خطية السيد المسؤول !!!!

حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحدث بين الفينة والاخرى حوادث عسيرة على التقبل ’ وذلك بسبب صعوبة وطأتها على كاهل الانسان البسيط ويتم تسليط الاضواء من قبل وسائل الاعلام على هكذا مواضيع لكي تُنقل الى المتلقي سواء كان مسؤولاً حكومياً او مواطناً له الحق في فهم مايدور حوله ويساهم ان لزم الامر في حل هذه القضايا وبحسب قدرته المحدودة مثل مانعرف ان الغريب في الامر هو المسؤول الحكومي عندما يتم الاتصال به من قبل وسيلة الاعلام التي غطت هذا الحدث او ذاك لغرض ابداء رأيه وكذلك اتخاذ ما يلزم للحد من الظواهر السلبية او المخالفة للقانون فنجد اول المبررات اننا ليس لدينا علم بما يدور وهذه اول مرة نسمع بهكذا حدث !! رغم ان صعوبته ومرارته جعلت من هذا الحدث متناقل بين الالسن وهذا ان صح انه لايعلم فهذا دليل انشغاله عن متابعة شؤون الناس بأموره الخاصة وملذاته وان حاول الالتفاف على الحقيقة وادعى بعدم علمه وهو على غير ذلك فقد كذب وهذا دليل ايضاً اما انه مشارك في هذه القضية او ليس لديه القدرة على الحد منها وبالحالتين تنتفي حاجة وجوده في الموقع الذي يشغله لانه غير مؤهل له ويحاول لي عنق الحقيقة بشتى الطرق حتى يبين انه لديه القدرة على ايجاد حلول ناجعة ويبدأ بأعطاء الوعود وكذلك يلزم نفسه بمدد زمنية يتعهد خلالها بأعادة الحقوق الى اصحابها وهنا تبدأ معاناة المواطن بأنتظار وعد "السيد المسؤول" كي يبر بوعده وتمر الايام ولا شيء يذكر وعند انتهاء المدة الزمنية الذي التزم بها تحاول الوسيلة الاعلامية الاتصال به والاستفسار منه عن عدم ايجاد الحلول التي وعد بها فيحاول بشتى الوسائل التملص من الحديث في الموضوع وتبقى الامور معلقة ويقع وزرها على من كتُب عليهم تحمل المعاناة دون تحريك ساكن تجاههم وعند العودة الى حديث " السيد المسؤول " الاول نجد انه يطرح طرحاً غريباً حيث يقول ان ابوابي مفتوحة للجميع ومن يريد ان يشتكي او يوضح ملابسات موضوع ما فليأت لي كي اتخذ اللازم حتى وان كانت المشكلة تخص مدينة بأكملها " وهنا نلتمس من استاذنا الكريم السيد المسؤول الحكومي ان يخصص جزء من وقته الى المواطن رغم صعوبة طلبنا ونعرف انك سوف تقصّر في جانب اخر الا وهو السفر مع عائلتك الكريمة والاصطياف في احدى الدول الاوربية ’ نعم سيدي العزيز لقد اثقلنا عليك واشعر اننا اصبحنا نقمة عليك بسبب اشغالك عن الاستمتاع بحياتك الجميلة لكن ماذا نقول سوى هذا قدر العظماء من امثالك الذين سخّروا كل طاقتهم في سبيل ايجاد افضل انواع المرفهات لهم ولعوائلهم الكريمة" !!!!!

#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات