حيّو وياي هاذَ نايبنه السبع

حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 20:17
المحور: الادب والفن
    

حيّو ويــاي هــاذَ نــايـبنــه الســـبع
لو مشــه عالگاع يشــلـعهه شـــلع
بس حِظَه بمنصب تبــاهه على الربع
وتـشمخرعليهم ماندري شنو علومه


لاتســأل على شــهاداتـه الدراسـيَّه
گبل ســنتين چــان بمحو الأمـيــه
وعلى غفــلة صبح خــرّيــج كُلــيـَّه
من مريدي إشتره شهادة مختومه


لبس قاط الحريــر ومــاشي يـتبختر
وأفـواج الحـمـاية دايـره وعســكـر
عالخلگ يتمنظر وبسياره مصفحه
وشيشة عطر گالبهه على هدومه


نايبنه ترشح بس علمود النــفـط
لأنــه اســتاذ شاطر بالتفرهد واللفـط
ولو يـجي علي بابا يسمطه سمط
وبعز الظهر يشَوْفَه بالسمه نجومه


نسه من چان يتحسَّر على الـديـنـار
إترقه حضرته وگام يحچي بـالمليـار
وبلع حگ الشـعب ازغــار وكـبــار
جوعانة تــنام وبــطنـه مــتخومه


مســكين المــواطـن ينـطر الـحصه
حنطـة ملوثة يخــبزهه چـم گرصه
والتــمن گـمل يــســـفي ابـنـصــه
والأفندي قوزي مايــسـد زردومــه


لو نحچي كل العمر الحچي مـيفــيــد
جاز العراقي من العنب بس سلته يريد
كـل يــوم الـقـهـر بـگــليبه ايــزيــــد
وتبچي الــصخـر حــالـته الـمعـدومه



ستوكهولم
12.5.2014

#حذام_الحداد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات