أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - تهنئة














المزيد.....


تهنئة


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهنئة:-
على أعقاب نشر نتائج انتخابات 30/ 4/ 2014، وبغض النظر عن الرأي فيها، فإنه لمما يسرّني جزيل السرور؛ أن أهنئ كل الفائزين والفائزات؛ في هذه الانتخابات، ولا سيما من فازا، وفازت من التحالف المدني الديمقراطي، وأعود لأكرر ما قُلْتُه منذ وقت أنني إن فُزْت، استشرْت زملائي وزميلاتي المثقفين والمثقفات؛ من أعضاء التحالف المدني الديمقراطي، وفي حالة فوزي مع غيري منهم، فسأتعاون معه بكل أمانة، وعندما يفوز/ أو تفوز- سواي، فأنا أضع نفسي بين يديه/ أو يديها- أخا مشيرا بما أراه الصواب والحق، فقد طالما/ كُنْتُ وما زِلْت- أزوّد خصومنا بالأفكار التي يُقررون سدادها، فكيف لا أقف مع أخوتي وأخواتي؟!
إنها تجربة رائعة خُضْتُها، لن تتكرر، لكنني سأبقى مستعدا لمساعدة من يرغب/ أو ترغب- في مساعدتي واستشارتي .
وصحيح أن رجال التحالف المدني الديمقراطي ونساءه؛ هُم الأقرب إلى نفسي، فإنني لن أحجب رأيا أراه صوابا؛ يستشيرني فيه رجل أو امرأة؛ من غير هذا التحالف، فالمؤكد أنني حين أقدم كلمة الحق لمن يطلبها، فسأقدمها لولد أو بنت؛ من أولاد العراق الحبيب وبناته؛ يطلب/ أو تطلب- خدمته، وما أعظم من يخدم العراق الحبيب؟!
وما أعظم استحقاقاته؟!
لقد كُنّا متنافسين/ في أثناء الانتخابات- للفوز بمقعد بالمجلس النيابي؛ هذا صحيح، فلْنتنافس/ اليوم- في خدمة العراق الحبيب، لا في خدمة طائفة ولا دين، ولا مدينة، ولا قومية ولا عشيرة، لنخدم العراق الحبيب كله، لنعمل على سيادة المواطنة؛ في ظل القانون والفكر العلمي.
والكثيرون/ اليوم- يزعمون أنهم مدنيون، وأنهم يعملون من أجل المواطنة، وسيادة القانون، فليثبتوا ذلك، ونحن معهم نُساندهم، فرحلة الألف ميل؛ تبدأ بخطوة، لكن ينبغي أن تكون خطوة في الطريق الصحيح.
أما أنتم، وأنتُنّ؛ من الشباب والشيوخ؛ المتألّقين والمتألقات؛ يا مَن أثبتُّم وأثبتُّنّ؛ أنكم وأنكُنّ؛ من أحسن الأصدقاء والصديقات، وأفضل الطلاب والطالبات؛ ممن عرَّضْتم وعرّضْتُنَّ أنفسكم وأنفسكُنَّ للمهالك؛ في ظروف زمانية ومكانية لا أصعب منها؛ أملا في أن أفوز في الانتخابات؛ تتويجا لتاريخ عظيم؛ أنتم وأنتُنّ؛ قد ساهمْتم وساهمْتُنّ؛ في صنعه؛ عبر إيجابياتكم وإيجابياتكُنَّ الرائعة، وتخليكم وتخليكُنّ؛ عن سلبيتكم وسلبيتكُنّ؛ على الرغم من شيخوخة البعض/ على شبابه المتدفق- أقول:- على الرغم من كل شيء، فقد قدمْتم وقدمْتُنّ؛ ما تستطيعون وما تستطعْن، لأجل وطنكم ووطنكُنّ؛ الذي ترون وترين أن أستاذكم وأستاذكُنّ؛ يمثلكم ويُمثّلكُنّ؛ في خدمته، وأنكم وأنكُنّ؛ لن تكفّوا ولن تكْفُفْنّ؛عن مساعدته.
أقول لكم ولكُنَّ الحق:- لا ينبغي لكم ولكُنَّ التخلي عن هذا الخط، فأعلى شرفكم، وأكرم كرامتكم؛ إنما هو خدمة العراق العظيم؛ في مجلس النواب أو خارجه؛ في مساعدة أستاذ خادم للعراق الحبيب، أو في مساعدة كل من يُقدم على هذا النوع من الخدمة.
وينبغي لكم ولكُنّ؛ الانتباه؛ إلى أن أهل الخير والحق كثير، وأن الإعلام السيء؛ الذي يتهم العراقيين بما هو فيه من السوء، لا ينبغي أخذ رأيه على أنه الرأي السليم، وإن علت أصواته، فلا بد لكم ولكُنّ؛ من أن تفرّقوا وتفرّقْن/ دائما- بين الأصوات الأعلى، والأصوات الأعلم.
وقد تجدون وتجدْن؛ من يُحبّط الهمم بالزعم أنكم قليل، فلا بد لكم من أن تذكروا قول الشاعر:-
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
ثم لا تنسَوا ولا ينبغي أن تنسَيْن؛ ما واجهه الآباء والأجداد؛ من الظروف الصعبة المعقدة المخيفة؛ في الدفاع عن حقوق الشعب، حتى لقد خاف الكثيرون المعتقدون بأحقية الشعب؛ من أن يقولوا كلمة الحق، فانتبهوا وانتبهْنَ إلى ذلك، وليكن كل منكم ومنكُنّ؛ قدوة لأهله وأصدقائه، والمقربين منه، فالحق أحق أن يتَّبع، وأن يموت الإنسان على الحق المضاع؛ خير له من أن يعيش على الباطل المتاح، وإذا كنا نفخر بشيء /بعد العلم- فإنما نفخر بطيب الأعراق ونظافة الثياب وسلامة القلوب وصواب خدمة الشعب؛ تلك الخدمة القائمة على الحق، فإذا صح ذلك /وهو صحيح- صح فينا قول الشاعر:-
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وهو ما ينطبق علينا، والله الموفق للرشاد، وهو المستعان، ألا هل بلغْت؟!
اللهم فاشهد.
دكتور خليل محمد إبراهيم



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية في سوبر ماركت الحكومات
- الوقود بين المحطات الحكومية والمولدات الاهلية مشكلة ام حل
- رسائل وردود
- استراتيجية العرقلة وتعثر الحراك السياسي
- حتى متى التخبط ؟!
- إنصاف المبدعين الأحياء والأموات جواد سليم ومحمد مهدي البصير ...
- تسليع المرأة بين الدين والرأسمالية
- نحن والمرجعية المحترمة
- على أعقاب أسبوع تقارب الأديان
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد ارحم أو دع رحمة الله تنزل
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد
- سؤال وجواب
- مشكلة نقل الموظفين
- على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال
- خبر مضيء
- نجمان يخرّان هذا الأسبوع
- يا أحرار العراق انتبهوا
- رسالة إلى شاعر عظيم
- إلى الغاضبين غير المبغضين وممثلهم شاعرنا الكبير (سعدي يوسف)
- الإعلام بين الجدية والارتزاق


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - تهنئة