بيدر البصري : اشعر بالفخر والاعتزاز برفع راية بلدي

ايهم محمود العباد

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 21:43
المحور: الادب والفن
    

حاورها: ايهم العباد
1: كيف كانت البدايات ، وهل وجدتِ الطريق معبّدة في ظل موروث العائلة؟
بالتأكيد .. موروث العائلة والمحيط الفني داخلها له أثر كبير على بداياتي والبدايات كانت في مدرسة الباليه الروسية في عدن وأكملت دراسة الباليه أيضا على يد أساتذة من روسيا في المعهد العالي في دمشق .. ومن ثم أتجهت فيما بعد للموسيقى.

2: المناخ العائلي حمّلكِ مسؤولية الحفاظ على اللون الرصين ، هل تلاقين صعوبات في اختيار النصوص الشعرية والألحان؟
اصعب شيء على الفنان الملتزم بالفن الراقي هو البحث عن النص الجيد ، لكن وجود شعراء مبدعين لهم علاقة صداقة مع الاهل ومعي خفف عني هذا العبء . اما الالحان فلا توجد صعوبة لي بذلك لوجود ملحنين كبار معي وهم والدي د.حميد البصري واخي الموسيقار رعد خلف.

3: ماذا أضافت بيدر لحميد البصري وشوقية العطار ، وماذا أخذت عنهما؟
أخذت عنهما الاخلاص لفني والالتزام بالنهج الراقي والاصالة فيما اقدمه . اما ماذا اضفت لهم فهو محاولتي اضافة تراكم جديد للانتاج الفني الرفيع الى الكم الاصيل الذي قدموه خلال تاريخهم الفني الذي اعتز به.

4: برأيكِ ، هل يعد الفن اليوم مجرد رسالة ، أم تحول إلى قضايا أخرى أكثر حساسية وتعقيداً؟
هو رسالة بالتأكيد ومسؤولية وطنية اتمنى ان استمر بحملها لاكمال رسالة الوالد والوالدة وبقية العائلة.

5: أين تضعين المطربة العراقية على رقعة الطرب العربي اليوم؟ أعني مدى تأثيرها ؟
مازلت في بداية الطريق ألاحظ واتعلم من المحيط ولست في موقع يؤهلني لتقييم المطربين العراقيين فهذا شأن الفنانين من اصحاب الخبرة الطويلة والمعرفة الفنية الواسعة.

6: من هو المسؤول الرابع عن تدهور الأغنية العراقية بعد الشاعر والملحن والمطرب؟
بتقديري ، المسؤول الرابع هو الاعلام والدوائر المسؤولة في الدولة.

7: بماذا تلخصين وسائل إعادة الحضور النسوي إلى الساحة الغنائية العراقية بعد الركود الطويل؟
لم تخلُ الساحة الغنائية العراقية من الحضور النسائي يوما ، لكن الظروف الاجتماعية وابتعاد الدولة عن دعم الطاقات الفنية سبب في قلة العنصر النسائي في الساحة الغنائية.

8: كثير من الفنانين طالبوا بتفعيل الرقابة الفنية لغربلة أعمال مابعد 2003 ، هل تؤيدين هذا الإتجاه؟
الرقابة الفنية مشكلة معقدة ، فيها جوانب سلبية كبيرة تحدد من حرية الفنان من جانب واخرى ايجابية تبعد الناس من سموم الانتاج الغنائي الذي يؤثر سلبا على ذوقهم ، وايجاد المعادلة بين الحالتين تحتاج الى مختصين خبراء في الفن وعلم الاجتماع.

9: تبدو علاقاتك بالانتاج والتسويق شبه محدودة ، ما أسباب ذلك؟
ليس السبب مني ولكن شركات الانتاج لها ستراتيجية لا تتلائم مع ما اقدمه واطمح اليه.
10: كيف تصفين فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013؟
لم اطلع على كافة فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية ، لكن ما قرأته وسمعته من اصدقاء لا اشك في صدقهم بأن الفعاليات كانت دون الطموح الا في بعضها القليل.

11: هل ستخوضين في التمثيل فيما إذا عرضت عليكِ أعمال مقاربة لشخصيتكِ على غرار تجارب المطربات الأخريات؟

اذا كانت رسالة العمل التمثيلي وطنية وراقية ومناسبة لامكاناتي فلا بأس في ذلك ، اذ كانت لي تجارب في التمثيل وانا احبه لكن الغناء هو هدفي ومتعتي في الحياة.

12: يقال ان الغربة أستاذ له حكمة وأسرار ، فماذا علمتك الغربة؟
علمتني الكثير وخاصة الارتباط بالوطن والالتزام بتقديم ما يسعد الناس.

13: ما هو شعوركِ في كل لحظة تطلّين فيها على مسارح العالم وأنت موشومة بعلامة (الفنانة العراقية)؟
اشعر بالفخر والاعتزاز برفع راية بلدي.

14: لو لم تكوني فنانة ، فماذا ستكونين ، ولماذا؟
لو لم أكن فنانة ... كنت اصبحت مدربة في مجال الرياضة ... لانني في الأصل قبل ان أكون فنانة كنت رياضية.
15: تشتركين مع النخلة بطولكِ الفارع وهذا يوحي بأنكِ رياضية من الدرجة الأولى ، أي الرياضات تحبين، غير الرقص والباليه طبعاً؟ وهل فكّرتِ بالغناء للمنتخب الوطني؟
أحب السباحة وركوب الخيل ....ولقد فكرت بالتأكيد بالغناء للمنتخب الوطني منذ سنوات ولقد قدمت لي العديد من النصوص الشعرية ... ولكنني لم اقتنع بنص جيد الى الان.

16: خارج الفن ، كيف تتعاملين مع (الكتاب ، التلفزيون ، الإنترنت ، الناس) ؟
أحب الكتاب كثيراً لانني صديقة الكتب منذ صغري ... وبالنسبة للتلفزيون فأنا لست صديقة التلفاز ابدا ... والانترنت ضروري في مجال عملي خصوصا انني اعيش في اوربا ومعظم عملنا يكون عبر الانترنت ... أما بالنسبة للناس فأتمنى حقا ان التقي بهم ولكن انشغالاتي الكثيرة والتفرغ للتمرين ولحياتي الفنية تحتم علي ان اكون بعيدة دائما ومنعزلة أحيانا.

17: مشاريعك القادمة ، جديدك للموسم المقبل؟
لدي مشاريع جديدة ومهمة في ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- ولكنني ادرسها حاليا بشكل جيد لكي انتقي الأفضل منها ... وجديدي للموسم المقبل ... حاليا مشغولة في انجاز عمل جميل لجمهوري في عيد الحب اتمنى ان انهيه قريبا ... وأحضر لالبومي الجديد ان شاء الله.
18: ثلاث بطاقات حب ملونة .. لمن تهدينها ؟
أول بطاقة حب أهديها الى أهلي الذين يقفون معي ويتحملون معي صعاب الحياة والفن ... وثاني بطاقة حب أهديها الى وطني الغالي الذي أبذل من أجله جهوداً كبيرة جدا لأرفع اسمه دائما ... وثالث بطاقه حب أهديها لجمهوري الحبيب الذي يدعمني دائما بمحبته الكبيرة وتشجيعه الدائم.

#ايهم_محمود_العباد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات