أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - من هو المنتصر؟














المزيد.....

من هو المنتصر؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هو المنتصر؟
جواد الماجدي
عودتنا التجارب أن لكل شئ نهاية، منها ما تكون سعيدة، وأخرى فاشلة، وغير مرضية لصاحبها، تعتمد النتائج على العطاء المقدم من قبل صاحب المشروع، وحجم الجهد المبذول، وهدفه، ومدى تطبيقه للخطة الموضوعة، ودراستها، وتقييمها، وتقويمها بعد كل إخفاق أو مرحلة.
الفوز، والخسارة حسابان نواجههما في حياتنا باستمرار ، المجتهد هو من يستفاد من أخطاءه واجتيازها مهما كانت إمكاناته المادية والمالية، وان الخسارة لا تعني نهاية المطاف؛ فالحياة عبارة عن مباراة كبيرة إن خسرت إحدى جولاتها فهناك أشواط أخر، ومغبون من استوى يوماه.
كثر الحديث عن الفوز والخسارة، بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وكل يدعي الانتصار، محاولا طمأنة ناخبيه، أو مؤيديه، لو تمعنا النظر بالنتائج الافتراضية، والتسريبات المعلنة لو جدنا إن الفائز بها وبامتياز هي كتلة المواطن، ليس لكونها جمعت العدد الأكبر من الأصوات، بل لمضاعفة أصواتها وحسب تلك التسريبات إلى الضعف في اقل تقدير، وبدون تدخل حكومي، أو استعمال المال العام، والسلطة، مقارنة بحزب السلطة، حيث تم توزيع أكثر من 300000 قطعة ارض، وتمليكها قبل 25 يوما من الانتخابات محاولا التأثير على رأي الناخبين، وهذا مخالفا لرأي المرجعية الشريفة بشراء الأصوات بالإضافة إلى العقود والتعيينات ضمن الوزارات التابعة للأحزاب المتنفذة في السلطة، كالدعوة وبدر والفضيلة، والتيار الصدري الذي يملك 7 وزارات خدمية، وعدد كبير جدا من الإدارة العامة، والهيئات المستقلة.
نعم المواطن ينتصر، لأنه ضاعف عدد مقاعده مقابل تراجع واضح أو المحافظة على عدد المقاعد بالرغم من امتلاك المنافسين كل الإمكانات ومقومات الدولة.
المواطن أنتصر لأنه قال كلمته، صحيح أنه لم ينتصر إنتصارا كليا، لكنه بالتأكيد سحب البساط من تحت أقدام الفاسدين والفاشلين، وأسس لمعادلة حكم جديدة، لا يمكن لقوة سياسية مهما توفرت تحت يدها من إمكانات ومقومات هيمنة، إلا أن تضعه في حسابها، وأي حكومة قادمة لابد أن يكون له فيها وجود قوي، سواء كانت حكومة أغلبية ، أو شراكة وطنية،



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - من هو المنتصر؟