نداء لدعم جمعية التضامن مع عوائل شهداء انقلاب شباط/1963

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:52
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

وفاء لشهدا شعبنا الذين يذهبون ضحايا الاطماع الامبريالية في بلادنا على يد ادواتهم بدءا من النظام الملكي الرجعي وعصابات البعث وانقلابهم الفاشي في 8/شباط/1963والدكتاتوريات التي تلته وافضعها دكتاتورية صدام حسين واخيرا قوات الاحتلال وعصابات الارهاب التي تنظمها وتدربها اجهزة المخابرات الامريكية والصهيونية ، لبيت دعوة مؤسس الجمعية :الدكتور عماد حمدي عبد الجبار النواعمي ، ابن اخت شهيد الوطن عبد الكريم قاسم واين اخ الشهيد هاشم عبد الجبار الى التعريف بالجمعية ، برسالة جاءت باللغة الانكليزية تضمنت عنوان الجمعية: IRACC—8 February 1963 وعنوان الكتروني : [email protected] للتعريف بالجمعية ودعمها ووعدت بترجمة رسالته ونشرها على الانترنيت ونشر اهداف الجمعية كما حدد ها وهي :
1- التعويض المادي والمعنوي عن الخسائر والمعاناة لعوائل الشهداء منذ 8/شباط/1963 .
2-ملاحقة المساهمين في الانقلاب ومحاكمتهم وتدعو عوائل الشهداء لعرض قضاياهم الخاصة امام المحكمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان في Hague للدفاع عن حقوقهم والنضال من اجل مصادرة ممتلكات المساهمين في الانقلاب التي حصلوا عليها من المال العام واستخدامها لتعويض عوائل ضحايا انقلاب شباط /1963.
3- وضع قاعدة بيانات الكترونية باسماء المساهمين بالتعذيب والقتل والاغتصاب ، الامر الذي يتطلب تعاون عوائل الضحايا بثقة حول سرية الاسماء والوثائق ، من اجل ان نرجع لهم حقوقهم.
ان الاذى والمعاناة التي تحملها الشعب العراقي منذ انقلاب 8/شباط/ 1963 وتبعاته التي ادت الى حكم صدام ومن ثم الى الاحتلال الاجنبي لبلدنا يفرض على كل عراقي ان يقوم بواجبه لرفع الغبن وتخفيف الالم والمعاناة عن عوائل الشهداء .
وادعو الى دعم هذه الجمعية واعتبار النضال من اجل تحقيق اهدافها جزء من النضال ضد الاحتلال وادواته، وشكل من الاشكال الفعالة للمقاومة السلمية
والنعمل جميعا لتحرير شعبنا من قوات الاحتلال وجميع ادواتها لنوقف نزف دماء ابنائه وننهي قوافل الشهداء وننصف شعبنا الذي اصبح بمجموعه عوائل شهداء ووطننا شهيدا. وسيبقى شهداء شعبنا نجوما ساطعة في سماء الوطن تنور درب النضال من اجل وطن حر وشعب سعيد.

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات