|
قراءةُ التأويل وتأويل القراءة
محمد جلال الأزهرى
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 18:26
المحور:
الادب والفن
قراءة تأويلية لديوان "نقوشٌ على خرز أزرقٍ" للشاعر "سامح سكرمة"
وهلْ يصدقُ الظّنُّ حيْنَ يُحدثني عنكَ ياشعرُ أنْ سوف تهجرني وتشج جبيْنَ القصيْدِ وتخرجني من جِنانِ التفاعيل للأرحب المستبيح ! يقولونَ : ماذا ستفعلُ فى ساعةِ النّزعِ ؟ قلتُ : له أن يؤرقني ولها أن تشكلني بلهيب البراءة
للفضاءات الوجدانية عند السكندرى "سامح سكرمة" فى ديوانهِ "نقوشٌ على خرزٍ أزرقٍ" تداخلاً وتشابكًا منتجًا ، يحصده المتلقى من أرض الديوان .. مفضلاً الشاعرُ ذلك التنوع الدلالى من خلال الممارساتِ اللغويةِ والتقنيات البلاغيةِ التى تعمل على نحت هيكل الديوان نحتًا أفقيًا ؛ غيرَ مترهلِ ولا متداعِ على المستوى اللغوى والموسيقى .
إنَّ التجرِبةَ الشعرية عند "سكرمة" فى ديوانهِ المذكور ؛ تتشكَّل من استبطان الذات دون الوقوع فى التهويمات اللا وعية ، التى أفرزتها المدرسة الحداثية .. فهو وإنْ كانَ يحاكى ما بداخلهِ مستبطنًا رؤيته للـ الذات/العالم/المفاهيم المجردة ؛ إلاَّ أنَّ محاكاتهِ تلكَ ذات مذاقٍ جماعى منطلقًا منَ الأنا ، ومارًا بالذات الجماعية كرؤيتهِ فى قصيدتى (طعم آخر "الخبز") و (طعم آخر "الحلم") فيقولُ فى قصيدة .. "الحلم صـ15
للحلم طعمٌ آخرٌ ما بيْنَ أصحابي وهم يتلمسون الغيب من وجعٍ شفيفٍ كل أعمدةِ الإنارةِ مثلُنا فى الصف لكنَّا نؤازر بعضنا حلمًا بحلمٍ
بل إنَّ هذا التداخل فيما بين الأنا والجماعية يظهر ساطعًا فى القصيدةِ ذاتها ، حينَ يقولُ صـ16
الآن لا وقت لأنجوَ بالرفاقِ الذَّاهليْنَ
فالشاعرُ فى قصيدتهِ الأولى يؤكد على التغاير والإختلاف فى رؤيةِ العالم حينَ التوحدِ وحينَ تشظى النفس فى سلال الخبز ذلكَ المكوَّن الإجتماعى الذى يتأففه الصحبُ ؛ لكن طعمه مختلفٌ حينَما يكون الجمعُ بصيغة المفردِ .. صــ11
للخبز طعمٌ آخرٌ ما بين أصحابى وهم يتأففونَ
إلاَّ أنَّ هذه الذاكرة الجماعية تأخذ منحى الظل والضوءِ ؛ تخفتُ حينًا وتشع أحيانًا أخرى ، وهذا لا يعد تخبطًا وانعدام رؤية بقدر ما هو تداخلٌ يشف علاقة الأنا بالآخرِ عبرَ شبكة من العلاقات اللغوية المسرودة سردًا شاعريًأ ؛ فالأنا والآخر يتوحدان ويتفرقان فى آنٍ معًا
دمُنا فصولُ الخوفِ مشتبهٌ علىَّ الداخلون الىَّ من حزني ومشتبهٌ علىَّ الراحلونَ منَ القلوبِ الغلفِ صـ16
هذه الأدلجة المفاهيمية وهذا التأطير ألحَّ على الشاعر دونَ تصنعٍ ، معجمًا لغويًا يكشفُ عن هذه الجماعية من خلال مشترك اجتماعى فى ألفاظٍ مثلَ (الخبز/أعمدة الإنارة/ألم المراكب/الزيت) فى قصيدةِ (طعمٌ آخر "الحلم") ، وغيرها منَ الألفاظِ والتراكيب التى تعطى الصورة الشعرية حضورًا فيزيائيًا/واقعيًا كأداةٍ بلاغيةٍ لتصنيع الصور الشعريةِ ؛ رابطًا بينَ عالمينِ عالم المُثلِ وعالم المادةِ .. ويظهر هذا جليًا فى قصيدة "باص" التى يزاوج فيها بين المادى واللا مادى ؛ فيقرن المحطةَ بشروق وغروب الفاتنة .. كما أنَّ المحطة بداية ونهاية وكذلك الشروق والغروب ، وأيضا يزاوج فيما بين الحب وبين التذكرة ! صــ43
إنَّ الشاعرَ "سامح سكرمة" يسافر فى هذا الديوانِ عبَرَ تفاعلاتٍ واحتكاكاتٍ شديدةَ الخصوصية تجمع بين ذاتهِ وبينَ الآخر فى لغةٍ منصهرةٍ .. فيعبر الشاعرُ بالرمزى/والإشارى عن مجموعة من الدوائرِ التى تقيم عودَ الديوانِ كقصيدةٍ واحدةٍ منَ المبدأ الى المنتهى . وإنَّ أكثرَ الدوائر حضورًا فى تجربة الشاعرِ ، هى دائرة الشعر ودائرة الألم ؛ فهاتان الدائرتان ترسمان صورة داخلية لروح الشاعرِ القلقةِ وهذه الروح القلقة تظهر فى معجم مأساوى ، كمثل ما يتجلى فى عناوين قصائد الديوان (النّزع/التيه/نقوشٌ من لوح الحزنِ/اعترافٌ) .
الدائرة الأولى : الشعرُ/القصيدةُ
بدايات الكِتابةِ فى الأغلب الأعم تميْلُ الى الرومانسيةِ الذاتيةِ ؛ فالطفل/الشاعر و الشاعر/الطفل يُحبُ استكشاف أقربَ وجودٍ إليه ، والشّعرُ فى مفهومه الوجودى هو الأقرب الى ذاتِ الشاعر ؛ وهذا يفرِضُ عليه قاموسًا ذاتيا شديد الارتباط بمكوناته النفسية والإجتماعيةِ .. بدءً من عناوين القصائد (موعد/التيه/اعترافٌ/خلوة) ، وانتهاءً بكل سمات الرومانسية/الذاتية التى يفيض بها الديوان كـ (اللعب /والمعطف/والفاكهة/والموالد/والجرائد) فى قصيدة "موعد" ، ولكن هذه الذاتية تظهر بوضوح فى قصيدةِ "اعتراف" صـ89
وماهيةُ الشعر عند "سكرمة" تحتاج الى قِراءةٍ متأنيةٍ و حذرةٍ ، نظرًا لذالك التداخل المربك والمحفَّزِ فى آنٍ معًا فيما بينَ الشعر وبين القصيد ! فبينهما مزاوجة وتداخلٌ ..و الشاعرُ يصِفُ الشعرَ فى مطلع الديوانِ بالألم السرمدى ، عن طريق محاكاة النص القرآنى ، فى قولهِ :
ويستعجلونك بالشعرِ قل : إنَّه لمحيطٌ بكم فاتركوه وعودوا الى مطلع الفجرِ
فالآية القرآنية تقول }ويستعجلونك بالعذاب .. الآيه{ والشاعر يأخذ من العذاب أبديته وهذا بدورهِ يتماس دلاليًا مع عنوانِ القصيْدةِ وهو (النّزع) تلك الكلمة التى تتماها مع الموت/الألم/العذاب .. وفى القصيدةِ ذاتها يركن الى "المونولوج" فيقيم حوارًا نفسيًا يخاطب فيه الشعرَ ، فى قولهِ :
وهلْ يَصدقُ الظّنُ حيْنَ يُحدثني عنك ياشعر أنْ سوفَ تهجرني وتشج جبين القصيد وتُخرجني من جِنان التفاعيل للأرحبِ المستبيح صــ7
فهنا الشاعرُ يخلع على الشعر عباءةَ الأنسنة ؛ فيصنع له ضميرًا وكيانًا تراسلياً بين مرسل ومستقبل كمثل الإنسان فى حواره مع نظرائه ، ولكَ أن تقولَ أنَّ هذا يصح "ديالوجًا" أيضًا إذا ما سلَّمنا بأنَّ الشعر صار إنسانًا مستوى الخِلقة فيحاوره الشاعر ويجادله !
ثمَّ الشاعرُ يأبى أنْ يُفارِقَ هذى القصيدةَ قبل انْ يصنعَ انميازا فيما بين الشعر وبينَ القصيد كما ألمحتُ آنفًا ؛ فالشعر له أنْ يهجر الشاعرَ وأنْ يشج جبينَ القصيد ؛ وكأنَّ التغاير بين الشعر وبين القصيدةِ أمرٌ بدهى فى ضمير الشاعرِ ، كما لو كانتِ القصيدةُ هى الحضور والهيكل القانونى/الأرضى لهذا الملكوت المسمَّى بالشعرِ أو كأنَّ الشعرَ روحٌ والقصيدة هى الجسد ، والشاعر عبر رحلتهِ الموجعة مع الشعر/القصيدة ، القصيدة/الشعر يحلو له ويرضى بأن يؤرقه الشعرُ ، أو أنْ تشكَّله القصيدةُ بلهيب البراءةِ .. يقول الشاعرُ :
يقولونَ : ماذا ستفعل فى ساعة النّزعِ ؟ قلتُ : له أنْ يؤرقني ولها أن تُشكّلني بلهيب البراءة صــ8
ولقد تكرَّرت لفظة الشعر ولفظة القصيدة بتصريفاتهما اللغوية ما يُقارب الأربعين مرةً وهذا يؤكدُ بالضرورةِ ما أريد قوله فى هذه الدراسةِ من أنَّ الدائرتين الأكثر حضورًا فى الديوانِ هى الشعر ويستتبعها الألم ؛ ولا ينفك الشاعرُ يؤكد على المعاناة والمكابدة التى يُلاقيها من الشعر ، فالشعر أو القصيدةُ يتسببانِ فى وجعٍ يلف ذات الشاعر وينخر حشاش روحهِ ، حيثُ يقولُ :
كأنَّى الموبوء بالعهد القديم بقصّةِ الفرعون والأسفار أخرج مكرهًا كالشعر من قلبى يتيمًا قد نشأتُ بأرضِ سوءٍ صــ22
وفى قصيدةٍ بعنوان "التيه" يؤكد هذا الوجع من خلال معجم واقعى بجملةٍ مسنونة وصادمةٍ دونَ أنْ يسقط فى بئر المباشرةِ ، حينما يقولُ : "تأوهتُ بيتين" صــ32
ويقولُ أيضًا : "لا نستطيع البكاء سوى الشعر" صــ34
والشاعر عبر تضاعيف الديوان يؤكد أبدية الشعر وسلطانه السماوى فى ذات الشاعرِ ، فيقول :
"كتبَ الشّعرُ فوق جبيني" صــ62
ثمَّ يأتى الشاعرُ لينقضَ الدلالات القديمة المبثوثةِ فى صدر الديوان ، ليفجر دلالاتٍ جديدةٍ من خلال رؤية مزدوجةٍ للشعر ؛ فالشعر عنده نرجسى قائم بذاتهِ ، وأيضًا ضعيفٌ يحتاج الى الرفقِ ، فيقول فى قصيدةِ "نقوشٌ من لوح الحزنِ"
ذكرتك ذات انكسارٍ ولا شئ فى غرفتي نرجسى سوى الشعر ينظر لي من خلالي
ويقولُ :
"واخفض جناحك للشعر"
فالشعر فى ديوان "نقوشٌ على خرز أزرقٍ" صنوَ القصيدةِ حينا وحينا أخرى مفارقًا لها ، يصنع عالمه وتكون القصيدة مجرد تحقق أرضى ، كما أنَّ الشعر فى تجربةِ الشاعرِ "سكرمة" ممتزجٌ بالالم لا يفارقه وكأنَّ أحدهما أثرٌ أو نتيجةٌ للثانِ ..
ليْسَ يرحمنى خالق الشعر إنْ فاتني الشعر دون دموع صــ75
لكنَّ الشاعر يصرُّ على أنْ يصحبَ الشعر فى رحلته الى الخلاص ؛ فيستقبل القصيد/الشعر بالوضوءِ ، والشعر يجعله يفيق من ذهولهِ ، فعلى الرّغم من الوجع الذى يسببه الشعر للشاعرِ فهو يحب أن يخبئ وجهه فى هذا الشعر/العذاب ويصير الشعر عنده نافذةً للوجودِ ؛ كما فى قصيدة "اعتراف" وقصيدة "سلسبيل" ، وقصيدة "أيقونة" !
الدائرة الثانية : الألم/الرحلة
الألم فى فى تجربة الشاعر عبر ديوانه "نقوشٌ على خرزٍ أزرقٍ" يُعدُّ الدائرةَ الأكثرَ تعقيدًا ، والديوان ما هو إلاَّ رحلةٌ للبحثِ عن الألم ! ولقد تكرَّرتْ ألفاظُ (الوجع/الحزن/الألم/الموت/الدموع/الجراح) بجميع أشكالها اللغويةِ ما يُقاربُ الثمانينَ مرّةٍ ؛ فهذا المعجم الكمى أنتجَ كيفًا دلاليًا أثناء الامتداد الأفقى للديوانِ ، وحضورٌ كمى لمعجمٍ كهذا – ولا شك – سينتج منتوجاتٍ دلاليةٍ مستفيضةٍ ومتشعبةٍ وكثيرةٍ مبلورةً التجربةُ الشعرية عندَ "سامح سكرمة" .
هذا وإنْ كانَ الشاعرُ يمتزج عنده الألم بالشعر ، فهو أيضا يمزج بين الألم وبينَ الحبيبة ساعيًا الى ترويض الألم وجعلهِ مستأنسًا .. والألم/الوجع عندَ الشاعر هو بوابةٌ يدخل منها إليه ذكرى الحبيبة وإنَّ أصحابه يتلمسون الغيبَ من خلالِ الوجعِ ، وهولاء الذين يشتبهون عليه يدخلون إليه من الحزن/الوجعِ ثمَّ يأتى فى قصيدة "وشم" ليسجل إحدى مناطق الضوء داخل الديوان مستخدمًا الإنزياح ومحررًا رؤيته للغةِ الشاعرةِ ، وكيفَ يرى اللغة داخل القصيْدِ .. إذ يقول :
"مضى مثخنًا بالمنازل"
وفى كلمة "مثخنًا" يتراءى لنَا الألم والوجع ، ويُعيد تشكيل العالم من حولهِ لتصير المنازلُ بعد ذلك جروحًا فى جسدِ ساكنيها ؛ إذًا للـ الحزن/الألم/الوجع حضورًا وجوديًا فى حياة الشاعر ؛ فهو بِدايته ونهايته التى يكابدها وعيناه اللتان يُبصِرُ بهما حقيقةَ وجودهِ فى هذه الدنيا !
وهو يعود فى قصيْدةِ "نقشٌ خارج الزمن على حجرٍ داخلِ الزمنِ" ليكشفَ عند مدى التعقيد فى دائرة الألم/الحزن لديه ، حيْنَ يقول :
"حزني معادلةٌ صعبة" صــ52
والى جانب ثنائيات (الألم/الشعر – الألم/الحبيبة) يمتزج أيضًا عنده الالمُ بالحلم .. فهما كصاحبين وفيين !
تقسمُني فى البلادِ المريضةِ برديَّةً بالندوب مزخرفةً آه كم دمعةٍ أنقضتْ ظهر قلبى الكتابِ المشوش بالراحلينَ وبالكمدِ الغض يمشى على صاحبين وفيين حلمي وحزني الذى لا ينضب
إذن الحزن والألم بوابة وحقيقة وجودية وهو رفيقٌ للحلم .. وهذه المعادلة الصعبة تتماهى مع ما يسببه هذا المعجمُ المأساوى من تفجيرٍ للمشاعر واستنطاقًا للطبيعةِ وتكسيْرًا للغةِ المعياريةِ لإحداث فضاءاتٍ شعريةٍ أسهمت فى تكوين التجربةِ الشعرية عندَ الشاعر .
#محمد_جلال_الأزهرى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجمهور والنص
المزيد.....
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|