حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 01:31
المحور:
الادب والفن
طلبت الرقصه الأخيره لنفسها ...
فانفردت المزيكا حوالينها ،
وخادتها ...
نقرت - بيادوب صوابع رجلها العاجى - على وش البلاط ،
طلعتلها جناحات حرير
ف فستانها السكرى ،
دارت مع المزيكا ...
كإنها هاتطير ،
... ... ...
ومن قبل الساعات البارده
ماتدق بكسل ....
ف نهاية السهره ...
بتنفرد ،
وتطير حقيقى ،
وتطلق السلامات من كف إيدها الطيبه ،
وتحدف بوساتها بالمشاوره
ف الهوا ....
... ... ... ....
بتطير
وتبدر خفة الروح
ع البنات
الملهمه بضحكه خجوله
من طريقة رقصة الشبان قصادهم ...
... ... .... .... .....
هيه والمزيكا واحد
رفرفت
فرحانه ،
أو جواها حاجه مبهجه ،
ماشافوش - ليليتها - إلا روح
... ... ... عماله تعلى
وطالعه م البلاكونه
ساحبه أكورديون ، طاير وراها ،
وسايب نفسه للمزيكا
... ... ... ...
... .... ... ذى أى بياض خفيف ، شاهى
بتطلع للسما ،
وتحوم
على سطوح العمارات ، والمبانى ...
... ... ... ...
... ... ... بطلوا البلياردو ،
واجتماعات قيادة الحزب ،
وقاعدة البيزنيس ،
وأعياد الميلاد ،
وفتحوم بلاكوناتهم
... ... طايره
كإنها الحريه
، بتنفتح علشانها
شبابيك أوض فوق السطوح ،
والبادرومات ...
... ... ...
الكناسين - ف آخر الليل -
وقفوا بمقشاتهم ...
ف عرض الشارع ،
سلموا عنيهم لمشهدها الخرافى ،
... ... ... ...
ذى إكليل من النور المسيحى ..
لبعيد ...
طارت ،
خادتها التجربه
من إيدها
لإيدين الأمير الفضى
اللى انتظرها هناك - ورا سابع سما -
بدراعات أمينه ،
حنينه ،
... ... ...
طارت ،
واللى على الأسفلت - مش هيه -
دا تشبيه ..
للدرك ،
والفرانين
- وهما بيبدأو الورديه ..
وش الفجر -
... ... ... ...
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟