كبسولات السيسى لكل المصريين ! ! !

احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 00:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

مواصفات الكبسولات
ظهر أخيرا بالأسواق كبسولات السيسى اللولابية لإزالة الارهاب من سيناء و لزرع محبة العسكريين فى نفوس المصريين فهى صالحة للجنسين كما أنها تحول الثورجى الحر الى عميل و خائن فى أقل من أسبوعين فهى مصممة لكشف مخططات الاخوان الاجرامية ضد مصالح الوطن أو الفلول الحرامية كما أنها متخصصة فى سرقة سورة 25 يناير لكن لحساب ثورة 30 يونيه و لتجميل النظام القديم على حساب شهداء يناير فهى تبارك زواج السلطة بالمال و رجال الاعمال بالاعلام فأصبح المثل و القدوة لأبناءنا بفضل هذه الكبسولات هما هيفاء وهبى و سعد الصغير بدلا من الشيخ الشعراوى أو حمدى قنديل فالعقار أمن من خفافيش الظلام و قوى الارهاب الدولى و التطرف الأعمى فهذه الكبسولات ممتدة المفعول لدورتين قادمتين قالوا عنها أنها صنعت من أجل مقاومة الارهاب لكنهم فى الحقيقة اكتشفوا للأسف أنها صنعت الارهاب كل هذا بفضل شعبنا المغيب تحت مفعول سحر كبسولات السيسى التى أثلجت صدورنا فى انتقامنا من سياسة الاخوان التكفيرية أو الاستحوازية كما تعلمون و بفضل الله و نتيجة للافراط المفرط من شعب مصر فى تعاطيه لهذه الحبوب التى أدمنها معظم أبناءه بسبب طيبة قلوبهم و حسن نيتهم لأنهم رأوا فى هذه الكبسولات الملاذ الآمن للتخلص من دكتاتورية الاخوان فاستسلموا لها بسرعة و لكن سرعان ما أفاق القلة من المصريين من سحر هذه الكبسولات وعقبال الأكثرية من هذا الشعب الذين ما زالوا غارقين فى جمال و عبقرية و سحر هذه الكبسولات فهذه الكبسولات نسبة المخدر الموجود بها مرتفع جدا بالدم و لكن بعد سؤال أحد المتخصصين عن مدى خطورة مفعول هذه الكبسولات على صحة و مستقبل المصريين أكدوا لنا أن نسبة المخدر بها ستفقد مفعولها قريبا أى بعد أقل من سنة من الانتخابات الرئاسية و لكن لا يستطيع كل مدمنى هذه الكبسولات الاستغناء عنها بسهولة و لا يمكن الاستغناء عنها بمفردهم 000و لكن على فترات متباعدة و بتقليل عدد الجرعات فى اليوم الواحد و اما بالذهاب الى أحد المصحات أو مراكز خاصة لعلاج الادمان من كبسولات السيسى فأعراض شفاءهؤلاء منها تظهر فى أن يشعرمتعاطى لبوسات السيسى للعلاج من الادمان بأنهم يتناولون هذه اللبوسات الشرجية بغرض التخلص من الجراثيم الاخوانية و ميكروبات الجماعات الارهابية و كأنها ليست بسبب فساد العقارو انتهاء مدة صلاحيتة

مكونات الكبسولات
العقارالجديد أو ( الكبسولات ) تركيبة غريبة من خلاصة حقد وكراهية المصريين ضد الاسلاميين ولكن لمصلحة العسكريين بفضل اعلام مضلل جعل من الاسلاميين فى لحظة ارهابيين و من مبارك و رموزه ملائكة أبرار و أطهار على حساب ثوار يناير الأحرار و أصبح للفلول و حزب الكنبة نصيب بعد أن كانوا فى الجحور مختبئين و بستر ربنا حمدين و شاكرين و من الملاحقة القضائية باستمرار متهددين

و هذه الكبسولة ليست جلاتينية و لكنها تركيبة عجيبة رخوه عن قصص خيالية لشخصية أسطورية و التى هى عن الواقع مغيبة كما أنها مرخصة و موافق عليها من وزارة الدفاع و وزارة الاعلام و وزارة العدل و محصنة اجتماعيا و
متداولة محليا ومعترف بها عربيا و متوافرة بالأسواق و أمنة من الفيروسات الاخوانية بعد تحصينها بمصل وزارة الداخلية فهى مصرح بها من وزارة الصحة فى 30/6/2013

الأعراض الجانبية للكبسولات
طفح كيل المواطن المصرى فى مدة قصيرة و زيادة أعباءه الاقتصادية و الاجتماعية مع تفشى لكثير من الامراض و انتشار ظاهرة العنف و الفوضى و زيادة فى نسبة الأمية و البطالة مصحوبا بارتفاع فى أعداد الفقراء و أكلى الزبالة و توقف المصانع و زيادة المطالب الفئوية و ارتفاع نسبة الاضرابات و تفضيل المصالح الشخصية على مصلحة الوطن مع التهام الكثير من الارض الزراعية
تحذير :-
و لكن بعدما تتبدد الأحلام و يصطدم المصريون بالواقع الأليم بعد سقوط الأقنعة و الأغلفة الزائفة من الكبسولات المتقنة الصنع فكل ما نخشاه على كل مدمنى هذه الكبسولات أن تتحول هذه الكبسولات الى يرقات ثم شرانق تتحول بدورها الى فراشات ثم الى لبوسات شرجية سوف يتعاطاها كل مدمنى هذه الكبسولات حفاظا على ماء وجههم تاره أو للملمة زيول خيبة الأمل التى كانوا يتمنون نجاحها فمع مرارة وصعوبة استعمال هذه اللبوسات فإنهم قد يتوهمون بأنها جاءت لتخلصهم مرة أخرى من بقايا ميكروبات الجماعات الارهابية و جراثيم كل الاخوانية وخصوصا الحساسية المفرطة من قضاة مصر من كل الاوبئة الاخوانيةحيث أنهم من كثرة تعاطيهم للكبسولات لأنهم طبعا فوق القانون فقد أصيب معظمهم بالعشى الليلى فقد ظهرت عليهم بعض العلامات التى تثير القلق عليهم فأصبحوا لا ينظرون الا للقضايا التى تخص الجماعة الارهابية ثم يتحفونا بمجموعة أحكام و لا فى الخيال تصورها كاعدام بالجملة فى سابقة لم تشهدها أعتى محاكمات فى العالم حتى جعلوا من المخلوع و نظامه أطهار و أبرار بعد أن جلبوا لمصر و شعبها العار فبأى منطق يحدث هذا يا أحرار لا أعلم

#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات