علينا ان نحدد لحظة الخلق قبل اي خربشه على جدران الوهم والخرافة

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 13:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

علينا ان نحدد لحظة الخلق قبل اي خربشه على جدران الوهم والخرافة
السلام عليكم ورحمة الله
لاخالق لهذا الكون كما يدعون ويحاول العقل اللاديني او المادي ادخال الجمل في سم الخياط محاولين ايهام الدينين بعدم وجود خالق لهذاا الكون من خلال ااقناعنا بان هذا الكون خلقته الصدفة اللاواعية واللامدركة والتي لاتمتلك اي ذرة من العقل الواعي المدرك فائق القدرة الذي جعل لهذا الكون ظوابط تتحكم به وتحكمه فالكون العالي االانظباط كان وراءه انفجار كوني كبير لعبت الصدفة والظروف المحيطة به فجعلته ينفجر لوحده ولايعلمون انه لايمكن لاي انفجار اان يحدث بدون مسبب كماا نلاحظ في حياتنا اليوميه ان لانفجار حتى يحدث يحتاج الى من يقوم بتفجيره ولايمكن ان يحدث انفجار ومن االاستحالة حدوثه بدون فعل فاعل لذلك ترى االلادنين يرفضون استخدام االسببيه كركن من ااركان الحوار ولكنهم يلجاؤن اليه على الدوام لان لهم حلال ولمن يعارض فكرهم حرام فهم وكلنا يعلم انه لايمكن للصدفة ان تخلق كون كما كوننا غااية في الضبط ودقة في الحسابات ولاتحدث الصدفة الافي بعض ااهداف كرة القدم التي لايستطيع اللاعب ان يفعلها مرة ثانية مهما حاول وكما يقال رمية بدون راامي
حتى يقنعونا بععدم وجود خالق لهذ الكون عليهم قبل كل شيئ اان يحددوا لنا لحظة الخلق اي الزمن بالتحديد الذي حدثت فيها لحظة الخلق علميا ولامجال للنظريات والفرضيات في تحديده لانقبل بها
وعند تحديد زمن الخلق عندها وبما ان من يؤمن بالله الخالق يؤمن بانه ازلي الوجود سوف نرى هل ان الله كان في اجازه او كان لم يفكر بعد بخلق الكون عندها سنطرح سؤالنا ونستفسر ااين كان الله قبل لحظة الخلق ونبدا بطرح الاسئلة اين كان الله ولماذا لم يفكر في خلق الكون ووالبشر وماهي لاسباب التي دعته للتاخر في البدء بلحظة الخلق وهل كان من اسباب تاخير لحظة الخلق هل هو عن عجر او اانه لم يهيئ الظروف الملائمة للبدا بخلق الكون و ان الظروف المحيطة به لم تكن ملائمة ولذالك انتظر حتى تتهيئ الظروف الملائمة لبدء االخلق
وبما ان اللادنين لم يحددوا لنا تاريخ وزمن لحظة الخلق فكل خربشتهم هذه لانفع لها ولاتاثير وستبقى حبر على ورق يعني خربشة فاضية غير منتجه يعني كلام فض مجالس وملاء فراغ لاغير

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات