أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - حينما يكون إسم ابيك عبدالزهرة














المزيد.....

حينما يكون إسم ابيك عبدالزهرة


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يكون إسم ابيك عبدالزهرة
جعفر المظفر

يا اخي , انا مثلك عانيت طيلة حياتي من إسم ابي, إذ انت وكثيرون لا يعلمون بان إسم أبي هو عبدالزهرة, فلا انا خجلت من الإسم, ولا أنا تركت لبعض المنتقصين والمستخفين أن يدفعونني إلى أن أُسقِط همي الشخصي على همي الوطني .. المطلوب منا نحن الذين ندعي قدرة التفكير مثلما ندعي محبتنا لوطننا العراق ان نفكر ونعمل بهذا الإتجاه, اي ان لا نغلب همومنا الشخصية على همومنا الوطنية بل ندخل إلى الأولى من خلال الثانية وليس العكس.
أتفق معك على ان هناك ردود أفعال هي التي تؤدي إلى المواقف الخاطئة, لكنني ربما أختلف معك حول من بدأ الفعل ورد الفعل, فتاريخنا مليء جدا بتشابكات لا ينفع معها أن نقترب منها بهذا الشكل, والحل هو الخروج من مساحة الفعل ورد الفعل الطائفي, فلو قلت ان سبب رد الفعل الطائفي في الجنوب هو فعل اهل المنطقة الغربية فسوف يخرج ألف سني يحدثك عن ألف حالة قمع وإضطهاد (حكومية شيعية) ضدهم.
الحل هو الخروج إلى مساحة الدولة الديمقراطية العلمانية التي تجعل الثقافة الطائفية ثقافة غير قانونية. ولا ادعي ان حلا كهذا سوف يوفر لنا خروجا سريعا من المأزق الطائفي, او هو ينقلنا بعيدا جدا عن تلك الثقافة, لكنه بكل تأكيد سيُسقط بداية قانونية وشرعية وأخلاقية التعامل بها.
خذ مثلا المجتمع البريطاني, هل هناك شك بديمقراطية الإنكليز, لكن هل أفلحت هذه الديمقراطية العريقة من ان تنهي كاملا النزعات الطائفية والسلوكيات العنصرية الفردية. كلا بطبيعة الحال. والأمر ينطبق على جميع دول الديمقراطيات الأخرى.
الحل المنصف والمعقول هو أن نتخطى سياسيا وقانونيا مسألة الطائفية. اما إجتماعيا فستضيق تدريجيا رقعة هذه الثقافة مع تطور المجتمع ثقافيا وإقتصاديا وأخلاقيا.
وحتى بعد ذلك فأنا لا اضمن لك غيابا كاملا للثقافة الطائفية الإجتماعية, ولن أضمن لنفسي غياب من يستخف بإسم أبي.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر التجديد المفتوح في دولة تحت التكوين
- كيف يولى عليكم .. تكونوا !
- يوم كنا لا نحتاج إلى كلمة سر
- النوم مع الشيطان
- الأغلبية السياسية .. مسرحية ما قبل الحصاد
- الإمتناع عن التصويت .. تصويت
- فرص الفوز العظيم ما تزال قائمة
- الفوز لمالك الوطن أم لوطن المالكي
- فرصتان ضاعتا فلا تضيعوا الثالثة
- ضد الطائفية أم ضد طائفي
- الذبح على الطريقة الإسلامية
- قارئ كف
- خندق بغداد
- لعن الله القاعدة وداعش والطائفيين أيضا .. (ثالثا)
- لعن الله القاعدة وداعش والطائفيين أيضا .. ثانيا
- لعن الله القاعدة وداعش والطائفيين أيضا ..
- (السيسي) المصري .. و(السيشي) العراقي
- مرض الخرف المبكر
- صدام أراد أيضا أن (ما ينطيها) وليس المالكي فقط.
- مخاطر التمديد المفتوح لمنصب رئيس الوزراء


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - حينما يكون إسم ابيك عبدالزهرة