أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - هل تشهد سورية مرحلة جديدة..














المزيد.....

هل تشهد سورية مرحلة جديدة..


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تشهد سورية مرحلة جديدة..
أسامة أبوديكار
مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع، ووتيرة العنف بتصاعد مستمر، حيث كان الملف السوري هو الشغل الشاغل للمنظمات العالمية وحقوق الانسان، والشركات العابرة للقارات التي تدرس، ومنذ بدء الكارثة السورية، كيف سوف تغتنم حصتها من إعادة إعمار بلد دمرته حرب طاحنة داخلية، المستفيد الوحيد منها هو دول الخارج.
أعوام ثلاثة مضت، والحسم فيها ممنوع، فلا النظام سقط، ولا هو استطاع القضاء على المعارضة المتشرذمة، بكل أشكالها السياسية والعسكرية، وكل ذلك بفعل مخطط دولي لإنهاء.. أو إنهاك الدولة السورية.
فكل المبادرات الدولية لإيجاد تسوية سياسية، من مبادرات الجامعة العربية، إلى جنيف1، ثم جنيف2، ذهبت أدراج الرياح، وكان المواطن السوري يترقبها بشغف، علّها تنهي كارثة ومحنة ألمّت به، فالوضع المعيشي والاقتصادي، والأهم منه الأمني، لم يعد يُطاق، فالقذائف والصواريخ أصبحت تطال المدنيين في كل مكان.. والكارثة مستمرة.
ضمن هذه الأجواء، وفي ظل أزمة دولية سياسية تُهيمن على المشهد العالمي، يأتي الاستحقاق الرئاسي السوري الشهر القادم، ، والكل يبحث عن مصلحته، ولا حساب لمصلحة سورية والمواطن السوري.
هذا الاستحقاق يضع الحكومة السورية أمام أمرين، أحلاهما مرّ، الأول هو التمديد لرئيس الجمهورية كون البلاد تشهد حرباً واضطرابات، تتيح للدستور أن يمدد للرئيس لفترة زمنية حتى تنتهي أزمة البلاد، ثم تُجرى بعدها الانتخابات، والأمر الثاني هو إجراء الانتخابات في ظلّ وضع معروف للجميع، فأكثر من أربعة ملايين سوري لاجئ خارج البلاد، وأكثر من خمسة ملايين سوري نازح داخل البلاد، أما الوضع الأمني فحدّث ولا حرج. فما الذي يمكن فعله؟
فالمعارضة والائتلاف شكّلا حكومة في الخارج، ويجلس رئيس الائتلاف على مقعد سورية في معظم المنابر الدولية، وهذا يعني أن أي فراغ دستوري في سورية سوف يتيح لهذه الحكومة بدعم خارجي أن تأخذ شرعية ما، مما يعني وجود حكومتين، ورئيسين، وجيشين، في البلاد، وهذا يذكرنا بأحداث لبنان المؤلمة.
ولعل هذا ما دفع السلطة السورية، أن ترفض التمديد لصالح الانتخابات، وتدعو الجميع للمشاركة فيها لعلّها، أي الانتخابات، تُمهد لبدء مرحلة سياسية جديدة، تقود البلاد نحو حل وطني جامع، لا يُقصي أحداً، ولعلّ النظام يستفيد مما سبق، ويعمل على تغيير العقلية السابقة التي أوصلت البلد إلى ما هي عليه الآن، ولعلّ المواطن السوري يشعر بأنه مواطن، ولا أحد يسيء لإنسانيته، فكل همّ المواطن السوري أن يعيش بكرامة، وأن يحيا حياة سعيدة لا يكون مذلولاً فيها طيلة عمره، فتكاليف الحرب الدائرة اليوم في سورية، لو أنه تم استخدام ربعها فقط في تنمية سورية، لكان السوريون من أسعد المواطنين على الأرض.



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل.. والبوصلة العربية
- لا تنتظروا غودو تعالوا إلى كلمة.. سواء!!
- -الجهاد-.. وذبح مدنية السوريين!!
- سويداء الوطن.. لكل أبناء الوطن
- الكارثة الوطنية.. وسياسة العض على الأصابع!!
- الدبلوماسية العالمية.. اتقي الله بدماء السوريين!!
- نحو أفق سوري جديد..
- بين النظام والمعارضة.. الشعب هو الضحية
- لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع
- الإعلام.. بين الدعاية.. والخبر.. والإشاعة
- لا بيض في السلّة السورية المجلس الانتقالي و صياح مؤتمر استا ...
- سقوط الأقنعة
- حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!
- هل نتعلم من آسانج شيئاً؟!
- حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة
- فضائية الجزيرة.. بالعبري!!
- العيد العالمي لحرية الصحافة شجون وكآبات عربية
- الانتخابات العراقية.. وأمجاد داحس والغبراء
- غزة... نحو تفعيل إرادة عربية حقيقية
- النظام العالمي نحو حرب مالية شاملة


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - هل تشهد سورية مرحلة جديدة..