أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء














المزيد.....


حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة ارجعتنا الى الوراء
لقد كان الجيش العراقي يعتبر من جيوش العالم الذي يحسب لها الف حساب وللجيش العراقي تاريخ ناصع له سلبيات وايجابيات مثله مثل جيوش العالم فالمعروف بان الجندي يطيع ألأمر ,ألأوامر الصادرة من فوق ولكنه يبقى ابن الشعب له نفس ثقافة شعبه يمثل جميع الطبقات الموجودة في المجتمع ولولا ذلك لما حدثت الثورات والانقلابات كما حصل في عام 1952 في مصر وثورة تموز عام 1958 في العراق الثورة التي هزت العالم واطلقت عنان القوى الثورية التي كانت تنتظر نتيجة الانتفاضات والوثبات الشعبية التي زرعت الوعي في قلوب الشعب العراقي ومنه الجيش , ان حل الجيش العراقي بحجة جيش صدام حسين كانت كذبة كبيرة نحصد يوميا نتائجها السلبية منه دخول قوات القاعدة المجرمة ودخول المافيات الدولية التي عاثت وتعيث في البلاد الخراب والفساد . لقد كلف الجيش العراقي الكثير من الاموال التي لا تقدربثمن عدا التدريبات والكليات العسكرية أذ كانت البعثات للخارج ألى اكبر المعاهد والكليات العسكرية في العالم حتى الشهيد عبدالكريم قاسم اكمل دراساته العليا في بريطانيا على سبيل المثال لا الحصر كانت الكلية العسكرية في العراق والدراسات العليا العسكرية معترف بها عالميا ,لقد كان من الممكن اصلاح الجيش وابعاد الايادي الملطخة بدماء الشعب العراقي , اما موضوع حل الجيش لأنه جيش صدام فقد اعترف نوري المالكي في احدى خطاباته بانه تمت الاستعانة بكبار البعثيين في مراكز الحكومة الحالية اي انه تمت الاستعانة بالبعثيين في حفظ ألأمن ان كان في اجهزة الشرطة او الجيش , وطبعا هذا ممكن ان يكون احد الاسباب للفوضى الامنية السائدة في عراقنا الحبيب , هناك امثلة كثيرة لضباط اختارهم الحاكم بريمر لمظهرهم فقط لا لمهاراتهم العسكرية وهذا لا ينفي وجود ضباط يتمتعون بالخبرة العسكرية والكفاءة اللازمة , لكن هؤلاء يجب ان يستلموا مراكز حساسة ليلعبوا دورهم في حفظ ألأمن , .ان دخول جيشنا الباسل في الشهر الخامس في القتال ضد داعش كان متوقعا لأنه اولا غير متفق مع اسباب القتال ولا يتصور القيام بقصف ابناء بلده وهناك حلول كثيرة تم طرحها وهي ان يقوم الجيش بمراقبة الحدود مع سوريا ويطارد داعش المجرمة في المناطق الصحراوية وتقوم الحكومة بتسليح العشائر التي ابدت استعدادها بطرد داعش وجميع الغرباء عن الانبار , ويكون الحل ألأمني أخر ألأمور فهناك حلول سياسية واقتصادية وهناك مطالب لاهل الانبار اعتصموا من اجلها سلميا واعترف السيد نوري المالكي بشرعية معظمها ووعد باحالة قسما منها الى الجهات المختصة ولكن للاسف لم يطبق ما وعد به وهذا كان احد الاسباب المهمة لأزمة الحكم المزمنة التي تفاقمت مع مرور الزمن وتقادمه .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق
- الانتخابات البرلمانية في العراق وتداعياتها
- العملية الانتخابية هي جزء من الديمقراطية ولها شروطها
- عندما تكون المصالح الحزبية والشخصية فبل مصلة الشعب .
- اهمية حركة التغيير في العراق
- عملية التغيير تخطو الى الامام
- تعددت الاسباب والموت واحد
- تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .
- ألأيام العشرة الباقية للانتخابات النيابية في العراق
- نكبة العراق الكبرى
- مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق
- هل تفكر مثل هذه الشرذمة خدمة الشعب العراقي ؟
- ارتفاع حمى الانتخابات البرلمانية في العراق
- ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية
- كفى فقد طفح الكيل في العراق
- استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...


المزيد.....




- محمد رمضان يثير الجدل مجددا بفيديو ساخر.. -رمضان أحلى-
- نتنياهو يغادر إلى واشنطن ومكتبه يوضح الهدف من الزيارة
- بوتين: ترامب سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ ...
- الشرطة البريطانية تعتقل رجلا حرق القرآن في بث مباشر غداة مقت ...
- ترامب وزوجته ونائبه -يرثون- حسابات أسلافهم على السوشيال ميدي ...
- مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: -التوتر يتراجع ودعوا ...
- اتفاق مصري جيبوتي على استعادة الأمن وحركة الملاحة في باب الم ...
- لبنانيون يحاولون العودة إلى بلداتهم رغم وجود الجيش الإسرائيل ...
- بوتين: ترامب سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ ...
- إسرائيل تستأنف الإثنين المفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثاني ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء