اقسم باليسار

سيومي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 15:17
المحور: الادب والفن
    

الكاتب: سيومي خليل
--------------------------------
الشعر
أقْسمُ باليسار
-----------------------------------------------
-1-
أقسم بمَا في الشمال
أن ليس صدفةً أن يكون القلبُ باليسَار
والله ُ ،قالت أمي ، يَسكن القَلب
فأقسمُ بالقلب الذي خَالف سكنى اليمين؛
أُقسم باليسار .
-2-
إذا كَان يَميني صمْتا
فأنا أكتبُ لها قصائدَ حبٍّ معتدلةٍ من الشمال
وأذكر لهَا السهولَ التي لمْ أزرهَا
والتي عَليها وضعت إمضائي :
زائرٌ لنْ يزوركِ لإنهماكه في الرسَائل .
-3-
إذا حدث وجاءتْ السهول إليك ِ
ستعرفينني إن كانَ اليمينُ غير موجود
ولم يختلط بالأَمام
ولمْ يختلط بالوراء
وعبثا ستَبحثينَ عمن يُدلك على خريطة الكَلام
فلا قَسم يعيق الحديث
والآلهة تواضعت
وإهتمت بما يقَع في السماء .
-4-
إذا لم ْتجدي أثَري
فحتمَا سَأكون قد غيرت يَميني
وصيرته بالشمَال / وصيرته ُ باليسار /
ونبذت آلهة اليمين
ورسل اليَمين
وكتبَ اليَمين
وأصدقاءَ اليمين
ويمين ً اليمين ...
-5-
وفي المَجَامع سَتجدينَني أردد
إلى أقصى اليَسار
فقد سَمعتُ أن به ربا ديمقراطيا
لا يقتطع من الكَلام الكَلام
ويترك رَسائلي تعرف يديك ...
-6-
أقسم بكل مَا في الشمال
أن ليس صدفة أن يكون القلبُ باليسَار
والله،قالت أمي ،يسكن القلب
فأقسم بالقلب الذي خالف سكنى اليمين ؛
أقسم بالشمال.

#سيومي_خليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات