركها على الارض
-
إبعدوا الصخرة عن سيزيف
-
ياقوت الحيلة
-
أمرأة الدهليز
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|